سوناك يقيل وزيرة الداخلية ويعين كاميرون وزيراً للخارجية

سوناك يقيل وزيرة الداخلية ويعين كاميرون وزيراً للخارجية

اختار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أمس الاثنين رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون وزيراً للخارجية، وذلك في خطوة مفاجئة مع قيام سوناك بتعديل وزاري.
وشغل ديفيد كاميرون (57 عاماً) منصب رئيس وزراء بريطانيا من عام 2010 إلى عام 2016 واستقال بعد نتيجة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) عندما خرج التصويت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وتأتي عودته غير المتوقعة إلى ساحة السياسة البريطانية بعد أن أمضى السنوات السبع الماضية في كتابة مذكراته والانخراط في الأعمال التجارية بما في ذلك شركة جرينسيل كابيتال، وهي شركة مالية انهارت في وقت لاحق.
 
هذا وأقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أمس الإثنين، وزيرة الداخلية المثيرة للجدل سويلا بريفرمان، ضمن تعديلات يجريها على فريقه قبل الانتخابات العامة المتوقعة، العام المقبل.
وكانت بريفرمان اتهمت في مقال رأي نشرته صحيفة التايمز، الشرطة بإظهار ازدواجية في المعايير من حيث طريقة تعاملها مع الاحتجاجات ولا سيما المسيرات المؤيدة للفلسطينيين.
 
وقد انتقدت بريفرمان، التي يُنظر إليها على أنها مرشحة محتملة لتكون الزعيمة القادمة لحزب المحافظين الحاكم، مرارا عشرات الآلاف من المتظاهرين الذين تجمعوا في لندن منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل الشهر الماضي.
 
وأطلقت على الاحتجاجات أوصافا مثل «مسيرات كراهية» والمشاركين فيها بأنهم غوغاء على الرغم من عدم وقوع أي أعمال شغب.
 
 وتعرّض سوناك لضغوط متزايدة لإقالة بريفرمان بعدما اتهمها منتقدوها بتأجيج التوترات خلال أسابيع من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة.