الجمهوريون يؤيدون ترامب في استطلاعات الرأي

رئيس لجنة الرقابة بالكونغرس: أدلة على تورط بايدن في شبهات فساد!

رئيس لجنة الرقابة بالكونغرس: أدلة على تورط بايدن في شبهات فساد!

كشف استطلاع رأي جديد أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يتقدم على أقرب منافسيه رون ديستانس بأكثر من 20 نقطة وذلك بين ناخبي الحزب الجمهوري في ولاية أيوا، وفقاً لاستطلاع أجرته شبكة إن. بي. سي. نيوز الأميركية.
ويلقى ترامب تأييداً في هذه الولاية من المسيحيين الإنجيليين، وكذلك من قبل ثلثي الناخبين الجمهوريين الذين لا يعتقدون أنه ارتكب جرائم خطيرة.
وقد وجد الاستطلاع، الذي تم إجراؤه في الوقت الذي تم فيه توجيه لائحة الاتهام الأخيرة إلى ترامب في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا، أن تقدم الرئيس السابق على ديسانتس زاد في الأيام التي أعقبت توجيه الاتهامات مباشرة.
 
إلى ذلك، قال رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر إن رسائل البريد الإلكتروني التي وقعها الرئيس جو بايدن باسم مستعار عندما كان نائباً للرئيس أوباما وتم إرسالها إلى نجله هانتر هي دليل آخر على الفساد والمشاركة في مخططات أعماله.
وقال الجمهوري في مقابلة على Fox News: لقد علمنا أن جو بايدن استخدم على الأقل ثلاثة أسماء مستعارة أو أسماء مزيفة في رسائل البريد الإلكتروني التي كان يتلقاها من أشخاص داخل الحكومة الفيدرالية والأشخاص الذين عملوا معه.
 
وأضاف كومر أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن هنتر نجل بايدن اسمه موجود على رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بأوكرانيا، على الرغم من أن البيت الأبيض أكد أنه ليس موظفًا حكوميًا، وإذا كان هذا صحيحًا فلماذا كان يتلقى رسائل بريد إلكتروني من الحكومة؟.
وقال كومر إن الأدلة تتزايد أيضًا لإثبات أن بايدن، عندما كان نائبًا للرئيس، ذهب إلى أوكرانيا لغرض وحيد هو إقالة المدعي العام الأوكراني فيكتور شوكين، الذي كان يحقق مع ابنه بتهمة الفساد.
 
وأشار: من الواضح أن جو بايدن أساء استخدام سلطته كنائب للرئيس لغرض وحيد هو حماية ابنه الذي كان يتلقى ملايين الدولارات من شركة الطاقة الأوكرانية الفاسدة هذه، ويربط البريد الإلكتروني جو بايدن وهنتر بايدن بمخطط الفساد هذا بدون ظلال من الشك.
 
وطالب كومر الأسبوع الماضي بأن تقوم إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية (NARA) بنشر سجلات بايدن القديمة عندما كان نائباً للرئيس وخاصة رسائل البريد الإلكتروني التي تم توقيعها بأسماء مستعارة مثل روبرت بيترز ، روبن وير و جي آر بي وير.
وقال يوم الأحد إن اللجنة منحت الأرشيف الوطني NARA خمسة أيام عمل لتسليم المعلومات. ونتوقع أن يتعاون الأرشيف الوطني مع تحقيقنا.