رئيس الدولة والرئيس القبرصي يؤكدان أهمية العمل على ترسيخ أسباب السلام والاستقرار الإقليميين
«تؤكد أن المنطقة أمام انعطافة مهمة»
دراسة حديثة لــــ «تريندز » تقرأ العلاقات التركية الشرق أوسطية وآفاق التعاون الإقليمي
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة تناولت بالعرض والتحليل مظاهر التغير في السياسة الخارجية التركية تجاه منطقة الشرق الأوسط، ومحددات هذا التغيير، والأسباب التي تقف وراء اتجاه أنقرة لتغيير سياستها إزاء المنطقة، وانعكاسات هذا التغيير على المنطقة، سواء السياسية منها أو الاقتصادية، أو الأمنية.
وبينت الدراسة، التي جاءت تحت عنوان: “العلاقات التركية الشرق أوسطية وآفاق التعاون الإقليمي” وضمن أوراق مركز تريندز البحثية في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي شكلت علامة بارزة على وجود تغير كبير في سياسة تركيا الخارجية تجاه منطقة الشرق الأوسط، حيث تَوّجَت الزيارة مساعي أنقرة وجهودها لتحسين علاقاتها مع الدول الرئيسية في المنطقة.
وأوضحت الدراسة مظاهر تغير السياسة الخارجية التركية إزاء منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها بدأت منذ منتصف عام 2021 حيث أبدت تركيا رغبة في فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع القوى الإقليمية المجاورة لها، وسعيها إلى إصلاح علاقاتها التي شابها التوتر والفتـــــور طيلة سـنوات ماضية مع كل من مصر والسعودية ودولة الإمارات، وكذلك مع إسرائيل، مدفوعة في ذلك بمجموعة من العوامل الداخلية والخارجية.
وتطرقت الدراسة إلى وجود العديد من الدوافع الجوهرية التي أدت إلى حدوث تغير في توجهات السياسة الخارجية التركية لأسباب داخلية وأخرى مرتبطة بطبيعة التفاعلات في الإقليم والعالم؛ ومن أبرزها الاستدارة نحو سياسة تصفير المشاكل، والأزمة الاقتصادية الخانقة، والرسائل السياسية المتبادلة، واتساع الفجوة مع الغرب، والاستحقاقات الانتخابية التركية القادمة، مبينة أن السياسة الجديدة التي تنتهجها تركيا تجاه دول المنطقة، ولاسيما الدول العربية، سيكون لها وقعٌ إيجابي على مستويات عدة وفي مختلف المجالات، ولاسيما السياسية والأمنية والدفاعية والاقتصادية؛
ومن أهمها تعزيز العلاقات التركية-العربية،وحلحلة الأزمات الإقليمية، وتخفيف حدة الاستقطاب، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، وعلى المستوى الأمني والدفاعي أيضاً، موضحة أن هنــــــــاك فرصـــاً كبيــــرة للتعـــــاون بين تركيـــــا والدول العربية في المجال الأمني والدفاعي، ومن بينها التعاون على مكافحـة الإرهاب، وملفــــــات أمنيـــــة أخـــــرى، إضافــــــة إلى تنسـيق المواقف بشأن الملف النـووي الإيراني، والتعاون في المجالات الدفاعية .
وأظهرت الدراسة أن أبرز المكاسب من وراء هذا التحول التركي هي المكاسب الاقتصادية ، متوقعة أن يكون للتقارب بين تركيا والدول العربية، ولاسيما دولة الإمارات، انعكاسات إيجابية كبيرة على المصالح الاقتصادية لكل الأطراف، وخاصة التجارة والاستثمار والتعاون بشأن موارد الطاقة في شرق المتوسط.
واختتمت الدراسة مؤكدة أن سياسة التقارب الجديدة ستفتح أبواباً واسعة للتعاون بين تركيا والدول العربية، وأن المنطقة أمام انعطافة مهمة في توجهات السياسة الخارجية التركية، وأن على الدول العربية أن تسعى إلى تبريد أزمات المنطقة وتهدئة صراعاتها، مشيرة إلى أن تركيا بتوجهاتها الجديدة يمكن أن تسهم في تبديد تلك الأزمات من خلال ما تملكه من صلات مع بعض اللاعبين المهمين في المنطقة.
وبينت الدراسة، التي جاءت تحت عنوان: “العلاقات التركية الشرق أوسطية وآفاق التعاون الإقليمي” وضمن أوراق مركز تريندز البحثية في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي شكلت علامة بارزة على وجود تغير كبير في سياسة تركيا الخارجية تجاه منطقة الشرق الأوسط، حيث تَوّجَت الزيارة مساعي أنقرة وجهودها لتحسين علاقاتها مع الدول الرئيسية في المنطقة.
وأوضحت الدراسة مظاهر تغير السياسة الخارجية التركية إزاء منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها بدأت منذ منتصف عام 2021 حيث أبدت تركيا رغبة في فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع القوى الإقليمية المجاورة لها، وسعيها إلى إصلاح علاقاتها التي شابها التوتر والفتـــــور طيلة سـنوات ماضية مع كل من مصر والسعودية ودولة الإمارات، وكذلك مع إسرائيل، مدفوعة في ذلك بمجموعة من العوامل الداخلية والخارجية.
وتطرقت الدراسة إلى وجود العديد من الدوافع الجوهرية التي أدت إلى حدوث تغير في توجهات السياسة الخارجية التركية لأسباب داخلية وأخرى مرتبطة بطبيعة التفاعلات في الإقليم والعالم؛ ومن أبرزها الاستدارة نحو سياسة تصفير المشاكل، والأزمة الاقتصادية الخانقة، والرسائل السياسية المتبادلة، واتساع الفجوة مع الغرب، والاستحقاقات الانتخابية التركية القادمة، مبينة أن السياسة الجديدة التي تنتهجها تركيا تجاه دول المنطقة، ولاسيما الدول العربية، سيكون لها وقعٌ إيجابي على مستويات عدة وفي مختلف المجالات، ولاسيما السياسية والأمنية والدفاعية والاقتصادية؛
ومن أهمها تعزيز العلاقات التركية-العربية،وحلحلة الأزمات الإقليمية، وتخفيف حدة الاستقطاب، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، وعلى المستوى الأمني والدفاعي أيضاً، موضحة أن هنــــــــاك فرصـــاً كبيــــرة للتعـــــاون بين تركيـــــا والدول العربية في المجال الأمني والدفاعي، ومن بينها التعاون على مكافحـة الإرهاب، وملفــــــات أمنيـــــة أخـــــرى، إضافــــــة إلى تنسـيق المواقف بشأن الملف النـووي الإيراني، والتعاون في المجالات الدفاعية .
وأظهرت الدراسة أن أبرز المكاسب من وراء هذا التحول التركي هي المكاسب الاقتصادية ، متوقعة أن يكون للتقارب بين تركيا والدول العربية، ولاسيما دولة الإمارات، انعكاسات إيجابية كبيرة على المصالح الاقتصادية لكل الأطراف، وخاصة التجارة والاستثمار والتعاون بشأن موارد الطاقة في شرق المتوسط.
واختتمت الدراسة مؤكدة أن سياسة التقارب الجديدة ستفتح أبواباً واسعة للتعاون بين تركيا والدول العربية، وأن المنطقة أمام انعطافة مهمة في توجهات السياسة الخارجية التركية، وأن على الدول العربية أن تسعى إلى تبريد أزمات المنطقة وتهدئة صراعاتها، مشيرة إلى أن تركيا بتوجهاتها الجديدة يمكن أن تسهم في تبديد تلك الأزمات من خلال ما تملكه من صلات مع بعض اللاعبين المهمين في المنطقة.