رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
سر فرعوني يكشفه كنز أثري جديد في مصر
أعلنت وزارة الآثار المصرية، أنه لأول مرة تم الكشف عن أكبر وأكمل ورشتين للتحنيط من العهد الفرعوني إحداهما آدمية والأخرى حيوانية، وذلك في منطقة سقارة بالجيزة جنوبي القاهرة.
واتفق مسؤول بوزارة الآثار وأستاذ متخصص بجامعة القاهرة في حديثهما لموقع "سكاي نيوز عربية" على أن هذا الكنز الأثري الجديد يكشف بوضوح جانبا من أسرار المصري القديم، يتعلق بالاقتصاد الذي اعتمد عليه، وأنه كانت هناك أركان دولة متكاملة وصناعة التحنيط لم تكن تتم صدفة أو بعشوائية بل كانت لها أسس وقواعد، هذا الجزء من الاقتصاد يمكن وصفه بـ"اقتصاد الجبانة".
وكشفت وزارة الآثار المصرية في مؤتمر صحفي عالمي أن الكنز المكتشف يضم إلى جانب ورشتي التحنيط، مقبرتين وعددا من اللقى الأثرية، وأن الكشف جاء خلال استكمال أعمال الحفائر بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة، للعام السادس على التوالي. وحسب ما أعلنت الوزارة، فإن الورشتين المكتشفتين:
وكشفت وزارة الآثار المصرية في مؤتمر صحفي عالمي أن الكنز المكتشف يضم إلى جانب ورشتي التحنيط، مقبرتين وعددا من اللقى الأثرية، وأن الكشف جاء خلال استكمال أعمال الحفائر بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة، للعام السادس على التوالي. وحسب ما أعلنت الوزارة، فإن الورشتين المكتشفتين:
تعودان لأواخر عصر الأسرة الـ30 وبداية العصر البطلمي، كما تم الكشف عن مقبرتين من عصري الدولتين القديمة والحديثة، بالإضافة إلى عدد من اللقى الأثرية. ورشة التحنيط الآدمية التى تم الكشف عنها، عبارة عن مبنى مستطيل الشكل من الطوب اللبن مقسم من الداخل إلى عدد من الحجرات تحتوي على سريرين للتحنيط الآدمي وتتراوح أبعاد السرير حوالي مترين طول ومتر عرض و50 سم ارتفاع، وهو مكون من عدة كتل حجرية مغطى من الأعلى بطبقة من الملاط بها ميول ينتهي بميزاب.