رئيس الدولة وملك البحرين يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
رئاستي الشرفية لمهرجان "شرم الشيخ" مصدر فخر لي
سميحة أيوب: الدور نفسه هو الفيصل في قبول العمل
حفرت الفنانة القديرة سميحة أيوب اسمها بحروف من ذهب، وخاصة في عالم المسرح الذي قدمت من خلاله أشهر الروايات وأهم الأدوار، وهو سر سعادة جمهورها فور الإعلان عن عودتها للمسرح من خلال نص مسرحي مع المخرج سمير العصفوري، قبل أن تعتذر بشكل مفاجئ بعد بروفات استمرت لأكثر من عام.
وفي هذا الحوار كشفت سميحة أيوب عن سر اعتذارها عن العرض، وكذلك كواليس مشاركتها في مسلسل "إجازة مفتوحة" مع الفنان شريف منير، كما تحدثت عن تجربتها في فيلم "ليلة العيد" مع المخرج سامح عبد العزيز. وتطرقت في الحوار إلى تكريمها في مهرجان "شرم الشيخ الدولي لمسرح الشباب" والتي قالت إنها سعدت بتكريمها فيه ورئاستها الشرفية له، وأنه يتطور عاما بعد عام:
• كرمت مؤخرا في مهرجان "شرم الشيخ الدولي لمسرح الشباب" فهل تأخر التكريم؟
- لا لم يتأخر خاصة أنني سبق لي أن كرمت في أكثر من مهرجان، والحقيقة أنني سعيدة بهذا التكريم، ورئاستي الشرفية له مصدر فخر لي وأرى أن المهرجان يتطور من عام للثاني ويرتقي ويزداد كثافة في الطلبات والمسرحيات وكل عام يكبر عن العام الذي يسبقه.
• اعتذرت مؤخرا عن مسرحية "في انتظار بابا" التي انطلق عرضها مؤخرا، بسبب تعرضك لأزمة صحية فما حقيقة ذلك؟
- الموضوع ليس له علاقة بوجود أزمة صحية عندي، وبصراحة لم يكن هناك سبب معين للاعتذار، ولكن كل المسألة أن الموضوع طال وقته بشكل زائد عن الحد حيث كنا نجري بروفات لأكثر من عام متواصل، ولم نفتتح العرض بمعنى أدق "حاجة تسد النفس يعني"، خاصة أنني كنت متحمسة، ومقابلة على العرض وكلي طاقة أن أعمل، إلى أن وجدت أن هناك تعثرات قررت الاعتذار وأبلغتهم بذلك.
• وهل كان تغيير النص سببا في ذلك، بعد استبدال رواية سعد الدين وهبة للنص الحالي؟
- الورق والرواية كلها تغيرت، والمسائل كلها "اتلخبطت"، وأنا أريد العمل في جو مريح للنفس ولذلك انسحبت من العرض.
• هل هناك مسرحية أخرى ستعودين بها للجمهور؟
- لا لا، يكفي ما قدمته للجمهور على مدار سنوات طويلة أعمل في المسرح.
• وهل السبب في قرار الابتعاد عن المسرح أنه مرهق؟
- ليست المسألة في أنه مرهق ولكنني طوال عمري أمثل فيه واعتدت عليه، وقضيت فيه عمري، ولكن المسرح لم يعد مثل السابق، ولا السلوك مثل زمان ولا الاحترام فكل شيء تغير واختلف.
• أليست هناك نصوص جيدة تشجعك على العودة؟
- هناك نصوص جيدة، ولكن العالم والإيقاع تغير.
• هل هذا يعني أنك اعتزلت المسرح نهائيا؟
- لا أعرف ربما ينتابني الحنين للعودة مرة أخرى، فالمسألة إنسانية بحتة، فربما نفسي "تتفتح" للعودة إلى العمل في المسرح مجددا، وأجد نصا ينال إعجابي.
• معنى ذلك أن الوضع الحالي بالمسرح غير مشجع للعودة بالنسبة لك؟
- الدور نفسه هو الفيصل في قبول العمل وليس الوضع الحالي، خاصة أنني قدمت كل الأدوار خلال عملي، فلا يوجد دور لم أقدمه طوال سنوات حياتي وعملي بالمسرح.
• قدمتِ نموذجا جيدا لسيدات مصر بشخصيتك في مسلسل "إجازة مفتوحة" حدثينا عن طبيعة هذا الدور؟
- الحقيقة أنني كنت متحمسة للغاية لتقديم نموذج لسيدة مصرية أصيلة وحكيمة، حتى أنها تعمل وتقوم بتقديم الوجبات وتجهيزها للجيران والمحيطين، فالمسلسل وفكرته نالا إعجابي، خاصة أنني طوال الوقت أحرص على تقديم الأشياء التي تنفع الناس.كما أن التعاون مع فريق العمل كان ممتعا، حيث كانت هناك حالة أسرية جميلة وحب جمع القائمين على المسلسل، وهو ما ظهر بوضوح على الشاشة، وأحبه الجمهور.
• ما رأيك في وجود أعمال حققت نجاحا وجماهيرية خارج موسم رمضان؟
- شيء مهم جدا وممتع في الوقت نفسه، خاصة أنه في موسم رمضان لا تتاح الفرصة لمشاهدة كل الأعمال التي تنتج ولا يستطيع الجمهور مشاهدة كل شيء.
• وماذا عن السينما ومشاركتك في فيلم "ليلة العيد"؟
- انتهينا من تصوير الفيلم بالكامل، ولكن لم يتحدد بعد موعد طرحه في دور العرض، والحقيقة أنني أحب العمل مع المخرج سامح عبد العزيز، وسبق أن تعاونت معه من قبل في فيلم "تيتة رهيبة"، وفيلم "ليلة العيد" تدور أحداثه في يوم واحد، ويتضمن قضايا اجتماعية ومهمة.
أعتبر فكرة وجود عمل تدور أحداثه في يوم مسألة عبقرية وجميلة، وهو ما حمسني للعمل وشجعني على خوضه وهو سر موافقتي على أي عمل يعرض عليّ، وأنا قبلت هذا الدور لأنه نال إعجابي.
وفي هذا الحوار كشفت سميحة أيوب عن سر اعتذارها عن العرض، وكذلك كواليس مشاركتها في مسلسل "إجازة مفتوحة" مع الفنان شريف منير، كما تحدثت عن تجربتها في فيلم "ليلة العيد" مع المخرج سامح عبد العزيز. وتطرقت في الحوار إلى تكريمها في مهرجان "شرم الشيخ الدولي لمسرح الشباب" والتي قالت إنها سعدت بتكريمها فيه ورئاستها الشرفية له، وأنه يتطور عاما بعد عام:
• كرمت مؤخرا في مهرجان "شرم الشيخ الدولي لمسرح الشباب" فهل تأخر التكريم؟
- لا لم يتأخر خاصة أنني سبق لي أن كرمت في أكثر من مهرجان، والحقيقة أنني سعيدة بهذا التكريم، ورئاستي الشرفية له مصدر فخر لي وأرى أن المهرجان يتطور من عام للثاني ويرتقي ويزداد كثافة في الطلبات والمسرحيات وكل عام يكبر عن العام الذي يسبقه.
• اعتذرت مؤخرا عن مسرحية "في انتظار بابا" التي انطلق عرضها مؤخرا، بسبب تعرضك لأزمة صحية فما حقيقة ذلك؟
- الموضوع ليس له علاقة بوجود أزمة صحية عندي، وبصراحة لم يكن هناك سبب معين للاعتذار، ولكن كل المسألة أن الموضوع طال وقته بشكل زائد عن الحد حيث كنا نجري بروفات لأكثر من عام متواصل، ولم نفتتح العرض بمعنى أدق "حاجة تسد النفس يعني"، خاصة أنني كنت متحمسة، ومقابلة على العرض وكلي طاقة أن أعمل، إلى أن وجدت أن هناك تعثرات قررت الاعتذار وأبلغتهم بذلك.
• وهل كان تغيير النص سببا في ذلك، بعد استبدال رواية سعد الدين وهبة للنص الحالي؟
- الورق والرواية كلها تغيرت، والمسائل كلها "اتلخبطت"، وأنا أريد العمل في جو مريح للنفس ولذلك انسحبت من العرض.
• هل هناك مسرحية أخرى ستعودين بها للجمهور؟
- لا لا، يكفي ما قدمته للجمهور على مدار سنوات طويلة أعمل في المسرح.
• وهل السبب في قرار الابتعاد عن المسرح أنه مرهق؟
- ليست المسألة في أنه مرهق ولكنني طوال عمري أمثل فيه واعتدت عليه، وقضيت فيه عمري، ولكن المسرح لم يعد مثل السابق، ولا السلوك مثل زمان ولا الاحترام فكل شيء تغير واختلف.
• أليست هناك نصوص جيدة تشجعك على العودة؟
- هناك نصوص جيدة، ولكن العالم والإيقاع تغير.
• هل هذا يعني أنك اعتزلت المسرح نهائيا؟
- لا أعرف ربما ينتابني الحنين للعودة مرة أخرى، فالمسألة إنسانية بحتة، فربما نفسي "تتفتح" للعودة إلى العمل في المسرح مجددا، وأجد نصا ينال إعجابي.
• معنى ذلك أن الوضع الحالي بالمسرح غير مشجع للعودة بالنسبة لك؟
- الدور نفسه هو الفيصل في قبول العمل وليس الوضع الحالي، خاصة أنني قدمت كل الأدوار خلال عملي، فلا يوجد دور لم أقدمه طوال سنوات حياتي وعملي بالمسرح.
• قدمتِ نموذجا جيدا لسيدات مصر بشخصيتك في مسلسل "إجازة مفتوحة" حدثينا عن طبيعة هذا الدور؟
- الحقيقة أنني كنت متحمسة للغاية لتقديم نموذج لسيدة مصرية أصيلة وحكيمة، حتى أنها تعمل وتقوم بتقديم الوجبات وتجهيزها للجيران والمحيطين، فالمسلسل وفكرته نالا إعجابي، خاصة أنني طوال الوقت أحرص على تقديم الأشياء التي تنفع الناس.كما أن التعاون مع فريق العمل كان ممتعا، حيث كانت هناك حالة أسرية جميلة وحب جمع القائمين على المسلسل، وهو ما ظهر بوضوح على الشاشة، وأحبه الجمهور.
• ما رأيك في وجود أعمال حققت نجاحا وجماهيرية خارج موسم رمضان؟
- شيء مهم جدا وممتع في الوقت نفسه، خاصة أنه في موسم رمضان لا تتاح الفرصة لمشاهدة كل الأعمال التي تنتج ولا يستطيع الجمهور مشاهدة كل شيء.
• وماذا عن السينما ومشاركتك في فيلم "ليلة العيد"؟
- انتهينا من تصوير الفيلم بالكامل، ولكن لم يتحدد بعد موعد طرحه في دور العرض، والحقيقة أنني أحب العمل مع المخرج سامح عبد العزيز، وسبق أن تعاونت معه من قبل في فيلم "تيتة رهيبة"، وفيلم "ليلة العيد" تدور أحداثه في يوم واحد، ويتضمن قضايا اجتماعية ومهمة.
أعتبر فكرة وجود عمل تدور أحداثه في يوم مسألة عبقرية وجميلة، وهو ما حمسني للعمل وشجعني على خوضه وهو سر موافقتي على أي عمل يعرض عليّ، وأنا قبلت هذا الدور لأنه نال إعجابي.
