رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة والدة الأمير مشعل بن بدر
سهيل المزروعي يشهد الملتقى الخامس لتصفير البيروقراطية برأس الخيمة
شهد معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية رئيس مجلس إدارة الاتحاد للماء والكهرباء صباح أمس الملتقى الخامس لتصفير البيروقراطية وذلك بمتحف الاتحاد للماء والكهرباء بمجمع سعود بن صقر للطاقة والابتكار في رأس الخيمة بحضور سعادة محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات وعدد من المسؤولين.
وقال معاليه في كلمته بالملتقى : نجتمع هنا اليوم في الملتقى الخامس لتصفير البيروقراطية في متحف الاتحاد للماء والكهرباء بمجمع سعود بن صقر للطاقة والابتكار هذا الصرح الذي افتتح العام الماضي في مثل هذه الأيام، ليجسد تاريخ قطاعي المياه والطاقة، ويقف شاهدا على مسيرة التطوير والابتكار التي قامت عليها هذه الخدمات الحيوية بدولة الإمارات وانعقاد هذا الملتقى في موقع يحمل هذا الإرث، يعكس الارتباط الوثيق بين جذور العمل الحكومي ومسار التحديث المستمر الذي تنتهجه دولتنا.
واضاف معاليه ان برنامج تصفير البيروقراطية أثبت منذ إطلاقه قدرته على دفع جهود العمل الحكومي لتبني نهجا أكثر مرونة، والعمل كمنظومة واحدة لخدمة المجتمع وجاءت المبادرة الحكومية الأخيرة الخاصة بـ"المشاركة المجتمعية في تصفير البيروقراطية" لتعكس هذا التوجه التكاملي الموحد حيث تتيح لأفراد المجتمع أن يكونوا جزءا من عملية التقييم، عبر قياس الأثر الفعلي للإجراءات على تجربتهم، بما يعزز شفافية البرنامج وارتباطه المباشر باحتياجات الناس وجودة الخدمات المقدمة لهم.
واضاف معاليه ان المراحل السابقة من البرنامج شهدت إطلاق عشرات المبادرات التي أسهمت في تبسيط مسارات العمل، وشهدنا نماذج ناجحة للتعاون بين مختلف الجهات، الأمر الذي يعكس روح التكامل التي يقوم عليها وأنتهز هذه الفرصة لأشيد بجهود جميع الشركاء في هذا البرنامج، وفي مقدمتهم الجهات المشاركة في هذا الملتقى اليوم ويقع على عاتق شركة الاتحاد للماء والكهرباء مسؤولية كبيرة في تحقيق أهداف برنامج تصفير البيروقراطية، بالنظر إلى دورها الحيوي في توفير خدمات أساسية لأكثر من 2 مليون نسمة في شمال الإمارات، الأمر الذي يجعلها شريكا أساسيا في تمكين المجتمع، وداعما رئيسيا للتنمية الاقتصادية والمستدامة في تلك المناطق. ونوه معاليه ان المرحلة الثانية من البرنامج شهدت إطلاق 60 مبادرة متنوعة وتم إلغاء أكثر من 2,100 إجراء من أصل حوالي 2270 ضمن جهود إعادة هندسة الخدمات وخدمات محورية مثل خدمة السداد شهدت إعادة بناء شاملة وتقليص للخطوات من 9 إلى 3 خطوات فقط، ما وفر على المتعاملين أكثر من 12 مليون خطوة سنويا في المجمل وتحسينات واسعة في الخدمات الهندسية عززت موثوقية الإجراءات الموجهة للقطاع العقاري وشهدت دورة التصفير الحالية إدراج 10 مبادرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي أبرزها إطلاق منصة LLM مؤسسية(Large Language Model) والروبوت الذكي NOC لتوفير الإرشاد الهندسي وامتدت التحسينات إلى 21 خدمة من أصل 24 مما رسخ دور الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيس في رفع كفاءة الخدمات وعلى صعيد التحول الرقمي ارتفعت نسبة استخدام القنوات الرقمية من حوالي 60% في أواخر عام 2024 إلى أكثر من 90% اليوم وتم توفير حوالي 25 ألف ساعة من وقت المتعاملين وتقليل الجهد والتكلفة المرتبطين بالخدمات بنسبة تتخطى 90%،وفق مؤشرات الأداء وأسهمت هذه الجهود في رفع مستوى رضا المتعاملين من 78% نهاية 2024 إلى أكثر من 84% اليوم، مع تحقيق خدمات رئيسية مثل تفعيل الخدمة وعدم الممانعة لنسب رضا تفوق 90%. وأضاف معاليه ان البرنامج سيستمرخلال المراحل المقبلة بالتركيز على أهدافه الجديدة وأبرزها تصفير البيروقراطية الرقمية وترسيخ التكامل الرقمي وتبني الممارسات الرائدة في قطاع الأعمال ونتطلع إلى أن يشكل هذا الملتقى خطوة جديدة على مسار التكامل الحكومي، بما يدعم رؤية القيادة الرشيدة في أن تكون حكومة دولة الإمارات من أفضل الحكومات على مستوى العالم، كفاءة وجودة وتاثيرا.
وخلال الملتقى تحدثت عدة جهات حكومية بمشاركة نخبة من القيادات والمسؤولين، حيث تم تسليط الضوء على أبرز قصص النجاح والتحول خلال المراحل السابقة، واستعراض مسار المرحلة المقبلة على مستوى الدولة حيث شهدت المرحلة الثانية من البرنامج إطلاق 60 مبادرة متنوعة وتم إلغاء أكثر من 2,100 إجراء حكومي ضمن جهود إعادة هندسة الخدمات وتقليل الخطوات الإجرائية بأكثر من 90%، من خلال التحول إلى الأتمتة والذكاء الاصطناعي وإلغاء أكثر من 2,900 متطلب ومستند ما خفف العبء الإداري وصعوبة الإجراءات على المتعاملين وانخفاض عدد الزيارات الميدانية بأكثر من 1,900 زيارة، عبر اعتماد نموذج الخدمات الرقمية وتوفير حوالي 25 ألف ساعة من وقت المتعاملين وتقليل الجهد والتكلفة المرتبطين بالخدمات بنسبة تقترب من 90% وفق مؤشرات الأداء.