رؤية العارضين بالأجنحة للقرية العالمية... الجزء 14

رؤية العارضين بالأجنحة للقرية العالمية... الجزء 14


كما ذكرنا في سابقا من هذا موضوع أنه مثل كل موسم نستطلع رؤية العارضين بالأجنحة المختلفة للقرية العالمية, ونستطلع آراءهم وما يقولوه عن القرية العالمية التي أحبوها وتعودوا عليها والدليل هو مشاركتهم في كل موسم من مواسم القرية العالمية.. تجد في كل محل بالأجنحة عدة عارضين ونادرا ما يوجد واحدا, لذا يتبادلون الخروج من الجناح ليطوفوا بالقرية ويستمتعوا مثلهم مثل الضيوف بكل ما في القرية العالمية, ولقد لاحظت ذلك بنفسي ورأيهم بام عيني وهم في ساحات وأجنحة القرية.. وفي هذا الجزء نستطلع أراء العارضين في الأجنحة المختلفة. 
= رشيد الحوظي.. مغربي وعارض بالجناح المغربي ويشارك في القرية العالمية منذ بداياتها الأولى, ويقول أن القرية العالمية دائما من أحسن لأحسن وفي تطور مستمر في كل شئ.. وفيها فعاليات ثقافية وفنية وألعاب مبهرة للكبار والصغار, وما يميزها تعدد الثقافات والتقاليد والعادات بها.. وأن المطاعم العالمية بها لديها مأكولات وأطباق المميزة للدول صاحبة المطاعم والتي يستمتع بتذوقها معظم الضيوف.. كما أن الأجنحة التي فيها تختلف من جناح لآخر في عمارته وتراثه وتاريخ الدولة ومنتجاتها المميزة التي تختلف كل منها عن الأخرى.. أما الألعاب النارية التي تطلقها القرية تعتبر عنصر جذب كبير لها مع المسرح الرئيسي بها الذي تقدم عليه الفرق الفنية عروضها الفولكلورية الجميلة والرائعة.. وهو يتمنى أن تقوم إدارة القرية بدعم المشاركين أكثر.
= شفيقة محمد حمصي.. مديرة جناح إيران وتقول عن القرية العالمية أنها مشروع ممتاز وفكرة رائعة تتيح المتعة وقضاء الوقت الجميل لجميع الأعمار من ضيوف القرية, وهي مستمرة في التجديد والتفوق والمحافظة والإلتزام الدائم براحة الضيوف والمحافظة عليهم وحرصها الشديد على متعتهم في أوقاتهم.. ويكفي أنها متفردة لا يوجد مثلها في أي مكان آخر وحاول الكثير من الدول تقليدها ولكن لو يوفقوا.. وهي المكان الوحيد على مستوى العالم الذي يجمع أكثر من 30 دولة عالمية بمنتجاتها وصناعاتها مما يتيح الإستمتاع بزيارة أكثر من دولة في اليوم الواحد, وتنوع المأكولات والمطاعم التي يصعب تجمعها من عدة دول في وقت واحد وفي مكان واحد, وحينما نكون في القرية نستمتع بفعالياتها الفنية والثقافية لأكثر من 30 دولة مشاركة, لهذا فهى تتمنى أن تستمر في مشاركتها فيها لأنها معجبة بها وبفكرتها الفريدة الجميلة.. بالإضافة إلى انها تستمتع بما يقدم على المسرح الكبير من عروض فنية والفرق التي تحضرها القرية العالمية وما تقدمة الأجنحة على مسارحها.
= علي أكرم.. أفغاني عارض بجناح أفغانستان, يقول عن القرية العالمية أنها حبه وعشقه وأنه سعيد بالمشاركة فيها, ويحرص دائما في كل موسم أن يتواجد فيها هو وأسرته ليستمتعوا بكل ما فيها.. لأن ما في القرية العالمية لا يتواجد إلا فيها فقط, فيها فعاليات من كل نوع وتعدد لكل الأعمار.. فيها الفن العالمي والثقافة العالمية والألعاب المتنوعة التي تناسب كل الأعمار, فيها التسوق من منتجات ومعروضات عالمية داخل أجنحة الدول العالمية المشاركة في القرية العالمية, وهو يعتقد أن أسعار هذه المنتجات من المؤكد أنها أرخص الموجود بمراكز التسوق فلهذا تجد التسوق فيها بلا حدود.. كما أن مدينة الملاهي والأألعاب ومسرح وعروض الأطفال التي تقدم عليه شئ لا يوجد إلا داخل القرية العالمية وهي مغرية للكبار قبل الصغار وتعتبر أيضا من أهم عوامل الجذب للضيوف الذين يأتون للقرية من داخل الدولة ومن خارجها ومن كل الجنسيات, وهذا يزيد من ثقافات الضيوف نتيجت إختلاطهم مع بعضهم البعض.
= أمجد خان.. أفغانستاني يعرض ويبيع الملابس النسائية الأفغانية بتصاميمها وأشكالها المتنوعة.. والأحزمة النسائية المصنوعة يدويا من القماش والمطرزة بجناخ أفغانستان, وعن القرية العالمية يقول أنه معجب جدا بفكرة القرية العالمية وبوجودها وأنه يحب بشدة المشاركة فيها في كل موسم.. فهو يستفيد من تواجد المشاركين فيها من مختلف دول العالم ويكتسب منهم الخبرات في التعامل مع الآخرين مثلما يستفيد من الضيوف من كل الجنسيات الذين يتوافدون على القرية العالمية وأثناء التعامل معهم عندما يأتون للشراء من محله.. وأيضا هو يقتطع يوميا وقتا ليستمتع بما يراه فيها من فعاليات حلوة من فنون وثقافة وحرف تراثية في مختلف الأجنحةإضافة الى ما يراه من فرحة الضيوف وهم يقضون أوقات ممتعة فيها أو في مطاعمها المتنوعة التي تقدم أطباقها الشهية أو في منطقة الألعاب العالمية.
= محمد خميس وإبراهيم أبو حلاوة.. عارضا لجلاليب كرداسة النسائية بجناح مصر ويقولان أنهما يحضران كل عام للقرية العالمية للمشاركة فيها كعارضين.. ولكن هذا الموسم رأيا شئ مختلف كثيرا لواجهات الأجنحة وللأجمل طبعا كما أن التنظيم للأجنحة مختلف أيضا عن أي موسم آخر ويعتبر من أجمل المواسم.. والفعاليات الموجودة بالقرية هذا الموسم أرقى من المواسم السابقة في كل شئ وفي كل أنواعها الفنية والتراثية والثقافية.. كما أن فعاليات الأطفال كثيرة وجملة وتعجب الأطفال الذين يحرصون على متابعتها.. وهما يعتبران أن هذا الموسم يعتبر من أجمل مواسم القرية العالمية في كل شئ.. كذلك الأطباق العالمية التي يقدمها المطاعم المتنوعة بالقرية شئ مدهش ولذيذ. وأيضا ما يقدم من فنون عالمية مبهرة سواء على مسرح القرية أو مسارح الأجنحة شئ لا يراه إلا في القرية العالمية فقط.. وكذلك الألعاب المتعددة في القرية تسعد الكبار قبل الصغار وهي عامل جذب كبير للقرية.. وأن القرية العالمية مجال كبير للاستثمار فيها ومربح مما يجعل المستثمرين يتسابقون على الاستثمار فيها.
= ونورا نور.. عارضة لحليب الجمال ومنتجاته وتقول أن القرية العالمية تعتبر أجمل وجهة سياحية مميزة لجميع العائلات سواء من داخل الدولة أو منخارجها.. وأن ما يجذبه اليها نظامها المميز لجميع الفعاليات الشيقة في القرية.. كما تتميز القرية أيضا بوجود منتجات ومعروضات لكل الدول المشاركة فيها مما يتيح لضيوفها التسوق مع فرصة الإختيار منها حيث أن معظم هذه المنتجات والمعروضات غير متوفرة خارج القرية أو في السوق المحلي وحتى وإن وجدت فأسعارها داخل القرية أنسب للضيوف.. كما يعجبها أيضا إدارتها وكادرها وحسن تنظيمهم لكل شئ في القرية وان هذا مبني على التعاون والمحبة وأنهم كلهم على قلب رجل واحد, وهذا ما يلاحظه ضيوف القرية ويلمسونه ويعايشونه.. كما إن ما يقدم في القرية من فعاليات مبهرة وجميلة ومتنوعة ما بين الفن والثقافة والتراث تمتع الضيوف وتكوب بمثابة عامل جذب لها فيترددوا عليها مرات عديدة في كل موسم.. ومن الجميل أن في كل موسم يكون هناك الجديد الذي يسعد الضيوف أكثر وأكثر, والذين يستمتعون أيضا بتذوق الأطباق والوجبات العالمية التي تقدم في المطاعم العالمية وفي الأكشاك.. وهي تسأل الله العلي القدير أن تستمر القرية في تواجدها وإبهارها وأن يحفظ دولة الإمارات ويديم عليها الأمن والأمان.
= ومحمد عبد الرؤوف زين العابدين.. من محل ذوق الهوامير للعطور بجناح الإمارات والذي يشارك في القرية العالمية منذ 11عام وسيظل يشارك بها كما يقول.. يعرض ويبيع جميع أنواع العطورات والخلطات الإماراتية التي تتميز بالعود والعنبر والمسك ومستوحاة من عبق الطيب الأصيل الإماراتي حيث تعتبر الإمارات مرجعا لأي سائح أو ضيف يعشق العطورات العربية, ويعرض أيضا الدخون وخشب العود الممزوج بالصندل والمشموم الظبياني.. وتتنوع العطورات العربية ما بين الورد الطائفي ومسك العين وبعض الروائح الإماراتية الفواحة التي تبقى على الملابس أكثر من يوم بالإضافة الى معطرات المجالس والفراش التي تغني عن البخور لأنها مصنعة من نفس الد خون العربية الإماراتية.
= وأخيرا إسماعيل نور.. من جناح باكستان, ويقول إن القرية العالمية جميلة وفرصة كبيرة لتحقيق النجاح ونافذة تجارية تطل على العالم أجمع وفعالياتها المتنوعة ما بين الثقافة والفنون والتسوق والتراث مدهشة تجذب اليها الضيوف من كل أنحاء العالم, وفيها نتعرف على تراث الشعوب المشاركة وثقافاتها وفنونهم العالمية التي يقدمونها على مسارح الأجنحة أو المسرح الرئيسي مدهشة ونراها لأول مرة ومن خلالها نتعرف على الفنون العالمية لكل الدول المشاركة, كما أن المطاعم العالمية نتذوق فيها الأكلات المختلفة لشعوب العالم ونتعرف عليها.