خليفة التربوية: تواصل استقبال أعمال المرشحين حتى 31 ديسمبر

خليفة التربوية: تواصل استقبال أعمال المرشحين حتى 31 ديسمبر


أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، إحدى مؤسسات "مؤسسة إرث زايد الإنساني"، أن التميز يمثل أحد الركائز الأساسية في إستراتيجية تطوير منظومة التعليم بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي، مشيرة إلى أن الدورة التاسعة عشرة 2025 - 2026 للجائزة تطرح 10 مجالات موزعة على 17 فئة تستهدف جميعها ترسيخ نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي بمختلف عناصر من الطالب والمعلم والإدارة المدرسية والأسرة المتميزة وكذلك الجهات ذات العلاقة بالشأن التعليمي وذلك كله في إطار مجتمعي شامل يُعلي من ثقافة التميز والابتكار والإبداع وتوظيف التقنيات المتطورة والذكاء الاصطناعي في الارتقاء بمنظومة تعليم تواكب العصر وتستشرف المستقبل.
وأضافت أن قبول طلبات المرشحين عبر الموقع الإلكتروني يستمر حتى 31 ديسمبر 2025 ، لافتة إلى أنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الحالية خلال شهر أبريل المقبل، خلال حفل التكريم يقام في شهر مايو المقبل، وذلك وفقاً للخطة الزمنية للدورة الحالية.
من جانبه قال حميد الهوتي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إن الذكاء الاصطناعي يمثل أحد المعايير البارزة لقياس التميز في الدورة الحالية، مشيرا إلى اعتماد مؤشرات قبول الأعمال المرشحة والمعايير والضوابط الخاصة بالمجالات المطروحة والفئات المنبثقة عنها على مفهوم شامل لتوظيف الذكاء الاصطناعي في بيئة التعلم بكل ما تحمله أدواته من عناصر مرتبطة بالتخيل والإبداع والابتكار وتعزيز أفق الطالب نحو استشراف الغد ومواكبة ما يشهده التطور العلمي من نمو متسارع في جميع التخصصات العلمية والتقنية .
وأوضح أن الدورة الحالية تطرح عشرة مجالات موزعة على 17 فئة تشمل “الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنح للشخصيات التي قدمت إسهامات بارزة لمسيرة التعليم على المستويين المحلي والعربي، ومجال التعليم العام ”فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً ، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي”، ومجال التعليم وخدمة المجتمع ”فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة”، وأصحاب الهمم ”فئة الأفراد، وفئة المؤسسات والمراكز”، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ”فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً”، ومجال التعليم العالي ”فئة الأستاذ الجامعي المتميز”، ومجال البحوث التربوية ”فئة البحوث التربوية” ، ومجال التأليف التربوي للطفل ”فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل ”، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية ”فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب” .
وأكد أهمية مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والذي تطرحه الجائزة كأحد المبادرات الوطنية البارزة لتسليط الضوء على أفضل الممارسات في رعاية الطفولة المبكرة، ويتضمن فئتين هما : فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، ويحظى هذا المجال الذي طرح على مستوى العالم باهتمام كبير من مختلف المنظمات الدولية المتخصصة في رعاية الطفولة المبكرة وكذلك من الجامعات والمراكز البحثية ذات العلاقة، وتشرف عليه لجنة مانحة تضم عددا من الخبراء والمتخصصين في التعليم المبكر للطفولة على مستوى العالم .
كما أكد اهتمام الجائزة بتوفير منظومة إلكترونية متطورة لاستقبال ملفات المرشحين والتعامل معها في مختلف مراحل الفرز والتحكيم والتقييم من خلال لجان علمية متخصصة، بالإضافة إلى تقديم الدعم التقني للمرشحين على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية على مدار الساعة بما يوفر الوقت والجهد ويضمن جودة الأداء.