ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أمس الأحد نقلا عن شركة الطاقة النووية الروسية روس إنيرجو آتوم أن محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا تعرضت لقصف أوكراني.
بدورها نددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بتعرض محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية الخاضعة لسيطرة روسيا لهجوم وطالبت من يقفون وراء الانفجارات التي وقعت هناك بالتوقف عن ذلك على الفور.

وفي استكمال للعمليات الهجومية الروسية في دونيتسك شرقي أوكرانيا، نفذت القوات الروسية، أمس الأحد، هجوماً عنيفاً في محور باخموت والبلدات المحيطة بها، عبر الدبابات ومدافع الهاون والمدفعية النفاثة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة، بحسب ما أفاد مراسل العربية.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية في إحاطتها اليومية، أنها أحبطت محاولات هجومية للقوات المسلحة الأوكرانية، معززة بالمرتزقة في اتجاه كوبيانسك، وتمت تصفية أكثر من 60 عنصراً.

كما دمرت تسعة مواقع قيادة عسكرية أوكرانية في مناطق كيسلوفكا وإيفانوفكا وكراخمالنوي وبيريستوفوي في منطقة خاركوف وسيريبريانكا وفوديانو في دونيتسك وستيلماخوفكا في لوغانسك، وفيسيل ونوفورايسك بمنطقة خيرسون.
وكانت كييف حذرت على مدى الأسابيع الماضية، من تدمير الهجمات الروسية لمحطات الطاقة التي تخدم مدينة باخموت وبلدة سوليدار القريبة منها في دونيتسك.

كما أكدت أن ضربات الروس مستمرة على مدار الساعة، مستهدفة البنى التحتية في المنطقة.
تأتي تلك الضربات العسكرية شرقاً، بعدما انسحب الروس قبل نحو أسبوعين من منطقة خيرسون في الجنوب الأوكراني، في ضربة موجعة وانتكاسة كبيرة لموسكو.

يشار إلى أن موسكو كانت أعلنت أواخر شهر سبتمبر الماضي، ضم الأقاليم الأوكرانية الأربعة (دونيتسك ولوغانسك، بالإضافة إلى خيرسون وزابوريجياً) رسمياً إلى أراضيها، في قرار دانه المجتمع الدولي، مؤكداً أنه غير قانوني، ومتعهداً بمواصلة دعمه للقوات الأوكرانية.
ومنذ انطلاق عمليتها العسكرية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي، لم تنجح موسكو في بسط سيطرتها الكاملة على تلك الأقاليم على الرغم من تقدمها الكبير شرقاً.

زكان قد وصل رئيس الوزراء البريطاني الجديد، ريشي سوناك، إلى كييف في أول زيارة له منذ توليه منصبه، وفق ما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم السبت.

وكتب زيلينسكي على تلغرام منذ الأيام الأولى للحرب، كانت أوكرانيا والمملكة المتحدة الحليفين الأقوى، مرفقاً المنشور بمقطع فيديو للقائه مع سوناك.
وأضاف خلال اجتماع اليوم، ناقشنا أهم القضايا لكل من بلدينا والأمن العالمي.
في لندن، أعلن داونينغ ستريت أن سوناك توجه إلى كييف السبت، بهدف تأكيد دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا.