دبي.. افتتاح معرض الفن البيئي 2025
افتتحت مؤسسة زايد الدولية للبيئة أمس المعرض الفني البيئي في دورته الأولى لعام 2025 تحت شعار “الفن والبيئة – التأثير المستدام على الإنسان والأرض”، وذلك في صالة هيستوريكا للمزاد العلني بمنطقة عود ميثاء في دبي، ويستمر حتى 31 مايو، بمشاركة أكثر من 30 طالباً وطالبة و4 فنانين عالميين وبالتعاون مع شرطة دبي وأكاديمية شرطة دبي ومدارس حماية.
افتتح المعرض الدكتور حمدان خليفة الشاعر، نائب رئيس المؤسسة، نيابة عن سعادة الدكتور محمد أحمد بن فهد، رئيس المؤسسة، بحضور الدكتور عيسى عبد اللطيف، كبير المستشارين، والمهندسة سلمى مستعد، مديرة الشراكات والمنسق العام للمعرض.
وقال الدكتور محمد بن فهد في رسالة بهذه المناسبة إن المعرض يعكس فلسفة الفن البيئي كقوة ناعمة لنشر الوعي البيئي، مشيراً إلى أن المعرض يواكب إصدار كتاب توثيقي يشرح السياق العلمي والفني لكل لوحة من حيث علاقتها بالمناخ الصحراوي والغلاف الجوي والتربة والموارد المائية في الإمارات، كما يسهم في نشر حلول بيئية عبر قوالب فنية تعبيرية.
وشهد المعرض مشاركة فرق موسيقية من مدارس حماية بإشراف النقيب محمد بن شافيا، ومشاركة فعالة من طلبة جامعة “إس بي جين” وجامعة عجمان تحت إشراف الدكتور كريستوفر أبراهام، والدكتورة ندى الصائغ، والدكتورة داليا حافظ وقدمت الفنانة الشابة أميرة راشد جاسم آل علي الحضور مقطوعات موسيقية على آلة الكمان.
وتحدث الدكتور حمدان الشاعر عن أهمية الفن البيئي كأداة للتوعية، مشيراً إلى أن المعرض يمثل منصة فريدة لعرض المبادرات البيئية المبتكرة، كما يترجم الفن قضايا علمية معقدة إلى رسائل مرئية مؤثرة.
وأكدت المهندسة سلمى مستعد أن المعرض هو ثمرة شراكة فكرية مع الفنان نورالدين تابت، رئيس مؤسسة رياض المقاول للفن والبيئة، بمشاركة فنانين عالميين من المغرب والصين والسنغال، ضمن فلسفة “يد واحدة أو أكثر”، التي ترجمت عبر لوحات جماعية تعكس مفاهيم بيئية وإنسانية.
وركز المعرض على خمسة محاور رئيسية هي: إصلاح الأراضي، والتصحر، والحفاظ على المياه، ودور المرأة في الإصلاح البيئي، ومبادرات دبي في مكافحة تغير المناخ، في إطار الأجندة الوطنية الخضراء لدولة الإمارات 2030.