انطلق أمس بفندق كونراد أبراج الاتحاد في العاصمة أبوظبي سيمنار الاتحاد الدولي لحكام كأس العالم قطر 2022، للحكام عن القارة الأوروبية، والذي تستضيفه اللجنة المنظمة العليا لبطولة كأس العالم للأندية، على هامش مونديال «الإمارات 2021» المقرر في أبوظبي في الفترة من 3 إلى 12 فبراير المقبل.
وتقام الدورة بفندق كونراد أبراج الاتحاد بأبوظبي بالفترة من 17 إلى 21 يناير الجاري بمشاركة 20 حكماً للساحة، أبرزهم الإسباني ماتيو لاهوز، والتركي كونيت شاكير، والهولندي داني ماكيلي، إضافة إلى 16 حكماً لتقنية الفيديو بإجمالي 36 حكماً.

حضر الافتتاح سالم الشامسي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس لجنة الحكام، وأحمد المصعبي ممثلاً عن مجلس أبوظبي الرياضي، وبيرولويجي كولينا رئيس لجنة الحكام بالفيفا، وماسيمو بوساكا مدير إدارة الحكام بالفيفا.
وينقسم برنامج الدورة الذي سيقام خلال الفترة من 17 إلى 21 يناير الجاري إلى فترتين صباحية، وتشمل محاضرات واختبارات في قاعة فندق الإقامة، فيما تقام التدريبات والتطبيقات العملية في الفترة المسائية على ملاعب التدريب الكريكيت أبوظبي، وتركز التدريبات العملية للحكام المشاركين على تقنية الفيديو والمراجعة الفورية للحالات التحكيمية عن طريق الاستعانة بلاعبي كرة قدم لعمل هذه التدريبات.

وتقام بطولة كأس العالم للأندية بمشاركة أبطال القارات، عن الموسم الماضي، إضافة لنادي الجزيرة «المستضيف» الفائز بلقب الدوري الإماراتي، بجانب تشيلسي بطل أوروبا وبالميراس بطل أميركا الجنوبية ومونتيري المكسيكي بطل أبطال الكونكاكاف وبيري بطل تاهيتي ممثل قارة أوقيانوسيا، بجانب الهلال السعودي بطل آسيا والأهلي المصري بطل أفريقيا.

يذكر أن الفيفا نظم دورة مماثلة لحكام قارتي آسيا وأفريقيا على هامش بطولة كأس العرب التي أقيمت من 30 نوفمبر إلى 18 ديسمبر الماضي، فيما تقام الدورة المقبلة في الأرجنتين لحكام قارتي أميركا اللاتينية والشمالية.

من جانبه، أكد سالم الشامسي على التعاون الكامل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم وتقديم الدعم اللازم لاستضافة هذا الحدث المهم، الذي يضم نخبة من أهم الحكام في قارة أوروبا، وقال إن الدورة التدريبية تحظى باهتمام كبير من اللجنة العليا المنظمة واتحاد الكرة ومجلس أبوظبي الرياضي.

وأضاف: "وصلت الاستعدادات إلى مرحلة النهاية، ونعمل على تنظيم بطولة مميزة لمونديال الأندية"، مشدداً على أن مونديال الأندية يحظى باهتمام بالغ كونه يضم 3 فرق عربية ذات شعبية وجماهيرية كبيرة، إضافة لنادي تشيلسي ممثل القارة الأوروبية، وبالميراس أحد أبرز الأندية في أميركا اللاتينية.