دار البر تطلق حملة دعم التعليم تزامنا مع العام الدراسي الجديد

دار البر تطلق حملة دعم التعليم تزامنا مع العام الدراسي الجديد


أطلقت جمعية دار البر امس حملة التعليم بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد بهدف مساعدة الطلبة المتعثرين والمتعففين والأيتام والأسر محدودة الدخل على توفير كل ما يلزم لإكمال المسيرة التعليمية.
كما تهدف الحملة داخل الدولة إلى تزويد الطلبة المحتاجين والمتعففين بحقائب مدرسية بالإضافة إلى المساهمة في تسديد الرسوم الدراسية والتي يمكن للعامة وأهل الخير اختيار قيمة السهم المتبرع به.
وتسعى مشاريع الحملة خارج الدولة تحقيق أربعة أهداف رئيسية أيضا وهي توفير الحقيبة المدرسية والزي المدرسي توفير المصروفات الدراسية السنوية وبناء مدرسة نموذجية والتي تشمل أسعارا مختلفة على حسب الدول الفقيرة والمحتاجة لدعم الحملة.

وقال الدكتور محمد سهيل المهيري الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر إن حملة دعم التعليم التي تعد واحدة من أهم الحملات التي تطلقها الجمعية تستمر سنويا في تحقيق أهدافها النبيلة من أجل تعزيز منارة العلم التي تضيء عقول أبنائنا الطلبة داخل وخارج الدولة والتي تساهم في تقدّم الوطن وبنائه وازدهاره ومواصلة تحقيق الإنجازات والمكتسبات وإضافتها لرصيده الزاخر عبر بوابة العلم والتعليم التي تفتح لنا آفاق المستقبل وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.".

وأكد المهيري على جهود دار البر الحثيثة فيما يتعلق بمشاريع دعم التعليم خاصةً في البلدان التي تعاني من الجهل والفقر إثر ما تواجهه من مخاطر النزاعات والحروب والأزمات والكوارث الطبيعية والذي أدى لازدياد أعداد المحرومين من التعليم الأساسي في مناطق كثيرة من العالم ...لافتا إلى أن ذلك جعل دار البر تولي الطلبة الأيتام اهتماما خاصا.

وثمن المهيري جهود جميع المساهمين والمتبرعين من أهل الكرم والجود في مد يد العون للطلبة المتعثرين والمتعففين والأيتام ومساعدتهم على التسلح بنور العلم عبر إكمال مسيرتهم التعليمية لمواجهة قسوة ظروف الحياة من غلاء وفقر وجهل."