رجيم غذائي للمصابات بتكيّسات المبيض

رجيم غذائي للمصابات بتكيّسات المبيض

تكيسات المبايض، مشكلة شائعة في صفوف النساء، وبالمقابل فإن التوعية الكافية المتعلقة في المساهمة التي يلعبها اتباع أسلوب غذاء صحي في علاج هذا الاضطراب شبه غائبة. المرض المذكور ينتج عن بعض الاضطرابات الهرمونيَّة، ممّا يؤثّر سلباً في عمل المبيض وإنتاج البويضات.
أما النساء اللاتي يعانين من الوزن الزائد، فإنّ ذلك قد يزيد من مقاومة أجسامهن لمادّة الإنسولين، ومن المعلوم أنه كلّما زادت مقاومة الإنسولين عند النساء، تعذّر عليهن خفض اوزانهن، وزادت فرص إصابتهن بالنوع الثاني من السكّري. لكن، ثمة إرشادات هادفة إلى التخفيف من خطر الإصابة بالسكّري، ومن الآثار السلبيّة لمشكلة تكيسات المبايض الصحية، في الآتي.


توضح اختصاصية التغذية سكينة القاضي أن "النظام الغذائي الخاص بالمصابات بتكيسات المبايض يتشابه مع النظام الغذائي الخاص بمرضى السكّري". ويلغي النظام الغذائي الخاص بالمصابات بتكيسات المبايض، فئات الطعام الآتية.

• النشويّات المكرّرة: كالخبز الأبيض، والحلويّات والمعجنات. وبالمقابل، تنصح الاختصاصية باستبدال بفئات الطعام المذكورة آنفاً، المنتجات النشوية المصنوعة من القمح الكامل، كخبز الشوفان أو خبز النخالة أو خبز القمح الكامل، بالاضافة إلى الأرز الأسمر، والبطاطس مع قشرتها.
• اللحوم المصنعة، كالمقانق والسجق والمورتديلا، "مستبعدة"، بدورها، من النظام الغذائي. وبالمقابل، تنصح الاختصاصية باستبدال بها، اللحوم البيضاء الخالية من الدهون، وتحديداً الأسماك وسفاين الدجاج

• الدهون المشبّعة، كالسمن الحيواني والزبدة وحتى السمن النباتي، يحظر تناولها من قبل المصابات، مع استبدال بها الزيوت الصحية، كزيت الزيتون وزيت الكانولا والمكسّرات النيئة.

• المشروبات الغازية، كونها عالية بالسكّريات.
على المصابات أن يركزن على تناول المأكولات العالية في محتواها من الألياف في وجباتهن، كون الألياف تبطئ عمليّة امتصاص الغلوكوز، ممّا يقلّل من إفراز مادة الإنسولين، الأمر الذي يساعدهن في خسارة الوزن، بالاضافة إلى تحقيق الشبع لوقت أطول. ومن أبرز المأكولات التي تحتاج إليها النساء: الخضروات والفواكه والبقوليات واللحوم البيضاء.

إلى ذلك، لكيفية توزيع النساء المصابات حصص النشويات خلال وجبات اليوم دور هام في السيطرة على المرض. وفي الآتي، أنموذج موضح: للمرأة التي تحتاج إلى 1200 سعرة حراريّة خلال اليوم، فإن حصتها من النشويات الكاملة (غير المكرّرة) تبلغ من 45% من مجموع السعرات وصولاً إلى 65% منها.

فاذا أخذنا 50% كمتوسط احتياج المرأة إلى النشويات من مجموع 1200 سعرة حرارية، سنجد أنّ مقدار احتياجها للنشويّات يبلغ نحو 150 غراماً، الكمية التي ينصح بتوزيعها وفق الآتي: حصتان من النشويات في وجبة الفطور، وحصة من النشويات في الوجبة الخفيفة، و3 حصص من النشويات في الغداء وحصة من النشويات في الوجبة الخفيقة الثانية، و3 حصص من النشويات في العشاء.

مقدار الحصّة
• تحتوي حصة الفواكه على نحو 15 غراماً من النشويات، وتوازي حصّة الفواكه قبعة الخبز أو ثلث الكوب من الأرز (أو المعكرونة) أو كوباً (250 ميلليليتراً) من الحليب-اللبن.
• تحتوي حصة من الخضروات على نحو 5 غرامات من النشويّات. • تدعو الاختصاصية القاضي إلى التخفيف من مقدار النشويّات المستهلك في الصباح، لأنّ الجسم يكون أكثر مقاومةً لمادة الإنسولين.

مخاطر  كيتو دايت
يشغل الـ"كيتو دايت" العالم أخيرًا، على الرغم من أن أصوله ترجع إلى عشرينيَّات القرن الماضي، وكان الهدف منه علاج الأطفال الذين يعانون من داء الصرع. مع مرور الوقت، بدأ العلماء ينتبَّهون إلى أنَّ مُتتبعي كيتو دايت يخسرون الوزن بصورة ملحوظة، فشاع في فئة أنظمة" الرجيم" الغذائيَّة المُخسِّسة.

الـ"كيتو دايت"، نظام غذائي يعجُّ بالدهون، بيد أنَّه قليل النشويات
هل جرَّبتِ يومًا اتباع نظام غذائي عالي الدهون، ومع ذلك خسرتِ كيلوغرامات وزنك الزائدة؟
الـ"كيتو دايت"، نظام غذائي يعجُّ بالدهون، بيد أنَّه قليل النشويات؛ نسبة 70 إلى 80% من مكوِّنات هذه الحمية عبارة عن دهون، فيما 20 إلى 25% منها من البروتينات، لتحجز النشويات نسبة لا تتخطَّى 5 أو 10% من المكوِّنات، بما يعادل أقل من 50 غرامًا من النشويات في اليوم. يجعل ما تقدَّم السؤال الآتي شائعًا: كيف أخسر الوزن، على الرغم من استهلاك الكثير من الدهون؟ لتأتي الإجابة على الشكل الآتي: يحتاج الجسم البشري إلى الطاقة ليؤدي وظائفه بفاعليّة، وغالبًا ما يستمد الجسم طاقته اللازمة خلال النهار من النشويات، وتحديدًا عندما يحوِّل هذه النشويات إلى ما يعرف بالــ"جلوكوز". لكن، عندما لا نوفِّر للجسم احتياجاته من النشويات أو الـ"جلوكوز"، هو يسعى إلى إيجاد مصادر بديلة للطاقة، وهي الـ"كيتون" أو جزئيات وقود صغيرة تُخزَّن في الكبد لحين احتياجها.

وعندما يبدأ الجسم باستخدام الـ"كيتون" بديلًا للـ"جلوكوز"، فإنَّه يدخل في مرحلة تدعى الـ"كيتوسيس"، وخلالها هو يعمل هلى غرار الآلة بغية حرق الدهون ليؤمن احتياجاته من الطاقة اللازمة لنهاره. ولأنّ الجسم يتأقلم سريعًا، فإنّ التقليل من كمِّ النشويات المستهلك، يؤدي تاليًا إلى التقليل من إفراز هرمون الـ"إنسولين" بالدم، ما يُساعد الجسم نوعًا ما في التقليل من تخزين الدهون. في الخلاصة، فإنَّ الـ"كيتو" يستبدل بالنشويات في النظام الغذائي، الدهون.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot