رئيس الدولة يؤكد أهمية العمل على ترسيخ أسباب السلام والاستقرار في العالم
سحرُ ميسي يُحيي آمال الأرجنتين
سحب ليونيل ميسي عصاه السحرية أمام المكسيك وأسقطها بثنائية نظيفة محرزاً لهدف وممرراً لآخر، ليحيي آمال الأرجنتين بالتأهل إلى الدور ثمن النهائي لمونديال قطر في كرة القدم، فيما أخمد البولندي روبرت ليفاندوفسكي الفورة السعودية بالنتيجة نفسها، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة .
واستهل ميسي ورفاقه المشاركة الثامنة عشرة لأبطال عامي 1978 و1986 بأسوأ طريقة ممكنة بعد سقوط صادم على يد السعودية 1-2 في لقاء تقدموا خلاله بهدف نجم باريس سان جرمان الفرنسي الحالي وبرشلونة الإسباني السابق.
ووسط خطر انتهاء المشوار عند الدور الأول للمرة الأولى منذ نسخة 2002، كان ميسي على الموعد مجدداً السبت في لوسيل بتسجيله الهدف الأول في الدقيقة 64 بتسديدة جميلة، ثم تمريره كرة الهدف الثاني الذي سجله البديل إنسو فرنانديس بتسديدة قوسية مميزة أيضاً (87).
ومنح ميسي بلاده الانتصار الرابع في النهائيات على المكسيك من أصل أربع مواجهات، بعد النسخة الأولى عام 1930 (6-3) وثمن نهائي كل من نسخة 2006 (2-1) و2010 (3-1).
قال ميسي بعد المباراة "كنا نعرف أنه يتعيّن علينا اللعب بهذه الطريقة. كانت مباراة معقدة، فالمكسيك تلعب جيداً وتراوغ بشكل لافت مع الكرة. لعبنا بقوة في الشوط الأول وفي الثاني خسرنا الكرة قليلاً حتى لحظة الهدف. بعد ذلك تحوّلت المباراة في مصلحتنا".
وعن البداية الصعبة ضد السعودية والحديث عن إصابة بكاحله، أضاف أفضل لاعب في العالم سبع مرات "مطلع البطولة كان صعباً، مع تواجد الشبان لدينا وموعد البطولة (منتصف الموسم الكروي). كنا نعرف اليوم انه يجب ان نحقق الانطلاقة في البطولة. في المرة الماضية كان كاحلي يؤلمني قليلاً، لكن في نهاية المطاف قمنا بما يجب".
ورفع فريق المدرب ليونيل سكالوني رصيده الى ثلاث نقاط وبات مصيره بيده إذ عليه الفوز في الجولة الأخيرة على بولندا التي تصدرت السبت بأربع نقاط بعد فوزها على السعودية 2-صفر.
وتعقدت مهمة المكسيك في بلوغ ثمن النهائي للمرة الثامنة توالياً ومحاولة معادلة أو تخطي الانجاز الذي حققته عامي 1970 و1986 على أرضها حين وصلت الى ربع النهائي، إذ بقي رصيدها نقطة قبل الجولة الأخيرة التي تجمعها بالسعودية الأربعاء.
وبمشاركته السبت، عادل ميسي عدد المباريات التي خاضها الراحل الأسطورة دييغو مارادونا للاعب أرجنتيني في كأس العالم (21)، في المركز الرابع بالمجمل، مشاركة مع مارادونا والألماني أوفه زيلر والبولندي فلاديسلاف جمودا، وخلف الألمانيين لوتار ماتيوس (25) وميروسلاف كلوزه (24) والإيطالي باولو مالديني (23).
كما عادل ميسي أهداف ماردونا الثمانية في كأس العالم، وبات على بعد هدفين من أفضل أرجنتيني في النهائيات وهو غابريال باتيستوتا.
وبدأت المباراة باندفاع بدني كبير من الطرفين لكن من دون تهديد حقيقي لأي من المرميين وسط نجاح مكسيكي في اقفل الباب والمساخات أمام ميسي وعزل المهاجم لاوتارو مارتينيس.
وانتظر رجال سكالوني حتى الدقيقة 34 لتهديد مرمى غييرمو أوتشوا من ركلة حرة نفذها ميسي من الجهة اليمنى ونجح الحارس المكسيكي في صدها بصعوبة.
وكانت إصابة القائد المكسيكي غواردادو وخروجه في الدقيقة 42 الحدث الأبرز في الدقائق المتبقية من الشوط الأول، إضافة الى ركلة حرة مكسيكية نفذها أليكسيس فيغا وصدها إيميليانو مارتينيس (45).
ومع بداية الشوط الثاني، بدا الأرجنتينيون أكثر نشاطا في الجبهة الهجومية لكن من نجاعة، ما دفع سكالوني الى الزج بخوليان ألفاريس بدلاً من لاوتارو مارتينيس بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، وسرعان ما تحقق ذلك لكن عبر ميسي الذي وصلته الكرة عرضية من أنخل دي ماريا، فأستقبلها عند مشارف المنطقة قبل أن يطلقها أرضية على يسار أوتشوا (64).
وواصلت الأرجنتين اندفاعها بحثا عن هدف الاطمئنان ونجحت في تسجيله عبر البديل إنسو فرنانديس بتسديدة قوسية رائعة من الجهة اليسرى بعد تمريرة من ميسي أيضاً إثر ركلة ركنية (87).
وأخمد ليفاندوفسكي ورفاقه فورة المنتخب السعودي الذي كان طامحاً إلى إنجاز العبور المبكر، بتسجيله واحداً من هدفي منتخب بلاده في مرمى "الأخضر" المتحسر على إهدار ركلة جزاء (2-صفر).
وبعد إنجازهم الافتتاحي التاريخي أمام أرجنتين ليونيل ميسي (2-1)، سقط رجال المدرّب الفرنسي هيرفيه رونار بهدفي بيوتر جيلينسكي (39)، وليفاندوفسكي (82) الذي وقّع على أول أهدافه في كأس العالم بعد صيام طويل. وكانت السعودية خاضت مباراة العمر في الجولة الأولى بإسقاطها الأرجنتين 2-1، في حين اكتفت بولندا بالتعادل السلبي مع المكسيك.
وكان المنتخب السعودي يمنّي النفس بأن يكون أول المتأهلين إلى ثمن النهائي، وأول منتخب عربي يبلغ هذا الدور للمرة الثانية بعد العام 1994.
واستهل ميسي ورفاقه المشاركة الثامنة عشرة لأبطال عامي 1978 و1986 بأسوأ طريقة ممكنة بعد سقوط صادم على يد السعودية 1-2 في لقاء تقدموا خلاله بهدف نجم باريس سان جرمان الفرنسي الحالي وبرشلونة الإسباني السابق.
ووسط خطر انتهاء المشوار عند الدور الأول للمرة الأولى منذ نسخة 2002، كان ميسي على الموعد مجدداً السبت في لوسيل بتسجيله الهدف الأول في الدقيقة 64 بتسديدة جميلة، ثم تمريره كرة الهدف الثاني الذي سجله البديل إنسو فرنانديس بتسديدة قوسية مميزة أيضاً (87).
ومنح ميسي بلاده الانتصار الرابع في النهائيات على المكسيك من أصل أربع مواجهات، بعد النسخة الأولى عام 1930 (6-3) وثمن نهائي كل من نسخة 2006 (2-1) و2010 (3-1).
قال ميسي بعد المباراة "كنا نعرف أنه يتعيّن علينا اللعب بهذه الطريقة. كانت مباراة معقدة، فالمكسيك تلعب جيداً وتراوغ بشكل لافت مع الكرة. لعبنا بقوة في الشوط الأول وفي الثاني خسرنا الكرة قليلاً حتى لحظة الهدف. بعد ذلك تحوّلت المباراة في مصلحتنا".
وعن البداية الصعبة ضد السعودية والحديث عن إصابة بكاحله، أضاف أفضل لاعب في العالم سبع مرات "مطلع البطولة كان صعباً، مع تواجد الشبان لدينا وموعد البطولة (منتصف الموسم الكروي). كنا نعرف اليوم انه يجب ان نحقق الانطلاقة في البطولة. في المرة الماضية كان كاحلي يؤلمني قليلاً، لكن في نهاية المطاف قمنا بما يجب".
ورفع فريق المدرب ليونيل سكالوني رصيده الى ثلاث نقاط وبات مصيره بيده إذ عليه الفوز في الجولة الأخيرة على بولندا التي تصدرت السبت بأربع نقاط بعد فوزها على السعودية 2-صفر.
وتعقدت مهمة المكسيك في بلوغ ثمن النهائي للمرة الثامنة توالياً ومحاولة معادلة أو تخطي الانجاز الذي حققته عامي 1970 و1986 على أرضها حين وصلت الى ربع النهائي، إذ بقي رصيدها نقطة قبل الجولة الأخيرة التي تجمعها بالسعودية الأربعاء.
وبمشاركته السبت، عادل ميسي عدد المباريات التي خاضها الراحل الأسطورة دييغو مارادونا للاعب أرجنتيني في كأس العالم (21)، في المركز الرابع بالمجمل، مشاركة مع مارادونا والألماني أوفه زيلر والبولندي فلاديسلاف جمودا، وخلف الألمانيين لوتار ماتيوس (25) وميروسلاف كلوزه (24) والإيطالي باولو مالديني (23).
كما عادل ميسي أهداف ماردونا الثمانية في كأس العالم، وبات على بعد هدفين من أفضل أرجنتيني في النهائيات وهو غابريال باتيستوتا.
وبدأت المباراة باندفاع بدني كبير من الطرفين لكن من دون تهديد حقيقي لأي من المرميين وسط نجاح مكسيكي في اقفل الباب والمساخات أمام ميسي وعزل المهاجم لاوتارو مارتينيس.
وانتظر رجال سكالوني حتى الدقيقة 34 لتهديد مرمى غييرمو أوتشوا من ركلة حرة نفذها ميسي من الجهة اليمنى ونجح الحارس المكسيكي في صدها بصعوبة.
وكانت إصابة القائد المكسيكي غواردادو وخروجه في الدقيقة 42 الحدث الأبرز في الدقائق المتبقية من الشوط الأول، إضافة الى ركلة حرة مكسيكية نفذها أليكسيس فيغا وصدها إيميليانو مارتينيس (45).
ومع بداية الشوط الثاني، بدا الأرجنتينيون أكثر نشاطا في الجبهة الهجومية لكن من نجاعة، ما دفع سكالوني الى الزج بخوليان ألفاريس بدلاً من لاوتارو مارتينيس بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، وسرعان ما تحقق ذلك لكن عبر ميسي الذي وصلته الكرة عرضية من أنخل دي ماريا، فأستقبلها عند مشارف المنطقة قبل أن يطلقها أرضية على يسار أوتشوا (64).
وواصلت الأرجنتين اندفاعها بحثا عن هدف الاطمئنان ونجحت في تسجيله عبر البديل إنسو فرنانديس بتسديدة قوسية رائعة من الجهة اليسرى بعد تمريرة من ميسي أيضاً إثر ركلة ركنية (87).
وأخمد ليفاندوفسكي ورفاقه فورة المنتخب السعودي الذي كان طامحاً إلى إنجاز العبور المبكر، بتسجيله واحداً من هدفي منتخب بلاده في مرمى "الأخضر" المتحسر على إهدار ركلة جزاء (2-صفر).
وبعد إنجازهم الافتتاحي التاريخي أمام أرجنتين ليونيل ميسي (2-1)، سقط رجال المدرّب الفرنسي هيرفيه رونار بهدفي بيوتر جيلينسكي (39)، وليفاندوفسكي (82) الذي وقّع على أول أهدافه في كأس العالم بعد صيام طويل. وكانت السعودية خاضت مباراة العمر في الجولة الأولى بإسقاطها الأرجنتين 2-1، في حين اكتفت بولندا بالتعادل السلبي مع المكسيك.
وكان المنتخب السعودي يمنّي النفس بأن يكون أول المتأهلين إلى ثمن النهائي، وأول منتخب عربي يبلغ هذا الدور للمرة الثانية بعد العام 1994.