رئيس الدولة والرئيس التركي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد والعودة إلى الحوار
رئيس مؤتمر القادة المسيحيين: القيادات الدينية شركاء العمل المناخي خلال COP28
أكد جوني مور رئيس مؤتمر القادة المسيحيين أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» والمنعقد في مدينة إكسبو دبي ، سطر تاريخا جديدا لمؤتمرات الأطراف مع تركيزه خلال الدورة الحالية على نهج الشمولية والعمل متعدد الأطراف في مواجهة تحدي التغير المناخي.
وقال في تصريح على هامش مشاركته في «COP28» : «نشهد خلال الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف تركيزا بشكل أكبر على المجتمع الديني ، وإقامة جناح خاصة بالأديان الذي يشهد يوميا فعاليات مهمة بمشاركة قادة الأديان من مختلف أنحاء العالم للتأكيد على دورهم المهم في مواجهة التغير المناخي».
وأضاف : “دولة الإمارات دولة متفردة وكلمة المستحيل غير موجودة في قاموسها ، وكل ما نراه الآن في COP28 هو تاريخي واستثنائي ، فالتواصل مع المجتمعات الدينية وتعزيز مشاركتها في هذا الحدث العالمي وإطلاق مبادرة رائدة وملهمة بإنشاء جناح للأديان، يدعم الجهود العالمية المبذولة لإحداث التأثير اللازم في مسار مواجهة التغير المناخي».
وأشار إلى أن هناك ثقة مجتمعية في دور القيادات الدينية وآرائها تجاه مختلف القضايا العالمية ، ومنها التغير المناخي ودولة الإمارات تجسيدا لنهجها المبتكر ورؤيتها الاستشرافية للمستقبل ، حرصت على وجود جناح للأديان وقبلها تنظيم مؤتمر متخصص لقادة الأديان من أجل المناخ وذلك تأكيدا على دورهم المهم في التغير المناخي».
وقال جوني مور: “جاء الجميع من مختلف أنحاء العالم إلى دولة الإمارات لحل أكبر مشكلة تواجه كوكب الأرض وهي التغير المناخي ، ويحرص قادة الأديان خلال مشاركتهم في COP28 على أداء دورهم على الوجه الأكمل وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية قضية التغير المناخي ، وضرورة الحرص على تعزيز نهج الاستدامة في المجتمعات».
وأكد رئيس مؤتمر القادة المسيحيين أن استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين ، عزز من فعالية هذا الحدث العالمي البارز كما يسهم بالخروج بحلول علمية مبتكرة لمعالجة التغير المناخي والمضي قدما في مسار التنمية الشاملة والمستدامة.