دراسة لتريندز تؤكد أهمية تطوير المهارات اللازمة للأدوار القائمة على الذكاء الاصطناعي

دراسة لتريندز تؤكد أهمية تطوير المهارات اللازمة للأدوار القائمة على الذكاء الاصطناعي

أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان "تأثير الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي على القوة العاملة.. الأمر أكثر تعقيدًا مما يبدو". سلطت الضوء الأتمتة والرقمنة وأثرها على سوق العمل.
وبينت الدراسة التي صدرت باللغة الإنجليزية أن السرعة التي يتطور بها الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والاعتماد المتزايد للتطبيقات اليومية للتقنيات، قد سلطت الضوء على عدد من مشاكل السياسة المحتملة، بما في ذلك إزاحة فئة العمال وتعطيل العملية التقليدية من أسواق العمل.
 
وذكرت الدراسة التي أعدتها نوف يعقوب السعدي، مساعد باحث في تريندز أن الذكاء الاصطناعي يعمل على تغيير سوق العمل من خلال أتمتة المهام الروتينية ورقمنتها وزيادة الإنتاجية وخلق فرص عمل جديدة، مشيرة إلى أنه يمكن للأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أداء المهام التي كان يقوم بها البشر سابقًا، ما يؤدي إلى إزاحة بعض الوظائف، وتطوير مهارات البعض منها.
وأوضحت أنه بالنظر إلى الدور الأساسي للعمل، كأحد العوامل الأربعة لإنتاج السلع والخدمات، يمكن أن يؤدي اضطراب أسواق العمل إلى آثار واسعة النطاق عبر مستويات التوظيف والأجور وفرص سوق العمل.
 
وأشارت الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يسمح بالتنبؤ الدقيق نسبيًا بالنتائج من خلال تدريب الخوارزميات لأداء المهام التنبؤية باستخدام البيانات والمدخلات، دون الحاجة إلى تدخل برمجة بشرية، كما يعمل الذكاء الاصطناعي على تغيير سوق العمل من خلال رقمنة المهام الروتينية؛ وبذلك تزيد الإنتاجية وتخلق فرص عمل جديدة.
وأكدت الدراسة أنه لمواكبة التحديات سيكون من المهم الاستثمار في التدريب لصقل مهارات العمال استجابةً للمطالب الجديدة لدمج الوظائف الحالية مع الذكاء الاصطناعي، موضحة أنه من خلال الاستثمار في برامج التدريب والتعليم لتطوير المهارات اللازمة للأدوار القائمة على الذكاء الاصطناعي، يمكننا الاستفادة من هذه الفرص والتكيف مع سوق العمل المتغير.