أمام رئيس الدولة.. ثلاثة وزراء في حكومة الإمارات يؤدون اليمين الدستورية
خيرية الشارقة تقدم مساعدات تجاوزت 68 مليون درهم لأكثر من 28 ألف يتيم
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، بمناسبة إحتفائها بيوم اليتيم العربي، الذي يصادف الجمعة الأولى من شهر أبريل من كل عام، أن عدد الأيتام المكفولين لديها خلال العام 2024، بلغ 28,567يتيمًا في أكثر عن 19 دولة بتكلفة إجمالية تجاوزت68 مليون درهم، مما يعكس حجم الدعم الذي تقدمه الجمعية في سبيل توفير بيئة مستقرة وآمنة لهم.
و قال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، إن الجمعية تولي رعاية الأيتام أهمية قصوى باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في برامجها الخيرية مؤكدا حرصها على تنفيذ برامجها الإنسانية وفق رؤية واضحة تهدف إلى توفير حياة كريمة للأيتام من خلال تقديم المساعدات المادية والتعليمية والصحية.
وأضاف أن الجمعية لا تكتفي بتقديم الدعم المالي للأيتام، بل تسعى إلى خلق بيئة متكاملة تشمل تقديم الرعاية النفسية والاجتماعية لهم من خلال تنظيم برامج ترفيهية وتوعوية تهدف إلى تعزيز اندماجهم في المجتمع وإكسابهم المهارات اللازمة لمستقبلهم.
وأكد الشيخ صقر القاسمي، أن الجمعية تعمل بشكل متواصل على تطوير برامجها الخاصة بكفالة الأيتام بما يواكب احتياجاتهم المتزايدة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المبادرات التي يتم تنفيذها بهدف تحسين أوضاع الأيتام وتعزيز فرصهم في الحصول على التعليم والرعاية الصحية. ووفق الإحصائيات الصادرة عن الجمعية، أشار الشيخ صقر بن محمد القاسمي، إلى أن جهود الجمعية خلال عام 2024 لم تقتصر على الأيتام فقط، بل شملت عدة فئات أخرى حيث تم تقديم 222 كفالة للأسر بتكلفة 1 مليون و 57 ألفا و 500 درهم، بالإضافة إلى34 كفالة لأصحاب الهمم بقيمة126 ألف درهم، كما تم تقديم 81كفالة للأئمة والمعلمين بتكلفة إجمالية بلغت354 ألفا و 843 درهمًا، و8كفالات للطلاب بقيمة41 ألفا و 760 درهمًا، وبهذا يصل إجمالي عدد الكفالات المقدمة خلال العام الماضي إلى 28 ألفا و 912 كفالة بتكلفة إجمالية بلغت 69 مليونا و 745 ألفا و 128 درهما،
مبينا أن هذه الأرقام تعكس مدى التزام الجمعية بتقديم الدعم المستمر للفئات الأكثر احتياجًا، وذلك ضمن استراتيجيتها لتعزيز التكافل الاجتماعي والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.