تألقت الممثلة الشابة ريان حركة في الجزأين الأول والثاني من مسلسل «للموت» من خلال شخصية «لميس» ابنة «ريم» التي تؤدي شخصيتها الممثلة دانييلا رحمة.
حركة التي لفتت الأنظار إليها منذ مشاركتها في مسلسل «أولاد آدم» مع مكسيم خليل وماغي بو غصن، قالت في  هذا الحوار إنها تحب المشاركة في الدراما اللبنانية المحلية، وخصوصاً أن بدايتها كانت من خلال الدراما المشتركة وهي مستمرة فيها حتى اليوم.

• كيف ستستفيدين من الفرص التي ستتاح لك بعد مشاركتك في الجزأين الأول والثاني من مسلسل «للموت» وخصوصاً أنك أصبحتِ وجهاً معروفاً على مستوى العالم العربي؟
- على الممثل أن يعرف كيف يختار أدواره، وهناك مواصفات معينة يجب أن يضعها لأي دور يُعرض عليه في أي مشروع جديد. أولاً يهمني اسم الشركة المُنْتِجة للعمل والحرص على قراءة النص جيداً، واسم المُخْرِج وهل يناسبني العمل أم لا. عندما يقدم الممثل عملاً جيداً ويتعرف عليه الناس من خلاله، فإن أي دعسة ناقصة يقدم عليها ستُحسب عليه، ولذا سأكون حريصة جداً على اختيار كل أدواري بدقة.

• وبالنسبة إلى مساحة الدور وأدوار البطولة؟
- الحمد لله. الناس أَحبوا مسلسل «للموت» كما أحبوا دوري فيه، ولكنني لا أرى أن كل فنان يجب أن يلعب أدوار البطولة، مع أنني أحب ان أؤدي هذه الأدوار شرط أن تتوافر الفرصة المُناسِبة في العمل المُناسِب ومع الأشخاص المُناسِبين، لأنه لا يهمّني أن أكون بطلة في أي عمل كان.

•  في الأعمال المشتركة، لا وجود لبطولات مطلقة بل هي تكون موزعة على أكثر من فنان، ولكن في حال عُرض عليك دور البطولة في عمل محلي هل تقبلين به؟
- طبعا، إذا أعجبني النص وكانت شركة الإنتاج مهمة والمُخْرِج قديراً. لكنني لم أشارك حتى الآن في عمل لبناني محلي، وفي الدراما العربية المشتركة لا توجد بطولات مطلقة بل يتقاسمها أكثر من نجم، وحتى الأدوار الثانوية تُعتبر أدوار بطولة فيها لأن الممثلين الذين يقدّمونها يكون لهم ثقلهم في العمل.

• في رأيك هل تشجع تجربة الدراما اللبنانية المحلية على المشاركة فيها؟
- ليست الدراما المشتركة وحدها هي التي شهدت تطوراً لافتاً، بل حتى أن الدراما المحلية تطورت كثيراً. ولكن بما ان بدايتي كانت من خلال الدراما المشتركة فلم تسنح لي الفرصة حتى اليوم لخوض تجربة التمثيل في الدراما اللبنانية.

• يبدو أنك ترغبين بخوض تجربة مماثلة؟
- لو فكرنا ملياً نجد أن ممثلا سورياً واحداً يشارك في مسلسل «للموت 2» هو محمد الأحمد بالإضافة إلى شخصية ثانية شاركت في الحلقات الأخيرة، بينما في الجزء الأول منه كان عدد الممثلين السوريين المشاركين فيه أكثر، هذا عدا عن أن المُخْرِج والكاتبة هما لبنانيان أيضاً.

• حتى الآن اقتصرت تجربتك كممثلة مع شركة «إيغل فيلمز»، فهل يمكن أن تشاركي في أعمال لشركات أنتاج أخرى؟
- على المستوى الشخصي تربطني علاقة قوية بشركة «إيغل فيلمز»، وهي تقدّم لي الدعم والفرص المُناسِبة والمهمة. وبصرف النظر عن تعاملي مع شركة أخرى أو لا، فإن القيّمين على «إيغل فيلمز» لا يقفون عائقاً في طريقي، عدا عن أنني سعيدة جداً بالتعاون معهم، والأولوية عندي هي لهم دائماً لأن التعاون معهم مريح وممتع جداً و«بيعقد».

• ما الأعمال التي تابعتها في الموسم الرمضاني؟
- إلى مسلسل «للموت» تابعتُ المسلسل العراقي «الماس مكسور» وهو من بطولة الكسندر علوم وهند نزار. أنا أحب الأعمال العراقية كثيراً ويعجبني أداء ممثليها، كما تابعت إحدى حلقات مسلسل «كسر عضم» للمخرجة رشا شربتجي.

• مسلسل «كسر عضم» حظي بنسبة مشاهدة عالية جداً؟
- هذا صحيح، عدا عن أنه من إخراج رشا شربتجي.
وأنا أحب متابعة أعمالها وخصوصاً أنها كانت أول مَن اختارني في أول دور تمثيلي لي. ولكن مع انتهاء شهر رمضان سأتابع أعمالاً أخرى من بينها مسلسل «ظل»، وقد شاهدتُ حلقة واحدة منه وأعجبني كثيراً.

• ماذا تحضّرين للفترة المقبلة؟
- هناك عمل جديد مع شركة «إيغل فيلمز»، وربما يكون مسلسلاً من 10 حلقات وهو لا يزال قيد التحضير، ولا توجد تفاصيل عنه.