ريجيم الوجبة الواحدة لفقدان الوزن.. بين الإيجابيات والسلبيات

ريجيم الوجبة الواحدة لفقدان الوزن.. بين الإيجابيات والسلبيات

يُعتبر ريجيم الوجبة الواحدة واحداً من أنظمة الصيام المتقطع الغذائية المختلفة. يميل بعض الراغبين في إنقاص الوزن إلى تناول وجبة واحدة في اليوم؛ أي ما يُعرف بنظام الوجبة الواحدة يومياً OMAD. وهنالك أنواع وطرق متعددة لتطبيقه نذكر منها على سبيل المثال تناول وجبة واحدة فقط والصيام لبقية اليوم أو تناول وجبة واحدة وتناول كميات محدودة من الطعام خلال فترات الصيام المتقطع.
تشير بعض الأدلة إلى أن تقييد السعرات الحرارية الزائد، الذي يمكن أن يشمل تناول وجبة واحدة فقط في اليوم؛ قد يضر أكثر مما ينفع.

فوائد ريجيم الوجبة الواحدة ومميزاته
يمكن أن يساعد تناول وجبة واحدة في اليوم في إزالة السموم من الجسم وتعزيز فقدان الوزن والدهون بشكل أسرع، ويُعتبر هذا نوعاً من الصيام المتقطع، وهو أصعب من خطط النظام الغذائي المعتادة الأخرى التي يتبعها الناس؛ فمن خلال تناول الطعام مرة واحدة فقط في اليوم على مدار 24 ساعة، لن تتمكني من تقييد السعرات الحرارية فحسب، بل تمنحي جسمك أيضاً وقتاً كافياً للإصلاح والشفاء وحرق السعرات الحرارية.
 كما ورد في موقع Healthline، ولكن هل خطة الوجبات آمنة، وتعزز فقدان الوزن على المدى الطويل؟.. إليك التفاصيل:
فقدان الوزن السريع: تناول وجبة واحدة يقلل من إجمالي السعرات الحرارية اليومية.
يساعد الجسم على الدخول في حالة حرق الدهون "الكيتوزية".
تحسين حساسية الأنسولين.
فترات الصيام الطويلة قد تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، خاصة لمن يعانون من مقاومة الأنسولين.
سهولة التنظيم: لا حاجة للتفكير في تحضير عدة وجبات يومياً؛ ما يوفر الوقت.
تحسين بعض المؤشرات الصحية: دراسات مبدئية تشير إلى تحسين مستويات ضغط الدم، الكوليسترول، والدهون الثلاثية لدى بعض الأفراد.
زيادة التركيز والطاقة في بعض الحالات: بعض الناس يشعرون بطاقة وصفاء ذهني في أثناء الصيام بسبب استقرار مستويات السكر في الدم.
مخاطر ريجيم الوجبة الواحدة وسلبياته
لعل أهم مخاطر ريجيم الوجبة الواحدة هي:
الشعور بالجوع والإرهاق: الامتناع الطويل عن الطعام قد يؤدي إلى الجوع الشديد، ضعف التركيز وتقلب المزاج.
نقص العناصر الغذائية: من الصعب تغطية كل الاحتياجات من الفيتامينات والمعادن في وجبة واحدة فقط. خطر اضطرابات الأكل: قد يزيد من احتمال الإصابة بنوبات الشراهة أو العلاقة غير الصحية مع الطعام. غير مناسب لبعض الفئات: الحوامل، المرضعات، مرضى السكري، الأطفال، والمراهقين يجب ألا يتبعوا هذا النظام دون إشراف طبي.
قد يؤثر في الأداء البدني: الرياضيون أو من يمارسون نشاطاً بدنياً مكثفاً قد يعانون من انخفاض في الأداء.
لتحقيق النتيجة المرجوة، وخسارة الوزن، عند اتباع ريجيم الوجبة الواحدة، يُنصح باتباع الآتي حسبما جاء في موقع WebMD الطبي:
في الصباح: الحرص على شرب 3 أكواب كبيرة من الماء عند الاستيقاظ لتحفيز عملية التمثيل الغذائي. وبالتالي، إحراق الدهون بشكل سريع. ثم يفيد تناول الخضروات الطازجة، كالخيار أو الخس.
عند الظهيرة: يمكن تناول أي نوع من أنواع الخضروات، شرب كوب من الماء وأكل ثمرة من الفاكهة متوسطة الحجم، بالإضافة إلى وجبة رئيسة يجب تناولها لأربعة أيام. ثم يُمكن تغيير محتوياتها، ولكن بالكميات نفسها.
المياه: يُستحسن الحرص على شرب كميات وفيرة من الماء؛ أي نحو ليتر من الماء كل 3 ساعات، بخاصة عند الاستيقاظ من النوم. قبل النوم: وتحديداً قبل 4 ساعات من موعد النوم، يجب شرب كوبين من الماء، وتجنب تناول أي نوع من الأطعمة، ولا سيما النشويات.
ويُعرف ريجيم الوجبة الواحدة بالآتي:
قدرته العالية على خسارة الوزن، ومنح جسم متتبعه قواماً رشيقاً ومتناسقاً، بالإضافة إلى فوائد عدة.
ضبط مستوى السكر في الدم، من خلال خفض مستويات الجلوكوز ورفع كفاءة هرمون الأنسولين.
تحسين مستوى السكر في الدم، وكذلك وزن الجسم، وفق بعض الدراسات التي أُجريت على مرضى السكري الذين حرصوا على الصيام لستة أسابيع.
تقوية الذاكرة وزيادة العمر الافتراضي؛ إذ يحد الريجيم المذكور من الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة.
من المفيد التعرف إلى الفرق بين الريجيم القاسي والحمية المتوازنة: اختصاصية ترشدكِ إلى الأنسب.

أعراض مصاحبة لريجيم الوجبة الواحدة
بالإضافة إلى الآثار الضارة المحتملة، فإن تناول وجبة واحدة في اليوم يمكن أن يؤدي إلى أعراض تشمل:
الغثيان، الدوخة، انخفاض الطاقة والإمساك.
نقص العناصر الغذائية، ما قد يؤثر سلباً في صحتك. إن بعض الأشخاص الذين يتبعون هذا النمط الغذائي سوف يفرطون في تناول الأطعمة عالية المعالجة والكثافة بالسعرات الحرارية، مثل الوجبات السريعة والبيتزا والكعك والآيس كريم، خلال وجبتهم الواحدة، جراء الحرمان الطويل.
التعب والإجهاد.
عدم القدرة على التركيز.
الشعور بضعف الجسم.
بشكل عام، وعلى الرغم من وجود فوائد مرتبطة بالصيام المتقــطع وتقييد السعرات الحرارية؛ فقد أظهرت الأبحاث أن تناول وجبتين أو ثلاث وجبات يومياً من المحتمل أن يكون خياراً أفضل للصحة العامة من تناول وجبة واحدة يومياً.