هجوم روسي بصواريخ باليستية و170 مسيرة على أوكرانيا

روسيا: ترامب أجبر كييف على دفع ثمن المساعدات الأميركية

روسيا: ترامب أجبر كييف على دفع ثمن المساعدات الأميركية


قال سلاح الجو الأوكراني، أمس الخميس، إن روسيا أطلقت 5 صواريخ باليستية و170 طائرة مسيرة خلال هجوم الليلة الماضية.
وذكر سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 74 طائرة مسيرة فيما لم تصل 68 مسيرة أخرى إلى أهدافها على الأرجح بسبب إجراءات الحرب الإلكترونية المضادة. ولكن سلاح الجو لم يحدد مصير الصواريخ و28 طائرة مسيرة متبقية.
يأتي هذا فيما أعلن حاكم منطقة أوديسا الأوكراني أوليه كبير مقتل شخصين وإصابة 15 في هجوم روسي بمسيرات على أوديسا، جنوبي أوكرانيا. وقال أوليه كيبر إن الهجوم على المدينة، في ساعة مبكرة من الخميس، أدى كذلك لاشتعال حرائق وتضرر بنى تحتية.
هذا وأشار ديميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أمس الخميس، إلى أن ما سمّاها بحكومة الظل في الولايات المتحدة تخوض مواجهة شرسة ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكتب مدفيديف عبر قناته على تليغرام: يستعد مجلس الشيوخ الأميركي، بقيادة الجمهوريين، لفرض حزمة جديدة من العقوبات القاسية ضدنا، وسنراقب رد الإدارة الجديدة. شعبية ترامب في تراجع، وحكومة الظل تبدي مقاومة شرسة له.
هذا وقد وقعت الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفاقية المعادن ومن المتوقع حسب مسؤولين أمريكيين أن يقرها البرلمان الأوكراني خلال أسبوع
في سياق آخر، قال مدفيديف إن توقيع اتفاق المعادن بين أوكرانيا والولايات المتحدة يعني أن الرئيس الأميركي أجبر كييف أخيراً على دفع ثمن المساعدات الأميركية.
وكتب ميدفيديف: الآن يتحتم عليهم دفع ثمن الإمدادات العسكرية من الثروة الوطنية لبلد يتلاشى.
يأتي هذا بينما وقّعت واشنطن وكييف، أمس الأربعاء، اتفاقاً اقتصادياً واسعاً يقضي بإنشاء صندوق استثماري لإعمار أوكرانيا ويمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية.
وأتى هذا الاتفاق بالتوازي مع مباحثات دبلوماسية لإيجاد حل للنزاع المتواصل بين موسكو وكييف منذ ثلاث سنوات.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في رسالة مصورة يسعدني أن أعلن اليوم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية التاريخية مع أوكرانيا.
من جهتها، قالت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو إثر توقيعها الاتفاق في واشنطن إنه بالتعاون مع الولايات المتحدة، ننشئ هذا الصندوق الذي سيجذب استثمارات عالمية إلى بلدنا.