محمد بن راشد: التنمية هي مفتاح الاستقرار .. والاقتصاد أهم سياسة
خيرية الشارقة تقدم 116 ألف طرد إغاثي ضمن (تراحم من أجل غزة والفارس الشهم 3)
قال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية إن الإسهام في حملة (تراحم من أجل غزة) وعملية الفارس الشهم 3 واجب ديني وإنساني ضمن الدعم التي تقوده دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة لإغاثة المتضررين وإعادة الحياة في قطاع غزة إلى مسارها الطبيعي.
وأوضح الشيخ صقر القاسمي في تصريحات له تزامنا مع اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق 20 يونيو من كل عام أن الجمعية نفّذت حزمة واسعة من المشاريع الإغاثية التي تمس حياة الناس اليومية بشكل مباشر بلغت في مجملها قرابة 116 ألف وحدة دعم متنوعة منوها إلى أن الجمعية بادرت منذ الأيام الأولى للأزمة إلى توفير المواد الغذائية الضرورية من خلال توزيع أكثر من 32 ألف طرد غذائي على العائلات النازحة في المخيمات والملاجئ وقال إن المساعدات تضمنت توزيع 10 آلاف من الأغطية والملابس الثقيلة لمواجهة موجات البرد التي تضرب القطاع في ظل انعدام وسائل التدفئة. وأكد أن الاحتياجات لم تكن محصورة بالغذاء والكساء فقط بل امتدت إلى احتياجات الأطفال وقال :" قمنا بتوفير 1,728 عبوة حليب للأطفال في ظل الانقطاع التام لهذا النوع من الأغذية عن الأسواق المحلية إلى جانب توفير 3,000 حقيبة مدرسية متكاملة بالمستلزمات الدراسية دعمًا للأطفال العائدين إلى مقاعد الدراسة رغم ظروفهم القاسية. وأشار إلى أن الجمعية لم تغفل أزمة المياه التي فاقمت معاناة السكان وتم تشغيل صهاريج مياه صالحة للشرب في عدد من المناطق إلى جانب ترميم عدد من الآبار المتوقفة بفعل تدمير البنية التحتية لضمان وصول مياه نظيفة وآمنة للعائلات مع فتح باب التبرع مؤخرا لحفر 12 بئرا جديدة لتغطي احتياجاتأكثر من 312,000 فرد من سكان غزة.
وأضاف : “عملنا أيضاً على تعزيز الأمن الغذائي من خلال تشغيل 20 مطبخاً ميدانياً لتوفير وجبات يومية لنحو 45 ألف شخص إلى جانب تشغيل 10 مخابز تنتج الخبز يومياً لحوالي 9,500 مستفيد وهو ما ساعد على تخفيف النقص الحاد في الخبز داخل القطاع”.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية أن هذه الجهود لا تأتي بمعزل عن جهود دولة الإمارات التي تأتي بتوجيهات القيادة الرشيدة بل تنسجم مع نهجها في تقديم الإغاثة الفورية والدعم المستدام للمناطق المنكوبة.
ودعا الشيح صقر القاسمي إلى استمرار دعم المبادرات الموجهة إلى الأشقاء في غزة لافتا إلى أن ما يتم تقديمه ليس مجرد مساعدات مادية بل رسائل تضامن وأمل من أبناء الإمارات إلى الأشقاء في فلسطين.