ذياب بن محمد بن زايد يلتقي المشاركين في البرنامج التنفيذي الأول للقادة الإماراتيين من الصف الثاني في الصين

ذياب بن محمد بن زايد يلتقي المشاركين في البرنامج التنفيذي الأول للقادة الإماراتيين من الصف الثاني في الصين


التقى سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، المشاركين في البرنامج التنفيذي الأول للقادة الإماراتيين من الصف الثاني في الصين، الذي أُقيمَ خلال الفترة من 21 أكتوبر إلى 5 نوفمبر 2025، تحت شعار «بناء الجسور، تمكين القادة» بمشاركة 30 متدرباً من 24 حكومية اتحادية ومحلية. واطَّلع سموّه على أهداف البرنامج المتمثّلة في تعميق التفاهم المتبادل، وتعزيز التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات، وتطوير مهارات القيادات الوطنية من الصف الثاني من خلال الاطِّلاع على النماذج الصينية في مجالات الحوكمة والابتكار والنمو الاقتصادي والتعليم، والاستدامة، إضافةً إلى تشجيع المشاركين على بناء شبكات تواصل فاعلة مع القادة والخبراء والمسؤولين الصينيين، ما يعزِّز فرص التعاون المستقبلي بين البلدين. وأكَّد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أنَّ البرنامج، إلى جانب البرامج المماثلة، يجسِّد رؤية القيادة الرشيدة في الاستثمار في الإنسان، وتمكينه من اكتساب خبرات عالمية تدعم مسيرة التنمية والتقدُّم في دولة الإمارات، حيث يقدِّم استراتيجية متكاملة تمكِّن الكوادر الوطنية، من اكتساب خبرات عالمية تؤهِّلها للقيادة المستقبلية، ما يعزِّز موقع الدولة الريادي في مختلف القطاعات، ويرتقي بجودة الأداء الحكومي، معرباً سموّه عن ثقته بأنَّ المشاركين سيكونون سفراء فاعلين للتعاون الإماراتي – الصيني في مجالات المستقبل. وأثنى سموّه على جهود الجهات المنظِّمة، وفي مقدِّمتها سفارة دولة الإمارات في بكين، لتنفيذ البرنامج بالشراكة مع وزارة الخارجية الصينية، مؤكِّداً أنَّ هذه المبادرات تُسهم في إعداد جيل من القادة القادرين على بناء جسور من التواصل الحضاري والاقتصادي بين البلدين. يُذكَر أنَّ المشاركين في البرنامج تعرَّفوا على تجربة الصين في مجالات الحوكمة والابتكار والتنمية الاقتصادية المستدامة والتعليم والتكنولوجيا، إضافةً إلى التجارب الصينية في الذكاء الاصطناعي، والصناعات الإبداعية، والتنمية المستدامة، حيث شمل البرنامج زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات الأكاديمية والتقنية والاقتصادية في بكين.