أطلقت دبي الرقمية أمس، مسح المهارات الرقمية، استجابة للتقدم السريع في مجال التقنيات الرقمية وجزءا من مهمتها لتمكين مجتمع الإمارة رقميا.
يهدف المسح إلى جمع رؤى مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص بشأن احتياجاتها من المواهب الرقمية، وتحديد فجوات المهارات المحتملة ومطابقة المهارات الرقمية مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية واكتشاف كيفية قيام المؤسسات بتحديد وجذب وتطوير المهارات اللازمة للتحول الرقمي.
تم توسيع نطاق المسح هذا العام، ليشمل المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بهدف تقييم الطلب على مهارات الذكاء الاصطناعي، وتحديد الفجوات، وفهم استراتيجيات التوظيف التي تعتمدها المؤسسات في القطاعين العام والخاص علاوة على استعراض الآليات المستخدمة لتطوير ورعاية المواهب.
وأكد سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية أهمية هذا المسح، وقال إنه مع تسارع الابتكارات الرقمية، تتطور طبيعة المهارات المطلوبة باستمرار، ويجب على المؤسسات في القطاعين العام والخاص ليس فقط مواكبة هذه التغيرات، بل أيضا التنبؤ بالاحتياجات المستقبلية.
وأضاف أن المسح يستند إلى الرؤى المكتسبة من دراسة المهارات الرقمية التي أجريت قبل عامين، والتي قدمت معلومات قيمة حول المهارات الرقمية في دبي موضحا أن هذه النتائج كانت أساسية في دعم التحول الرقمي في دبي وتعزيز اقتصادها الرقمي بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية D33.