لا اهتم للمتطفّلين في (السوشيال ميديا)

راغدة شلهوب: الإعلام هو مهنتي الوحيدة

راغدة شلهوب: الإعلام هو مهنتي الوحيدة

يقول الأديب الألماني يوهان غوته في أحد أقواله المأثورة: (إن الحرفي يعمل بيديْه، والمهني بعقله، والفنان بقلبه وعقله ويديْه).مع الإعلامية راغدة شلهوب في هذا الحوار، نحاول التعرف عمّا يختلج قلبها وعقلها، من أعمال لا تزال راسخة في مخيلتها، أو مواقف وذكريات حدثت معها، بعيداً عن ساحات الفن ودهاليزها.

• ما مهنتك، قبل احتراف التقديم؟
- الإعلام هو مهنتي الوحيدة. تخصّصتُ في مجال الصحافة - وكالات أنباء وكنتُ أجمع بين العمل والدراسة في وقت واحد.

•هل تتذكرين أول برنامج قدّمتِه في مشوارك، وكيف كان شعورك وأنت أمام الكاميرا للمرة الأولى؟
- بدايتي على التلفزيون كانت من خلال ربْط الفقرات، ثم قدّمتُ برنامج (سواريه) وهو برنامج فني.

• هل تؤمنين بالصداقة بين الرجل والمرأة؟
- نعم، ولكن شرط أن تتمكن المرأة من السيطرة على الموضوع وأن تتمتع بالذكاء الذي يخوّلها وضْع هذه العلاقة في الإطار الصحيح، لأن الرجل يمكن أن يتعامل مع هذه العلاقة بمنحى آخَر، بينما المرأة أكثر قدرة على السيطرة على الموضوع، وبإمكانها أن تحوّل العلاقة بينها وبين الرجل إلى صداقة.

• ما الأمر الذي لا تحبين المزاح فيه أبداً؟
- لا أحب المزاح في المواضيع الإنسانية كالمرض أو الموت، أو السخرية من الإعاقة.

• كيف تتصرّفين إذا تَجَمْهَرَ عليك المعجبون للتصوير معك، وفي الوقت ذاته كان لديك مشوار مهمّ؟
- هذا الأمر كان يحصل معي في مصر دائماً، ولم أكن انزعج، بل كنتُ أتصوّر مع كل مَن يطلب التصوير معي، ولكن أعتذر بطريقة لطيفة في حال كنتُ مرتبطة بموعد أو مشغولة وأريد المغادرة.

• شخص مُزْعِجٌ يجْلس بجانبك في الطائرة، كيف تتفاهمين معه؟
- هذا الأمر يحصل دائماً، خصوصاً أنني أسافر كثيراً، وما أفعله في هذه الحالة أنني أضع (الهيد فونز) على أذنيّ وأغمض عينيّ وأحاول أن أخلد إلى النوم، وبهذه الطريقة أمنع أي مجال للحوار مع الآخَر، خصوصاً أنني لا أسمع أي كلام، كوني أستمع إلى الموسيقى بصوت عال.

• كيف تتعاملين مع المتطفّلين في (السوشيال ميديا)؟
- (بلوك) في حال كان هناك ما لم أستطع تحمّله، وبصراحة أنا لا أقرأ التعليقات التي تُكتب ولا أشغل نفسي بها.

• هل تحبين متابعة الأعمال، على شاشة التلفزيون أو من خلال الموبايل؟
- لا يزال التلفزيون يحتفظ بروْنقه، وأحاول أن أجمع بينه وبين الموبايل، ولكن تبقى الغلبة للموبايل في هذه المرحلة، لمتابعة مقتطفات من أعمالي أو أعمال غيري.

• مَن هو الشخص الذي تستعينين به لاختيار ملابسك؟
- أستعين بنفسي، لأنني أفضّل أن أختار ملابسي بنفسي، وقد أستعين بإحدى الصديقات في حال تواجدتْ معي.

• في رأيك، الكماليات في حياة الرجل ضرورة أم (برستيج)؟
- البعض يعتبرها عقدة نقص. وبالنسبة إليّ، لا مانع من وجودها في حياة مَن هو قادِر على دفْع تكلفتها لا أن يستدين من أجلها.

• ما الموضة التي لا يمكن أن تتبعيها ؟
- الموضة التي لا تناسبني أو للبيئة التي أتواجد فيها والشاشة التي أطل عبرها والجمهور الذي أتوجّه إليه.

• الزائد عن حاجتك من ملابس وكماليات، هل تحبين التبرّع فيه أو أنك تهدينه إلى بعض الأصدقاء؟
- أهديه لبعض الأصدقاء، وأحياناً أتبادل الملابس مع شقيقتي لأننا بنفس المقاس.
•ما أوّل سيارة اشتريتها؟
- هوندا سيفيك، لونها رمادي.

•ماذا يعني لك الإتيكيت
- حُسْن التصرف، بعيداً عن المبالغة.

•عادةً، تفضلين الأكل بالشوكة والسكين أو بيدك؟
- بالشوكة والسكين،
لأنني أرتاح أكثر. لكن أهلي يتناولون السمك بيدهم ووالدتي تتناول الفتوش بيديْها.
•طريقة أكْلك في المطاعم وأمام الناس، هل تختلف عن طريقة أكلك في البيت؟
- طبعاً، وأظن أن كل شخص منا يأخذ راحته أكثر خلال تَناوُل الطعام في البيت.

•هل تتصنّعين الابتسامة وتجاملين أحياناً من باب النفاق الاجتماعي؟
- نعم، في أحيان كثيرة أتصنّع الابتسامة وأجامل، ولكن ليس بسخرية أو خبْث أو بفوقية، وأحياناً لا أكون مرتاحة مع نفسي ولا ذنب للناس في ذلك، وأضطر لرسم ابتسامة على وجهي، لإخفاء الحزن أو القلق.
• لو تم تقليدك بطريقة لا تعجبك... هل ستتقبّلين الأمر بروح رياضية؟
- نعم، المهمّ ألا يكون هناك تجريح، وفي حال وُجد التجريح لا أشاهد التقليد.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot