دراسة تفك لغز أعاصير المشتري
تشابه مذهل بين كوكبي الأرض والمشتري قاد العلماء أخيرا إلى فك لغز أعاصير المشتري.
ورغم عدم وجود كثير من القواسم المشتركة بين الكوكبين، إلا أنك إذا وضعت الصور التي تلتقطها الأقمار الاصطناعية للأعاصير على سطح الأرض إلى جانب صور أعاصير المشتري، فإنك قد لا تستطيع التمييز بينهم.
وفي دراسة جديدة نشرت أمس الأول الاثنين بدورية "نيتشر فيزيكز" حاول العلماء فك اللغز، إذ قالت عالمة المحيطات ليا سيغلمان من معهد سكريبس لعلوم المحيطات: "عندما رأيت الاضطرابات المحيطة بأعاصير جوفيان على كوكب المشتري، تذكرت ذلك الاضطراب الذي نراه في المحيط حول الدوامات المصاحبة للأعاصير على كوكبنا".
في وقت سابق، أرجع العلماء اضطرابات كوكب المشتري إلى آلية الحمل الحراري، لكن لم تتح لهم بيانات تفصيلية تكفي لتأكيد هذه النظرية، حتى وصلت المركبة جونو إلى المشتري، وأخذت مكانها في مدار حول الكوكب الغازي العملاق، مما أتاح لنا الحصول على صور تفصيلية للمناطق المضطربة. وآلية الحمل الحراري هي إحدى طرق انتقال الحرارة، ويجري فيها حمل الهواء للحرارة من المكان الحار إلى المكان البارد أثناء تحركه بسبب فرق الكثافة، فإن الغازات الساخنة تقل كثافتها وبالتالي ترتفع إلى أعلى ويحل محلها غازات باردة، مثل ما يَحدث في باطن الشمس عندما تنتقل الطاقة من نواتها إلى طبقة الفوتوسفير بالحمل الحراري.
ورغم عدم وجود كثير من القواسم المشتركة بين الكوكبين، إلا أنك إذا وضعت الصور التي تلتقطها الأقمار الاصطناعية للأعاصير على سطح الأرض إلى جانب صور أعاصير المشتري، فإنك قد لا تستطيع التمييز بينهم.
وفي دراسة جديدة نشرت أمس الأول الاثنين بدورية "نيتشر فيزيكز" حاول العلماء فك اللغز، إذ قالت عالمة المحيطات ليا سيغلمان من معهد سكريبس لعلوم المحيطات: "عندما رأيت الاضطرابات المحيطة بأعاصير جوفيان على كوكب المشتري، تذكرت ذلك الاضطراب الذي نراه في المحيط حول الدوامات المصاحبة للأعاصير على كوكبنا".
في وقت سابق، أرجع العلماء اضطرابات كوكب المشتري إلى آلية الحمل الحراري، لكن لم تتح لهم بيانات تفصيلية تكفي لتأكيد هذه النظرية، حتى وصلت المركبة جونو إلى المشتري، وأخذت مكانها في مدار حول الكوكب الغازي العملاق، مما أتاح لنا الحصول على صور تفصيلية للمناطق المضطربة. وآلية الحمل الحراري هي إحدى طرق انتقال الحرارة، ويجري فيها حمل الهواء للحرارة من المكان الحار إلى المكان البارد أثناء تحركه بسبب فرق الكثافة، فإن الغازات الساخنة تقل كثافتها وبالتالي ترتفع إلى أعلى ويحل محلها غازات باردة، مثل ما يَحدث في باطن الشمس عندما تنتقل الطاقة من نواتها إلى طبقة الفوتوسفير بالحمل الحراري.