دول بريكس تتفق على آليات لضم أعضاء جدد

دول بريكس تتفق على آليات لضم أعضاء جدد

وفي جوهانسبرج تواصلت قمة بريكس للاقتصادات الناشئة، أمس و لليوم الثاني على التوالي بمشاركة قادة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وفي كلمته الافتتاحية للقمة، قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا: نسعى لتعزيز التعاون بين دول بريكس والقارة الإفريقية. ونعمل على الحفاظ على مصالح دول الجنوب وندعو الدول الكبرى إلى القيام بذلك. كما نهدف إلى تعزيز التعامل بالعملات المحلية بين دول مجموعة بريكس. 
وقالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا امس إن زعماء دول مجموعة بريكس للدول النامية الأبرز التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا اتفقوا على آليات لبحث ضم أعضاء جدد للمجموعة.
 
ويمهد الاتفاق بشأن آليات التوسع الطريق أمام عشرات الدول المهتمة بالانضمام إلى المجموعة لتقديم مسوغات لعضويتها في بريكس التي تعهدت بأن تكون قائدة تطوير جنوب العالم.
وتصدر توسيع بريكس جدول أعمال القمة المنعقدة في جوهانسبرج العاصمة التجارية لجنوب أفريقيا. وعبرت كل الدول الأعضاء في بريكس علنا عن دعمها لتوسيع المجموعة لكن انقسامات لا تزال قائمة بين زعماء الدول حول مدى وسرعة ذلك التوسع.
 
وقالت ناليدي باندور وزيرة الخارجية في جنوب أفريقيا لمحطة إذاعية تديرها وزارتها اتفقنا على مسألة التوسع.
وتابعت قائلة لدينا وثيقة قمنا بإقرارها تحدد إرشادات ومبادئ وإجراءات بحث ملفات الدول التي تريد الانضمام لعضوية بريكس... هذا إيجابي للغاية.
وأشارت إلى أن زعماء المجموعة سيدلون بإعلان أكثر تفصيلا بشأن التوسع قبل اختتام القمة اليوم الخميس.
 
وقال مسؤولون في جنوب أفريقيا إن أكثر من 40 دولة عبرت عن اهتمامها بالانضمام إلى بريكس وطلبت 22 دولة الانضمام رسميا منها إيران وفنزويلا والجزائر.
في وقت سابق، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ زعماء بريكس إلى الاتحاد وحث على توسيع المجموعة لمواجهة ما وصفها بأنها فترة من الاضطراب والتحول في العالم.
وأضاف نحن، دول بريكس، يجب أن نضع في اعتبارنا دائما هدفنا التأسيسي المتمثل في تقوية أنفسنا من خلال الاتحاد.
 
وتسعى روسيا إلى تنمية مجموعة بريكس بسرعة وتحويلها إلى قوة موازية للغرب.
ويرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في عضوية بريكس وسيلة ليظهر للغرب أن ما زال لديه أصدقاء.
وقال في كلمة مصورة أريد أن أشير إلى أن الرغبة في الحفاظ على هيمنتها في العالم، ورغبة بعض الدول في الحفاظ على هذه الهيمنة هي التي أدت إلى الأزمة الحادة في أوكرانيا.
بالإضافة إلى مسألة التوسع، يناقش جدول أعمال القمة أيضا تعزيز استخدام العملات المحلية للدول الأعضاء في التعاملات التجارية والمالية لتقليص الاعتماد على الدولار.
لكن منظمين للقمة في جنوب أفريقيا قالوا إن مسألة عملة بريكس لن تجري مناقشتها وهي فكرة طرحتها البرازيل في وقت سابق من هذا العام كبديل للاعتماد على الدولار.
وقال المدير المالي لبنك التنمية الجديد التابع لبريكس امس إن البنك يبحث انضمام 15 عضوا جديدا محتملا من بينها السعودية والجزائر والأرجنتين.