وجهت وزارة التربية والتعليم كافة إدارات مدارسها ؛ بالالتزام بما جاء بدليل استعدادات المدرسة الإماراتية لامتحانات الفصل الدراسي الأول ؛ والذي تم تعميمه على المدارس وحصلت "الفجر" على نسخة منه ؛ ويتضمن إجراءات وتعليمات يجب اتباعها من قبل الطلاب وأولياء الأمور أيضاً، خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2020 – 2021، والمقررة إقامتها الاحد المقبل 22 الشهر الجاري، حضورياً في المدارس لطلبة الصف الثاني عشر.

وأوضحت الوزارة، عبر دليل "الاستعداد للامتحانات في المدارس .. " نحن قدها"، والصادر عن قطاع العمليات المدرسية والمتضمن 12 توجيها على الطالب أن يعيها جيداً قبل وأثناء وبعد الامتحانات من بينها، ضرورة أن يأخذ الطالب قسطاً من الراحة قبل يوم الامتحان، وشرب كمية كبيرة من السوائل، والاستعداد النفسي لتأدية الامتحان والالتزام بالزي المدرسي والنظافة الشخصية، والحضور للمدرسة قبل موعد الامتحان بــ 15 دقيقة ، وعند حضوره للمدرسة بالسيارة ضرورة الدخول منفردا حفاظا على سلامة الجميع،  أما في حال استخدام الحافلة فعليه الالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بذلك، ومنها ارتداء الكمامات والقفازات.

وفيما يخص لجان المتابعة أثناء سير الامتحانات حددت وزارة التربية والتعليم ثمانية مهام أساسية لهم  أبرزها الاستعداد التام للتعامل مع أي ظرف طارئ سواء  "حالة مرضية مفاجئة  أو عطل تقني"، وإبلاغ الممرضة عن أيه حالة اشتباه  الإصابة بفيروس كورونا، وعزلها في غرف العزل بالمدرسة.

ووجهت الوزارة اللجان، بأهمية التأكد من وجود كشوف أسماء الطلبة على لجان الامتحان، وحصر غياب و حضور الطلبة، والتأكد من التزام الطلبة والملاحظين بارتداء الكمامات، وتوجيه الطلبة من وإلى دورات المياه وفق مسارات محددة، والتأكد من وجود "ملصق" مكاني هنا ( في قاعات الامتحان بالإضافة على الملصقات الإرشادية الأخرى، ودعم الطلبة الذين لم تتوافر لديهم  "أوراق ، آلة حاسبة ، أقلام وغيرها".

 وألزمت إدارات المدارس الحكومية والخاصة في مختلف إمارات الدولة، بضرورة توفير عدد من المتطلبات اللوجستية، التي تخدم العملية الامتحانية، منها تجهيز مختبرات الحاسوب كقاعات امتحانيه للطلبة الذين لا يملكون أجهزة، وإعداد مخطط كروكي للمدرسة يوضح عدد اللجان لطلبة الصف الثاني عشر وطاقتها الاستيعابية والمناطق غير المستخدمة.

وشددت على ضرورة، تقسيم المبنى إلى أجنحة يتوافق عددها مع المبنى المدرسي وأعداد الطلبة، ووضع خطة طوارئ للعمل بها في حال إصابة أحد الطلبة أو الكوادر التعليمية ومزودي الخدمات، وتوفير قاعدة بيانات محدثة لبيانات الطلبة وأرقام التواصل معهم، وتوفير ممرض قادر على التعامل مع حالات الاشتباه وتوفير  غرف العزل لحالات الطوارئ .

وأكدت أهمية توفير كشوف بأسماء الطلبة في اللجان الامتحانية، والتأكد من تعقيم المبنى باستمرار و توفر الكمامات والمعقمات عند المداخل ولجان الامتحان،  فضلا عن إدارة عملية الدخول و الخروج إلى المنشأة التعليمية بطريقة تحافظ على التباعد الجسدي و تمنع الازدحام، والتأكد من شبكة الانترنت في جميع الفصول الدراسية ووجود مسؤول الدعم التقني أثناء فترة الامتحان.

ووجهت بتشكيل فرق ولجان لدعم إجراء الامتحانات، ووجود مخطط المدرسة في المدخل الرئيسي والمداخل الفرعية، وتخصيص غرف عزل بالقرب منها دورة مياه خاصة بها في حال الاشتباه، مع تخصيص غرفة لامتحان طلبة أصحاب الهمم، وتجهيز موصلات كهرباء لشواحن أجهزة الطلبة في القاعات الامتحانية، وتجهيز غرفة دعم للامتحانات تكون مقرا للدعم التقني وتتوفر فيها أجهزة حاسوب وشواحن للأجهزة، وتوفير مياة للشرب و الوجبات الخفيفة للطلبة بالاتفاق مع مزودي الخدمة بنسبة 20% من إجمالي الطلبة.

وشددت على إغلاق المقاصف المدرسية ؛ طوال فترة الامتحانات حفاظا على سلامة الطلبة، وعدم السماح لولي الامر بالدخول الى المبنى وسيقوم بانتظار ابنه في السيارة عند مواقف السيارات .

، وفي حالة شعور أي طالب بالإعياء أو ارتفاع درجة الحرارة ضرورة إبلاغ ولي الامر والمدرسة قبل الحضور صباحا، وفي حال وجود عطل مفاجئ في جهاز الحاسوب، ينبغي  التواصل مباشرة على الخط الساخن للمدرسة وإعلامهم بالمشكلة، وستعلن النتائج حين الانتهاء من جميع الامتحانات من قبل المدرسة.