رئيس تايوان المنتخب يتعهّد الدفاع عن الجزيرة

 رئيس تايوان المنتخب يتعهّد الدفاع عن الجزيرة

تعهّد لاي تشينغ-تي الفائز بانتخابات تايوان الرئاسية السبت الدفاع عن الجزيرة المتمتّعة بحكم ذاتي في مواجهة تهديدات الصين التي تصرّ على أنها جزء لا يتجزأ من أراضيها.
وقال لاي تشينغ-تي، مرشّح الحزب الديموقراطي التقدمي أمام أنصاره «إننا مصممون على حماية تايوان من تهديدات الصين المستمرة وترهيبها»، مهنّئا الشعب بـ»نجاحه في مقاومة جهود قوى خارجية للتأثير على هذه الانتخابات».
والسبت شدّدت الصين على أن «إعادة التوحيد» مع تايوان «حتمية». وقال المتحدث باسم المكتب الصيني المسؤول عن العلاقات مع تايوان تشين بينهوا إن التصويت «لن يعوق التوجّه الحتمي لإعادة التوحيد مع الصين»، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الصين الجديدة.
 
كذلك أكد المتحدث التزام بلاده بـ»توافق العام 1992 الذي يكرّس مبدأ الصين الواحدة ومعارضتها بشدة الأنشطة الانفصالية الرامية إلى استقلال تايوان وكذلك التدخل الأجنبي». وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها وتعهدت إعادتها الى كنفها، بالقوة إن لزم الأمر. ودعت بكين الناخبين في تايوان إلى اتّخاذ «الخيار الصائب»، في حين يتوعّد جيشها بـ»سحق» أي نية بـ»الاستقلال».
من جهته شدّد الرئيس الأميركي جو بايدن على أن الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان تعليقا على فوز لاي الذي هنّأه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وأشاد بـ»صلابة النظام الديموقراطي» في الجزيرة. و»رحّب» الاتحاد الأوروبي بإجراء الانتخابات في تايوان و»هنّأ» في بيان «كل الناخبين الذين شاركوا في هذا الاستحقاق الديموقراطي».
 
وأشادت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا بـ»التنظيم السلس للانتخابات الديموقراطية والسيد لاي على فوزه»، متعهّدة العمل على تعزيز العلاقات بين البلدين.
بدوره، هنّأ وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون لاي على فوزه، داعيا «الطرفين في مضيق تايوان» الى «حل الخلافات سلميا».
وهنأ سانتياغو بينيا رئيس باراغواي، إحدى الدول القليلة التي تقيم علاقات دبلوماسية مع تايوان، لاي بفوزه بالرئاسة. وأعرب بينيا عن «سعادته برؤية تايوان ترسّخ مجددا قيمها عبر انتخابات ديموقراطية»، وفق بيان للحزب الديموقراطي التقدمي.