رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
في حلقة نقاشية بمركز تريندز
رئيس مركز القدس يستعرض أهمية ودور البحث العلمي في تعزيز السلام والاستقرار
استعرضت حلقة نقاشية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دور مراكز البحث العلمي والفكر في صنع السلام وفتح آفاق الازدهار والاستقرار في المنطقة.
وجمعت الحلقة النقاشية الدكتور يشيل ليتر، مدير مركز القدس للشؤون العامة" JCPA " في إسرائيل مع عدد من باحثي المركز.
وقد رحب الدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي لتريندز الذي شارك في الحلقة النقاشية بالدكتور يشيل ليتر، وبحث معه أوجه التعاون المستقبلي بين المركزين، كما تم تبادل وجهات النظر حول عددٍ من القضايا المشتركة شملت مسار الاتفاقات الإبراهيمية في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة.
وأكد العلي أن "تريندز" جعل في صلب اهتماماته نشر قيم السلام والإخاء الإنساني والتسامح وتعزيز فرص التعاون والاستقرار.
بدوره قال مدير مركز القدس للشؤون العامة إن مراكز التفكير تشكل دوائر بحثية متخصصة تحلل وتستشرف القضايا بشتى أنواعها وهو ما يسهم في وضع رؤى مستنيرة موثقة تسهم في تعزيز فرص السلام ومد الجسور.
وأوضح أن «اتفاقيات إبراهيم» للسلام فتحت آفاقًا ومنحت فرصًا كثيرة للتعاون البحثي لخدمة المعرفة ولإيصال أصوات متعددة ومتنوعة تعكس الشرق الأوسط الجديد برؤية معرفية عالمية، لافتًا إلى أن البحث العلمي يعد الوسيلة الموثوقة لإنتاج محتوى متميز يواكب تطلعات الجمهور واهتماماته، كما أنه يسهم في فهم الآخر.
وأشاد الدكتور يشيل ليتر بجهود تريندز البحثية وعالمية الرؤية التي يتمتع بها إضافة إلى مواكبته للاتفاقيات الإبراهيمية وتبيان دورها في تحقيق الاستقرار وفتح آفاق السلام في المنطقة، وقال إن مركز تريندز يشكل نموذجًا متميزًا للبحث العلمي وأهميته، وأكد أهمية فتح مجالات التعاون البحثي بما يسهم في نشر المعرفة وتعزيز قيم السلام والاستقرار.