رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بنين ورئيسة الاتحاد السويسري بذكرى اليوم الوطني لبلديهما
دراسة: سرطان البروستاتا منخفض الدرجة ليس بالضرورة أقل خطورة
أشارت دراسة جديدة إلى أن سرطان البروستاتا منخفض الدرجة ليس بالضرورة منخفض الخطورة. وحذر باحثون في دورية الجمعية الطبية الأمريكية لعلم الأورام (جاما أونكولوجي) من أن نتائج فحص الخزعة التي تظهر أن سرطان البروستاتا منخفض الدرجة يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى التهوين من خطر المرض وإغفال الجراحة أو العلاج الإشعاعي لمرضى قد تكون هذه العلاجات مفيدة لهم.
وشملت الدراسة نحو 117 ألف رجل كانت نتائج خزعة البروستاتا لديهم تشير إلى وجود ورم من الدرجة الأولى، وهو النوع الأبطأ نموا.
وجاء في التقرير أنه عند اتخاذ عوامل أخرى مثل مستويات المستضد الخاص بالبروستاتا في الدم وأحجام الورم في الاعتبار، اتضح أن واحدا من كل ستة من هؤلاء الرجال مصاب بسرطان متوسط أو عالي الخطورة.
وأشار الباحثون إلى أن مثل هذه السرطانات عالية الخطورة غالبا ما تتطلب علاجا إشعاعيا أو استئصال البروستاتا. وقال أحد معدي الدراسة، وهو الدكتور بشير الحسين من كلية وايل كورنيل للطب، في بيان "لا نريد أن نغفل السرطانات الشديدة التي تظهر في البداية على أنها من الدرجة الأولى في الخزعة... يمكن أن يؤدي هذا التقليل في تقدير الخطر إلى عدم تلقي علاج كاف والوصول لنتائج سيئة". واستندت إرشادات حالية تنصح بالمراقبة المنتظمة، بدلا من العلاج، للرجال المصابين بأورام البروستاتا منخفضة الدرجة إلى دراسات فحصت غدد البروستاتا بأكملها بعد استئصالها من المرضى.
وقال الباحثون إن فحص الخزعات لا يشمل سوى أجزاء صغيرة من البروستاتا، لذلك يمكن أن يفوّت خلايا سرطانية أكثر تطورا أو خطورة، مما يعطي صورة غير مكتملة. وأشار بعض خبراء السرطان في الآونة الأخيرة إلى أن الأورام من الدرجة الأولى بطيئة النمو لدرجة أنه لا ينبغي اعتبارها خبيثة. وقال الباحثون إن نتائج الدراسة الجديدة يمكن أن تساعد في إثراء تلك المناقشات.