شراكة إستراتيجية بين صحة أبوظبي وأبوت العالمية لتوطين الأدوية وتعزيز الصحة الرقمية

شراكة إستراتيجية بين صحة أبوظبي وأبوت العالمية لتوطين الأدوية وتعزيز الصحة الرقمية


وقعت دائرة الصحة – أبوظبي، اتفاقية شراكة إستراتيجية مع شركة "أبوت" العالمية المتخصصة في الرعاية الصحية، بهدف توطين الصناعات الدوائية وتطوير حلول الصحة الرقمية في الإمارة، اعتماداً على بنيتها التحتية المتطورة في قطاع علوم الحياة وذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي لمنظمة الابتكار في التكنولوجيا الحيوية 2025، في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية. تستهدف الاتفاقية تقليص الاعتماد على الواردات، وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد، وترسيخ منظومة صحية مستدامة ذات اكتفاء ذاتي. وتشمل الخطة التنفيذية أربعة محاور رئيسية: توطين المحفظة الصناعية الحالية لشركة "أبوت"، وتطوير الأدوية الحيوية المماثلة، والتحول الرقمي عبر الكتيبات الإلكترونية لمعلومات المرضى، وتأسيس برامج تعليمية متخصصة لتطوير الكوادر الوطنية.
وقالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، إن الشراكة تعزز قدرة الإمارة على تسريع تطوير المنتجات الصحية المبتكرة، وتقليص الزمن اللازم لطرح العلاجات في الأسواق، وتحسين جودة مخرجات الرعاية الصحية، وضمان وصول العلاجات الفعالة للمرضى بسرعة وكفاءة، مستفيدة من الخبرات المتقدمة لشركة "أبوت" في هذا المجال.
وأوضحت أن البنية التحتية المتكاملة التي أرستها أبوظبي، خصوصاً عقب إطلاق "مجمع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة"، توفر الأسس اللازمة لدعم الصناعات الدوائية الوطنية وجهود البحث والتطوير، بما يعزز من مرونة وابتكار المنظومة الصحية وتحويل الإنجازات العلمية إلى نتائج عملية تخدم المجتمع.
من جهته، أوضح مازن بشير، المدير الإقليمي لقسم الأدوية في شركة "أبوت" لمنطقة الخليج والمشرق والأسواق الناشئة، أن الشراكة تركز على توطين المنتجات الدوائية الحالية، واستكشاف فرص تطوير الأدوية الحيوية المماثلة، وتنسيق الجهود التشريعية والتنظيمية مع الجهات المختصة في الدولة، كما تشمل رقمنة معلومات منتجات علوم الحياة عبر الكتيبات الإلكترونية وفق استراتيجية الصحة الرقمية للدولة، إلى جانب تطوير برامج تعليمية متخصصة لتعزيز الكفاءات الوطنية، مع العمل على تقييم فرص التعاون في البحوث والتطوير لدعم استدامة الرعاية الصحية مستقبلاً في دولة الإمارات.