روسيا تفتح ممراً إنسانياً وتسقط مروحية أوكرانية ميغ 29

زيلينسكي يطالب بأسلحة عصرية.. وسيفيرودونيتسك مقطوعة عن أوكرانيا

زيلينسكي يطالب بأسلحة عصرية.. وسيفيرودونيتسك مقطوعة عن أوكرانيا


أعلن الجيش الروسي أنه سيفتح ممراً إنسانياً اليوم الأربعاء لإجلاء المدنيين من مصنع الآزوت في سيفيرودونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء، إنه في خطوة مدفوعة بالمبادئ الإنسانية، فإن القوات الروسية المسلّحة وتشكيلات جمهورية لوغانسك الشعبية مستعدة لتنظيم عملية إنسانية لإجلاء المدنيين، مضيفة أن المدنيين سينقلون إلى منطقة لوغانسك الانفصالية.
ومع استمرار المعارك العنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية شرقاً، أعلنت موسكو إسقاط مقاتلة أوكرانية من طراز ميغ 29 في دونيتسك، بالإضافة لمروحية من طراز مي-24 في مقاطعة نيكولاييف المطلة على البحر الأسود.

هذا ويضغط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على الغرب لتزويد بلاده بأسلحة عصرية لوقف ارتفاع الكلفة البشرية المروّعة الناجمة عن الهجوم الروسي، في وقت عُزلت مدينة سيفيرودونيتسك الاستراتيجية الثلاثاء عن سائر أراضي أوكرانيا بعد تدمير آخر جسر يربطها بمناطق أخرى.

وقال زيلينسكي في كلمته اليومية إن التاريخ العسكري سوف يذكر بالتأكيد معركة دونباس كواحدة من أعنف المعارك في أوروبا.
وأضاف الكلفة البشرية لهذه المعركة (في سيفيرودونيتسك) مرتفعة للغاية بالنسبة إلينا. إنها بكل بساطة مروعة، مشدّدًا على الحاجة الملحّة للحصول على أسلحة في وقت افادت كييف عن مقتل بين 100 و300 جندي يوميًا.
وأكد الرئيس الأوكراني أن وحدها مدفعية عصرية ستضمن لنا أفضلية" معربًا عن ثقته بقدرة جيشه على تحرير الأراضي، بما في ذلك ماريوبول والقرم.

وتابع نحن بحاجة فقط إلى ما يكفي من الأسلحة لضمان كل ذلك. شركاؤنا يملكونها.
وتأتي هذه الدعوة في وقت تقدّم الدول الغربية ذخائر وقطع تبديل وأسلحة خفيفة لكييف ويُفترض أن تعقد مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا التي شكلها وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اجتماعًا في بروكسل.
واستنفدت أوكرانيا أسلحتها الروسية والسوفياتية الصنع وتعتمد حصرًا حاليًا على أسلحة يزوّدها بها حلفاؤها الغربيون، خصوصًا المدفعية، بحسب خبراء أميركيين.

وبدأت واشنطن تسليم أوكرانيا معدّات ثقيلة مثل مدافع الهاوتزر في بادئ الأمر، ثمّ معدّات حديثة مثل قاذفات صواريخ هيمارس وقطع مدفعية عالية الدقة، مداها أكبر من تلك التي يملكها الجيش الروسي.
ويصل الرئيس الفرنسي إلى رومانيا لتفقد 500 جندي فرنسي نُشروا في قاعدة لحلف الناتو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، قبل قيامه بزيارة دعم إلى مولدافيا ومن المحتمل أن يزور كييف أيضًا.

في ظل الترقب المخيم منذ أسابيع، قد يقوم ماكرون بزيارته لأوكرانيا قريبا برفقة المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي بحسب وسائل إعلام في برلين وروما. لم يؤكد قصر الإليزيه هذه المعلومة إنما يشير إلى أن لا شيء مقررا في هذه المرحلة.