خورفكان وكلباء تحتفيان بمهرجان الفنون الإسلامية

خورفكان وكلباء تحتفيان بمهرجان الفنون الإسلامية

احتفت خورفكان وكلباء مساء أمس الأول بتدشين 3 أعمال فنية ضمن فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان الفنون الإسلامية الذي تنظمه دائرة الثقافة بالشارقة ،بحضور محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة مدير المهرجان ،و عدد كبير من الفنانين والإعلاميين ومحبي الفنون المعاصرة.
 
و احتضن شاطئ كلباء العمل الفني “البوابات الأبدية: رحلة التجلي” للفنان عبد الله النيادي من الإمارات فيما تزيّنت ساحات مدرج خورفكان بالعملين الفنيين “يداً بيد مع الشارقة” للفنانَين كاز شيران وديانا ني من اليابان والولايات المتحدة و”الملويّة” للفنانتين كريمة الشوالي من الإمارات وإيمان إبراهيم من مصر. وتجوّل القصير والحضور في المعارض الثلاثة متعرفاً من الفنانين على تفاصيل تروي عملية إنتاج الأعمال وسعيها إلى ملامسة روح الفنون الإسلامية وتجسيد شعار الدورة الحالية “تجليات».
 
واستمع الحضور إلى فكرة العمل الفني “البوابات الأبدية: رحلة التجلي” فهو عمل يستعيد البوابات المعدنية القديمة التي اعتادت أن تُزيّن أحياء دولة الإمارات العربية المتحدة ورمزيتها التي تُعبّر عن المجتمع والبساطة والألوان النابضة بالحياة والحرفية المعدنية الرائعة مما يعكس وأحلام المجتمع في ذلك الوقت. وتعرف الحضور أيضا على العمل “يداً بيد مع الشارقة” المشترك بين كاز شيران وديانا ني حيث أنجزوا العمل المركب بوحدات خشبية لإنشاء نقطة تجمع مجتمعية فريدة حيث يوفر ظلالاً نهاراً ويتحول لمظهر مصباح زخرفي في الليل .
 
و في العمل الفني “الملويّة” عملت الفنّانتان كريمة الشوملي وإيمان إبراهيم على تجسيد فكرة العمل في تصميم واحدة من أجمل المآذن “الملوية” المعروفة بتصميمها الفريد الذي يتجاوز عمره الألف عام والذي جعلها واحدةً من أهمّ المعالم المعمارية الأثرية التي مثّلت إبداع العمارة الإسلامية العربية في العراق حيث اكتسبتْ أهميتها التاريخية بفضل أسلوبها المعماري الفريد الذي لم يسبق أن بُني مثله في أيّ مكانٍ في العالم إذ بُنيت المئذنة على شكلٍ أسطواني حلزوني من الطابوق الفخاري الذي يمتاز به العراق لتكون مئذنة لأكبر المساجد في العالم الإسلامي في ذلك الوقت.