رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
إعلان أسماء الفائزين في أبريل المقبل
خليفة التربوية : مرشحون من 48 دولة على مستوى العالم تقدموا للدورة الحالية
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية - إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، عن بدء عمليات فرز طلبات المرشحين للجائزة لدورتها الثامنة عشرة 2025، مؤكدةً وجود إقبال كبير من المرشحين من مختلف عناصر العملية التعليمية، إذ تجاوزت طلبات المرشحين المقدمة لهذه الدورة 48 دولة على مستوى العالم، وهو ما يعكس المكانة المتميزة للجائزة محليًا، إقليميًا، ودوليًا.
وأكد سعادة حميد الهوتي، الأمين العام للجائزة، أن الدورة الحالية شهدت إقبالًا كبيرًا من الميدان التعليمي والأكاديمي، سواء من داخل الدولة أو خارجها، للترشح والتنافس على نيل الصدارة والتميز في المجالات المطروحة في الدورة الحالية وعددها 10 مجالات وهي : الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، ومجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن : فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس ، إذ تتوزع هذه المجالات على 17 فئة تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية.
وأوضح الأمين العام للجائزة أن أعداد المترشحين للدورة الحالية كبيرة ومتنوعة، وتغطي مناطق جغرافية مختلفة من جميع أنحاء العالم، وهو ما يعكس تميز الجائزة وريادتها وأثرها الإيجابي على صعيد التعليم داخل الدولة وخارجها، حيث تلقت الجائزة ملفات مترشحين من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، الصين، الأرجنتين، مصر، المغرب، إريتريا، إثيوبيا، فرنسا، ألمانيا، المجر، تونس، لبنان، ليبيا، سوريا، جمهورية صربيا، إسبانيا، البرتغال، أيرلندا، كندا، الجزائر، أفغانستان، وغيرها من مختلف الدول في جميع أنحاء العالم، وهو ما يبرز توسع خريطة انتشار الجائزة والاعتزاز برسالتها ودورها في المساهمة في تطوير منظومة التعليم، ودعمها للرؤية الاستشرافية لهذا القطاع الحيوي.
وحول آليات فرز أعمال المترشحين، أكد حميد الهوتي أن عملية الفرز تتم وفق معايير تستند إلى الشفافية المطلقة، والموضوعية، والتميز، وتلبية الأعمال المرشحة لمفاهيم الابتكار والإبداع، بالإضافة إلى توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في بيئة التعليم، ومدى استفادة هذه الأعمال المرشحة من تلك البيئة وتحسين جودتها، مما يعكس تميز مخرجات العملية التعليمية وريادتها.
وأوضح أن لجان الفرز تضم نخبة من المتخصصين الذين يدرسون ملفات المترشحين وفقًا لكل مجال أو فئة مقدمة إليه هذا الملف، وطبقًا للخطة الزمنية للدورة الحالية، فإنه بانتهاء عمليات الفرز والتحكيم سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في شهر أبريل المقبل.