أعلنت تعزيز إجراءاتها الأمنية في منطقة محاذية للمعبر الفنلندي

روسيا تعلن إسقاط مروحية و24 طائرة أوكرانية دون طيار

روسيا تعلن إسقاط مروحية و24 طائرة أوكرانية دون طيار

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، صد 4 هجمات وكرانية على زبروجيا، وتكبيدها خسائر بنحو 20عسكرياً، في الساعات الـ24 ساعة الماضية.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن تقرير وزارة الدفاع اليومي عن سير العملية العسكرية الخاصة: على محور زبروجيا، صدت وحدات تجمع القوات الروسية، بدعم من الطيران والمدفعية، أربع هجمات من مجموعات قوات الهجوم للواء الميكانيكي 33 من القوات المسلحة الأوكرانية، في منطقة رابوتينو بمقاطعة زبروجيا.
وأضافت مجمل خسائر العدو بلغت نحو 20 عسكرياً، ودبابتين و11 عربة عسكرية مصفحة و4 سيارات ومدفع هاوتزر دي- 20.
 
وأسقطت الدفاع الجوي الروسي، وفق الوكالة مروحية من طراز مي-8 أوكرانية،في مقاطعة خيرسون، و24 طائرة أوكرانية دون طيار في زبروجيا، ودونيتسك، ولوغانسك.
هذا وأعلنت السلطات الروسية الخميس تعزيز الإجراءات الأمنية في منطقة مورمانسك (شمال غرب) المحاذية لفنلندا، بعدما قررت هلسنكي إبقاء معبر حدودي واحد فقط مفتوحًا مع روسيا.
 
وقال حاكم مورمانسك أندري تشيبيس على تلغرام تقرّر العمل بنظام الإنذار العالي في منطقة مورمانسك وبعدد من الإجراءات الإضافية الهادفة إلى ضمان سلامة سكاننا.
ويأتي هذا الإعلان غداة قرار فنلندا إغلاق كلّ معابرها الحدودية مع روسيا باستثناء واحد وهو معبر رايا-يوسيبي عند الحدود مع مورمانسك في القطب الشمالي الروسي.
السبت، أغلقت فنلندا نصف معابرها الثمانية مع روسيا حتى 18 شباط فبراير 2024، بعدما شهدت ارتفاعًا في أعداد المهاجرين الذين يطلبون اللجوء عند حدودها الشرقية في تشرين الثاني نوفمبر.
 
وأضاف تشيبيس يعني ذلك أن عدد المواطنين الأجانب الذين يرغبون في الوصول إلى الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي عبر أراضينا (مورمانسك)سيرتفع بشكل محلوظ.
ولفت إلى أن نحو 400 أجنبي تجمّعوا الأربعاء عند معبر سالا في الجزء الشمالي من الحدود بين البلدَين حيث سمح حرس الحدود الفنلنديون بعبور 50 منهم فقط.
وفي تشرين الأول أكتوبر، دق حرس حدود فنلندا ناقوس الخطر بشأن حدوث تغيير في سياسة روسيا، بعدما بدأت الأخيرة تسمح لمهاجرين لا يحملون الوثائق المناسبة بعبور الحدود.
 
تؤكد فنلندا التي لها حدود مشتركة على امتداد 1340 كيلومترًا مع روسيا، أنها لاحظت تدفقات للمهاجرين بدون تأشيرة من الشرق الأوسط وإفريقيا، وخصوصا من العراق والصومال واليمن، منذ نهاية آب أغسطس.
ودعمت المفوضية الأوروبية قرار هلسنكي، منددة بالاستغلال المخزي للمهاجرين بطريقة غير نظامية من قبل موسكو، وهو ما نفاه الكرملين الاثنين.