سهيل المزروعي يكرم الفائزين بجائزة البحث والابتكار بدورتها الأولى
كرم معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ، الفائزين بجائزة البحث والابتكار في دورتها الأولى خلال حفل أقيم في دبي بالتزامن مع شهر الإمارات للابتكار "الإمارات تبتكر 2023" .
حضر الحفل سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري وكيل الوزارة لشؤون البنية التحتية والنقل وسعادة داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي وسعادة منذر بن شكرمدير عام بلدية رأس الخيمة وسعادة الدكتو ررشاد بوخش ، أمين السر العام لجمعية المهندسين وسعادة الدكتورعارف الحمادي نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وسعادة سعيد السويدي المدير العام لشركة أبوظبي للتوزيع والبروفيسور سهام الدين كلداري نائب أول لشؤون البحث العلمي ومدير عام معهد البحوث العلمية في جامعة نيويورك أبوظبي ومحمد قريشي الرئيس التنفيذي لشركة بيئة وعدد من مسؤولي الوزارة والجهات الحكومية والخاصة إضافة إلى الشركاء الإستراتيجيين والفائزين. وفاز بفئة مؤسسات القطاع الحكومي كل من بلديات العين ودبي وأبوظبي وبرأس الخيمة إضافة إلى هيئة كهرباء ومياه دبي.. فيما فاز بفئة الجامعات ومراكز الأبحاث كل من جامعات خليفة والشارقة وأبوظبي و"ولونغونغ دبي" و"نيويورك أبوظبي".
وفاز عن فئة القطاع الخاص كل من مجموعة بيئة شركة أبوظبي للتوزيع وعن فئة الشركات الناشئة شركتي "وهج سولار" و"موارد ديزرت كونترول".. في حين فاز عن فئة الأفراد والباحثين والخبراء كل من الدكتور عمير حسن وزيشان حميد و زافر سعيد وعادل بن حسونة همامي والدكتورة أمينة السميطي والمهندس رامي أسعد بني شمسة وعن فئة الشباب نورة سعيد وأسماء المزروعي وأسماء ظاهر وسمية الظهوري.
ورحب المزروعي خلال الحفل بالحضور والمتميزين والمبدعين الفائزين بجائزة البحث والابتكار لعام 2023 معرباً عن شكره وتقديره لكل من أسهم في إنجاح الدورة الأولى من الجائزة التي شهدت مشاركات محلية وإقليمية واسعة. وقال معاليه إن دولة الإمارات أصبحت علامة بارزة في التطور والازدهار والنماء بفضل قيادتها الرشيدة التي جعلت الإمارات "وطن اللا مستحيل" حين حولت التحديات إلى فرص والحلم إلى واقع معيش وكان مفتاح الوصول لهذه المكانة العالمية هو بناء الإنسان وتسليحه بالعلم والمعرفة ليكون المواطن جديراً بالمستقبل.
وأضاف أن التميز والإبتكار والإبداع سمة أساسية في دولتنا وفي توجهات وتوجيهات قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" الذي يحرص على أن تبقى بلادنا نموذجاً يحتذى في الحداثة والتطوير والتميز وإنه من هذا المنطلق جاء إطلاق الدورة الأولى من جائزة البحث والابتكار بهدف قيادة دفة قطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان نحو مزيدٍ من الإنجازات في مختلف المجالات.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تسعى دائماً إلى ترسيخ مكانتها وريادتها بجميع المحافل الإقليمية والدولية وهو ما يتطلب منا جميعاً العمل الجاد لوضع هذا الهدف نصب أعيننا عبر تبني مفاهيم التميز منهجا ثابتاً في أدائنا الحكومي من خلال تأهيل وتعزيز قدرات العناصر البشرية .. مشيرا إلى أن الدورة الأولى من الجائزة تمثل محطة مهمة في مسيرتها لتزامنها مع استضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" في “مدينة إكسبو دبي”. وأوضح معالي سهيل المزروعي أن الجائزة بكل ما حظيت به من اهتمام وإقبال وتفاعل على أوسع نطاق تأتي تتويجاً لقناعة المشاركين على مستوى المؤسسات والأفراد بالدور الحيوي الذي تلعبه في دعم التميز والمتميزين وتمكين المبتكرين والمبدعين الذين ستشكل مساهماتهم نقلة نوعية ضمن المستهدفات المستقبلية .
من جانبها قالت المهندسة نسيبة المرزوقي مديرة إدارة الدراسات والبحوث والتطوير الرئيسة التنفيذية للابتكار رئيسة الجائزة في كلمتها إن وزارة الطاقة والبنية التحتية حريصة بفضل دعم القيادة الرشيدة على تبوؤ الريادة بجميع المحافل المحلية والإقليمية والدولية عبر دعم المتميزين والمبدعين وتبني مفاهيم الريادة والتميز منهجا عملياً وتأهيل وتعزيز قدرات العناصر البشرية.
وأضافت:" احتفلنا الأسبوع الماضي بفعاليات أسبوع الابتكار والتي سلّطت الضوء على أبرز وأحدث الابتكارات في عالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والروبوتات من تقنيات الواقع الافتراضي كالميتافيرس والتوأمة الرقمية ومنصات البيانات الذكية وغيرها من حلول التكنولوجيا المتقدمة واليوم نعيش حدثاً متميزاً آخر حيث نحتفل بالباحثين والمبتكرين من الجهات والمؤسسات المعنية بالطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل في الدولة".
وأوضحت أن جائزة البحث والابتكار هي حصاد و ثمرة جهود 128 مشاركاً من 60 جهة من القطاع الحكومي والقطاع الخاص والجامعات ومراكز الأبحاث بالإضافة إلى الأفراد والباحثين حيث كانت الجائزة هي المحفز لهم في تصميم حلول مبتكرة وأفكار نموذجية لتحقيق مستهدفات الخمسين عاماً المقبلة وصولاً لمئوية الإمارات 2071.
ولفتت المرزوقي إلى أن الجائزة تعد ميداناً للتنافس المبدع ، حيث تمكنا بمساعدة 76 محكماً من الخبراء والمتخصصين وأساتذة الجامعات من تقييم الأبحاث والابتكارات المتنافسة والوصول لـ 24 بحثاً مميزاً نتوجهم اليوم ونحتفل بإنجازهم .
يذكر أن جائزة البحث والابتكار 2023 تشتمل على ستة محاور رئيسية تتمثل في تأثيرات تغير المناخ على مرونة قطاعات الطاقة والبنية التحتية وتكامل أفضل للتخطيط الحضري وحلول مستقبلية للتنقل وحلول إسكانية مبتكرة وطاقة وطنية متوازنة والأمن المائي واستدامة المياه.