كشف رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي عن استضافة مجموعة من الفعاليات المتنوعة ليتيح لعشاق الفن في الإمارات فرصة الاستمتاع بتجربة فنية استثنائية قبل نهاية العام. وتستضيف الوجهة عرضاً لسبعة أفلام قصيرة من أرجاء المنطقة بتقييم من الفنانة الإماراتية هند مزينة يوم 23 نوفمبر، في ضوء معرض حداثة خليجية الذي يستعرض تاريخ انطلاقة حركات الفن الحديث في الخليج العربي.

كما تسلط فعالية بين الخليج الضوء على أفلام المنطقة التي غالباً ما يكون حضورها قليلاً في دور السينما. وتتناول الأفلام، الناطقة بالعربية والمترجمة إلى الإنجليزية، مجموعةً من القضايا المختلفة كالمشاهد المجتمعية المتغيرة والتقاليد وتمثيل الأفراد والجماعات والقلق الاجتماعي في إطار درامي ساخر وخيالي. ويتبع العرض جلسةً حواريةً تجمع الفنانة هند مزينة مع عضو هيئة التدريس في جامعة نيويورك أبوظبي علياء يونس للحديث عن مواضيع متنوعة مثل أشكال التمثيل والتعبير في السينما.ويمكن للعائلات استكشاف الأعمال الفنية المميزة في معرض حداثة خليجية بطريقة ممتعة وتفاعلية يوم 27 نوفمبر ويوم اختتام المعرض بتاريخ 11 ديسمبر، وذلك خلال جولات يوم الأحد العائلية الموجهة خصيصاً للزوار الصغار والتي توفر لهم مجموعةً متنوعةً من الفرص الإبداعية للاستمتاع بالمعرض برفقة ذويهم.

وتشكل مساحة المشروع صالةً فنيةً غير تجارية في مركز الفنون مخصصة لاستضافة مشاريع مدينة أبوظبي المجتمعية، يديرها فريق عمل رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، ومن المقرر أن تستضيف آخر معرض من العام الجاري بتاريخ 6 ديسمبر بعنوان باستخدام النقود المعدنية: استكشاف ألعاب صالات الآركيد من الثمانينيات والتسعينيات. ويمثل المعرض عملاً فنياً تفاعلياً يستعرض ذكريات صالات ألعاب الفيديو الكلاسيكية والتي يمكن الاستمتاع بها ضمن الكبائن متعددة اللاعبين أو الكبائن الفردية لرحلة في الذاكرة إلى فترة الثمانينات المميزة.

ويمكن تجربة العديد من ألعاب الثمانينيات الكلاسيكية وألعاب ذات رسومات 16 بت مع لمسةٍ عصرية من إبداع جون بونر الذي صمم الجزء الأكبر من الكبائن باستعمال المواد المستعملة والمعاد تدويرها ليجمع زوار المعرض في تجربة لعب تفاعلية مميزة. ويمكن الاستمتاع بالمفهوم المتكامل الذي يطرحه المعرض وسط أجواء مستوحاة من صالات الألعاب في الثمانينات حيث تبرز المشاهد الفريدة والنغمات المختارة بعناية على يد المصممين ستيفن دوتي وإريك مارتن.