أصبحت مزرعة في شمال غرب كوستاريكا مقرا لرادار قادر على رصد الأجسام الصغيرة بالفضاء التي قد تشكل تهديدا لسلامة الرواد والأقمار الصناعية.
 وكشف رئيس كوستاريكا، كارلوس ألفارادو، ورواد فضاء من بلاده ومن الولايات المتحدة الخميس الماضي عن 4 ألواح عاكسة ضخمة يتكون منها الرادار التجاري المتصل بخوادم شركة “ليولابس” لخدمات الفضاء في سان فرانسيسكو. وقال ألفارادو: “هذا الرادار التجاري هو الأكثر تطورا في العالم».
 ويمكن لرادار كوستاريكا لمراقبة الفضاء أن يرصد الأجسام التي تتحرك في مدار قريب من الأرض قرب خط الاستواء بفضل الميزة التي يقدمها موقع البلاد.
 وقال إدوارد لو، المؤسس المشارك لشركة “ليولابس” ورائد الفضاء السابق:
“حتى إذا كان جسما بحجم كرة الجولف ويتحرك بسرعة 30 ألف كيلومتر في الساعة فوقنا، سترتد كميات ضئيلة من تلك الموجــــات الراديوية عنه.
 ويمكن رصدها من تلك اللوحات العاكسة الضخمة».