زايد العليا تواصل جولتها التفقدية على مراكز التخاطب لأصحاب الهمم في مصر

زايد العليا تواصل جولتها التفقدية على مراكز التخاطب لأصحاب الهمم في مصر


واصلت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم جولتها التفقدية على مراكز التخاطب التي تشرف على تطويرها في جمهورية مصر العربية من خلال برنامج "جسور أمل القابضة" الذي يأتي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية. وشملت جولة امس ضمن البرنامج الذي تدعمه شركة القابضة (ADQ) مراكز التخاطب في كل من مراكز شباب كفر الشيخ وقبريط في محافظة كفر الشيخ والأبعادية وإيتاي البارود في محافظة البحيرة. وقال سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم إن المؤسسة تحرص على المتابعة المباشرة لمخرجات برامجها الإنسانية، والتأكد من الأثر الفعلي الذي تحدثه في حياة أصحاب الهمم وأسرهم، وإن ما لمسناه خلال هذه الجولة من قصص نجاح وتقدّم في أداء الأطفال في مراكز التخاطب يعكس فاعلية هذا البرنامج ونوعية الخدمات التي يقدمها.
وأضاف أن برنامج "جسور أمل القابضة" يجسد رؤية المؤسسة نحو تمكين أصحاب الهمم وتعزيز اندماجهم في مجتمعاتهم، من خلال دعم شامل يبدأ من التأهيل النفسي والتربوي، ويمتد إلى التمكين المجتمع، معرباً عن فخر المؤسسة بالشراكة المتميزة مع وزارة الشباب والرياضة المصرية، وبدعم القابضة (ADQ)، الذين كانوا شركاء حقيقيين في هذا النجاح.وأعرب عدد من أولياء الأمور ذوو أصحاب الهمم في مراكز كفر الشيخ وقبريط والابعادية وإيتاي البارود في محافظتي كفر الشيخ والبحيرة بجمهورية مصر العربية عن خالص شكرهم لدولة الإمارات التي تمثلها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على هذا البرنامج الذي أسهم تغيير حياة أبنائهم وتطور مستواهم مما جعلهم مؤهلين للاندماج في المجتمع والانخراط مع أقرانهم كأعضاء فاعلين في مجتمعاتهم، مؤكدين أن الدعم السخي من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والمتابعة المستمرة لتنفيذ البرنامج ساهما في جعل أبنائهم أكثر إقبالا على التعلم من خلال الوسائل الحديثة التي توفرها المؤسسة لجعل حياتهم أكثر إشراقاً وأملاً في غد أفضل.
يذكر أن برنامج "جسور أمل القابضة" يهدف إلى تطوير 128 مركزًا للتخاطب في عدد من القرى في 27 محافظة مصرية وتقديم خدمات متكاملة لأصحاب الهمم، تشمل الدعم النفسي والاجتماعي والتأهيلي، وتوفير برامج التدخل المبكر للأطفال في المراحل العمرية الأولى، للحد من الآثار السلبية للإعاقة وتعزيز صحتهم النفسية والجسدية، إضافة إلى تنمية مهارات الأطفال الذين يعانون التوحد، وصعوبات النطق، وفرط الحركة، وتشتت الانتباه، وصعوبات التعلم.