التحالف يدمر زورقين حوثيين ملغمين في جنوب البحر الأحمر

رئيس الوزراء اليمني: معركة مأرب ستحدد مسار الحرب مع الحوثيين

رئيس الوزراء اليمني: معركة مأرب ستحدد مسار الحرب مع الحوثيين


قال معين عبد الملك رئيس الوزراء اليمني في حوار مع جريدة الأهرام المصرية نشرته أمس الأربعاء، إن ما يجري على الأرض في اليمن لا يبشر ببوادر انفراج أو إمكانية الاقتراب من التوصل إلى وقف لإطلاق النار، بسبب ما يمارسه الحوثيون.
وأضاف "ما يمارسه الانقلابيون الحوثيون في الوقت الحالي هو التوسع في حربهم على أبناء الشعب ومناطقه وشن حرب اقتصادية موازية عليهم وتكريس فصل الاقتصاد الوطني ومواصلة اعتقال المعارضين السياسيين والصحافيين وأصحاب الرأي وارتكاب جرائم ضد حقوقهم في المعتقلات وتنفيذ إعدامات بالجملة بحقهم.

وأشار إلى أن الجهود الأميركية تراوح مكانها نتيجة تعنت الحوثيين ما يستوجب التفكير في إيجاد وسائل ضغط حقيقية وحازمة من المجتمع الدولي. واعتبر أن المعركة في مأرب بين الجيش اليمني والحوثيين ستحدد إلى حد كبير مسار الحرب في البلاد.
إلى ذلك، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الأربعاء، عن تدمير زورقين مفخخين يتبعان الميليشيات الحوثية وإحباط تنفيذ هجوم وشيك.
وأكد التحالف أن الميليشيات الحوثية تواصل تهديد خطوط الملاحة والتجارة في باب المندب وجنوب البحر الأحمر في انتهاك لاتفاق ستوكهولم بإطلاق العمليات العدائية من محافظة الحديدة.

وكان التحالف قد أعلن الثلاثاء، عن مقتل نحو على 300 مسلّح من الحوثيين خلال الساعات الـ24 الأخيرة إثر قصف جوي في منطقة العبدية جنوب محافظة مأرب.
وقال التحالف في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية: استهدفنا تسع آليات عسكرية للميليشيات الحوثية في العبدية وخسائرها تجاوزت 134 عنصرا.

وأكد التحالف، الثلاثاء، تنفيذ 43 استهدافا لآليات وعناصر الحوثي في مديرية العبدية، جنوب مأرب، خلال الـ 24 ساعة الماضية. هذا ونظمت العشرات من نساء مديرية العبدية وناشطات حقوقيات، الاثنين، وقفة احتجاجية للتنديد بالحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المديرية جنوب محافظة مأرب منذ 22 يوماً. ونددت المحتجات خلال الوقفة التي أقيمت أمام مقر المنظمات الإنسانية الأممية الدولية بمدينة مأرب، بالحصار الحوثي المستمر على العبدية والموقف الدولي المتقاعس تجاه الحصار.

كما طالبت المحتجات، الأمم المتحدة بالخروج من دائرة التجاهل والتقاعس وممارسة ضغوط أكبر على الميليشيات الإرهابية لإنهاء هذا الحصار ووقف هجماتها المتزامنة على المديرية وتسيير قوافل إنسانية لإغاثة المحاصرين وإجلاء الجرحى.

وسلمت المحتجات نسخة من بيانهن لممثلي المنظمات الأممية، وشددت على ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ المدنيين في مديرية العبدية من نساء وأطفال وكبار سن ومرضى من الإبادة الجماعية، وفك الحصار عنهم ومد جسر جوي لإيصال الأدوية والأغذية التي انعدمت تماما لمساعدتهم على مقاومة الموت جوعا ومرضا.

وطالبت النساء في الوقفة الاحتجاجية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتصنيف جماعة الحوثي كجماعة إرهابية وقادتها مجرمي حرب يجب ملاحقتهم إنصافا للضحايا وضمانا لعدم إفلاتهم من العقاب.