دراسة: هذا العامل يحدد كمية تعرقنا!

دراسة: هذا العامل يحدد كمية تعرقنا!

في نتيجة يمكن أن تعيد النظر في بعض الأسباب الشائعة للإصابة بالتعرق، توصلت دراسة أسترالية إلى عامل جديد يمكن أن يفسر سبب معاناة بعض الناس بالخصوص من مشكلة التعرق أكثر من غيرهم.
لا شك أن التعرق من الأمور المزعجة التي قد تتسب في أحيان كثيرة بالإحراج، لاسيما في أماكن العمل أو مقاعد الدراسة وغيرها. لذلك يعتمد كثير من الناس على مزيلات العرق، وعدة مستحضرات أخرى بهدف التخلص من هذا الكابوس المزعج.
لكن يبدو أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى التعرق، فقد توصلت دراسة أسترالية إلى أن كمية التعرق لا ترتبط بجنس الإنسان، إذ يمكن للمرأة أيضاً أن تتعرق كثيراً على غرار الرجل، وأضافت الدراسة الصادرة عن جامعة "ولونغونغ" في أستراليا أن هناك صلة بين كمية التعرق وضخامة الجسم، وفق ما أورد موقع "تي أونلاين" الألماني.
وأوضحت الدراسة، التي نشرتها المجلة العلمية "Experimental Physiology" أن ضخام الجسم يتعرقون أكثر من غيرهم، سواءً كانوا ذكوراً أم إناثاً، حيث يرى نايجل تايلور، وهو أحد المشاركين في الدراسة، أن الجسم البشري لديه طريقتان من أجل تبريد نفسه.


وأشار موقع "ساينس ديلي" العلمي إلى أن الطريقة الأولى هي التعرق، بينما تتمثل الطريقة الثانية في زيادة سرعة الدورة الدموية داخل مسامات الجلد، ما يساعد على تخفيض حرارة الجسم. وأردف الموقع أن الأشخاص الأصغر حجماً لديهم مساحة سطح أكبر لكل كيلوغرام من كتلة الجسم، ما يتيح لهم إمكانية تبريد بشكل أفضل، وبالتالي الاعتماد بشكل أقل على التعرق بالمقارنة مع ضخام الجسم.
واعتمدت النتائج على دراسة أجريت على 60 طالباً، بينهم 35 رجلاً و24 امرأة، إذ يتمتع كل هؤلاء بمستوى مماثل من اللياقة البدنية والصحة. بيد أن أحجام أجسامهم تختلف بشكل كبير للغاية. وطلب الخبراء من المشاركين في الدراسة التحرك في غرفة دافئة بحيث تصل أجسامهم إلى درجة حرارة معينة. وبعدها قاس الخبراء تدفق الدم وكذلك إنتاج العرق. ولاحظ الخبراء أن الأشخاص ضخام الجسم تخلصوا من حرارة جسمهم عن طريق التعرق على عكس الأشخاص الأصغر حجماً.

التخلص من العرق
من جهة أخرى، يمكن الاعتماد على عدة طرق من أجل التخلص من التعرق على غرار استعمال مزيل العرق وحلق شعر الإبطين واستخدام كريمات مضادة للتعرق، فضلاً عن العناية بنظافة الجسم والاستحمام، وفق ما أورد موقع مجلة "فوكوس" الألمانية.

تحت الإبطين
يعاني بعض الأشخاص من رائحة عرق قوية، على الرغم من الاهتمام بالنظافة الشخصية واستعمال أفضل أنواع مزيلات التعرق دائماً وتجربة الوصفات الطبيعية، إلا أن العلماء قد توصلوا إلى حل لهذه المشكلة ولكن بطريقة غريبة.
يُنفق العديد من الأشخاص أموالاً طائلة على أفخم أنواع مضادات التعرق، في حين أن الحل يكمن باستخدام عرق شخص آخر. وفقاً لدراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بالولايات المتحدة، ونشرتها صحيفة (إندبندنت) البريطانية. وتوصلت الدراسة إلى أن فرك عرق أحد أفراد الأسرة، لا يعاني من المشكلة ذاتها، قد يخفف فعلاً من رائحة العرق. وشرح رئيس هذه الدراسة الدكتور كريس كولويرت، بأن استبدال بكتيريا العرق الذي يحمل رائحة خفيفة مع  أخرى تحمل رائحة قوية يؤدي إلى خداع الإبطين، وبالتالي تكاثر بكتيريا برائحة أكثر لطفاً، وهذا ما يسمى "زرع البكتيريا".
للتحقق من هذه النظرية، طبق د.كولويرت هذه العملية على اثنين من التوائم، أحدهما يعاني من رائحة قوية، بينما الآخر يكاد لا يمتلك رائحة على الإطلاق، وطلب من الأخير ألا يستحم لمدة 4 أيام متواصلة ليتمكن من إنتاج أكبر كمية ممكنة من البكتيريا، بينما طلب من الآخر، الذي يعاني من المشكلة، الاستحمام جيداً وبعناية، باستخدام صابون خاص مضاد للبكتيريا. ثم فرك د.كولويرت عرق الأخ الذي لا يعاني من المشكلة ببشرة إبط الآخر.
والنتيجة المذهلة كانت باختفاء الرائحة لدى التوأم الذي عانى من مشكلة رائحة الإبط الكريهة. ووفقاً للباحثين استمر أثر هذه النتيجة لمدة سنة كاملة.
أجريت التجربة على 17 حالة أخرى، ووُجد أن الجميع، الذين يعانون من رائحة كريهة، باستثناء حالة واحدة، شهدوا انخفاضاً كبيراً بالرائحة بعد مرور شهر واحد فقط.
يسعى الفريق في الوقت الحالي لتطوير هذه الدراسة على المستوى العالمي عبر زرع البكتيريا دون استخدام عرق الأقارب.

نصائح
هذه بعض النصائح التي ذكرها موقع "غو فيمينين" الألماني لتجنب مساوئ التعرق:
· تجنب الاستحمام بالماء البارد فقط، لأنه يبرد الجسم ومن ثم عند التعرض للحرارة العالية، سوف يتعرق بصورة كثيفة. وينصح بتنويع الاستحمام بماء بارد وآخر ساخن حتى تقل حساسية الجلد والمسامات العرقية لدرجات الحرارة ويقل التعرق بذلك.
· تجنب ارتداء الملابس الضيقة أو تلك التي تلتصق بالجلد، لأنها ستزيد من نسبة التعرق. ويفضل الملابس الرياضية أو تلك التي تسمح بالتنفس في الأجواء الحارة.
· تجنب شرب السوائل المبردة بالثلج لأنها ستعمل على زيادة إنتاج الغدد العرقية، كما هو الحال مع الاستحمام بالماء البارد. ويفضل شرب المشروبات الساخنة، لأنها تزيد في البداية من التعرق ثم تنظم عمل الغدد العرقية تدريجياً. لكن يفضل تجنب شرب القهوة والشاي الأسود والأخضر.
· تجنب تناول المأكولات الحارة أو المواد الغنية بالدهون، لأنها ستزيد من إنتاج الغدد العرقية. ويفضل تناول السلطة والمواد الغذائية المتبلة قليلاً أو الحساء البارد.
· شرب شاي أعشاب القصعين (أو المريمية) الذي يمكنه أن ينظم عمل الخلايا العرقية.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot