أعلن حزب معارض تشادي أن زعيمه “اختطف” من قبل عملاء استخبارات مشيرا الى انه فصل جديد من الخلافات بين قادة الحزب والحكام العسكريين في البلاد.وقال المنسق العام للحزب محمد عليفا يوسف في بيان لوكالة فرانس برس السبت إن روبرت جام الأمين العام لحزب “اشتراكيون بلا حدود” اختطف بعد اجتماع مع أعضاء آخرين من المعارضة.
وأكد النص “بعد زيارة الرفاق من حزب الوطنيين لمقر الحزب، فقد أثر الأمين العام روبرت جام».
وقال “لقد تعرض للمضايقة والترهيب منذ الاغتيال البغيض” لمرشح الحزب الرئاسي يايا ديلو جيرو في شباط-فبراير الماضي “من قبل المجلس العسكري”. وذكرت نائبة جام، فاطمة آدم يوسف، للصحافيين في وقت متأخر من السبت أن “ثلاث سيارات بدون علامات، بزجاج ملون” و “عدة دراجات نارية مشبوهة” شوهدت بالقرب من اجتماع الجمعة.وقالت “من الواضح أن الأمين العام روبرت جام اختطف من قبل عملاء الاستخبارات».قُتل ديلو، الرئيس السابق لـلحزب خلال هجوم على مقر حزبه من قبل أفراد من الحرس الرئاسي قبل شهرين فقط من الانتخابات الرئاسية. ووفقا للمعارضة، فقد “اغتيل” “برصاصة في الرأس».
ونفى الجيش أي إعدام، مشيرا إلى أنه كان ضروريا القبض على ديلو للاشتباه في أنه قاد هجوما على أجهزة المخابرات لتحرير زعيم حزبه.
وتقول كل من منظمة العفو الدولية والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب إن العديد من زعماء المعارضة في تشاد اعتُقلوا واحتجزوا من قبل قوات الأمن دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة. ورغم أن ديلو كان منافسا سياسيا شرسا، إلا أنه كان قريب الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو.
أعلن الجيش محمد ديبي رئيسا للدولة في نيسان-أبريل 2021 عندما قُتل والده إدريس ديبي إتنو على يد المتمردين بعد توليه السلطة لمدة 30 عاما.
وفي أيار-مايو 2024 فاز بالانتخابات الرئاسية التي قاطعتها المعارضة والتي قال المراقبون الدوليون إنها لم تكن عادلة ولا موثوقة.