شرب عصير البرتقال يوميا يخفض خطر الإصابة بمرض شائع

شرب عصير البرتقال يوميا يخفض خطر الإصابة بمرض شائع

يبدو أن قائمة فوائد عصير البرتقال الصحية تزداد بشكل مستمر. دراسة حديثة توصلت إلى أن شرب عصير البرتقال يوميا مع وجبات الطعام، قد يساعد على تخفيض خطر الإصابة بأحد الأمراض الشائعة. فما هو هذا المرض؟
خلصت دراسة حديثة إلى أن شرب كأس من البرتقال يوميا مع وجبات الطعام يُقلل من خطر الإصابة بمرض النقرس بشكل كبير، حسب ما أشار إليه موقع "هايل براكسيس" الألماني. ويؤكد موقع مجلة "دير شبيغل" أن النقرس مرض يصيب المفاصل ويدخل في خانة أمراض الأيض أي الاستقلاب، ويضيف الموقع الألماني أنه أثناء الإصابة بهذا المرض فإن حمض "اليوريك"، يترسب في شكل حبات صغيرة للغاية في المفاصل والأنسجة، وأردف أن هذا المرض يؤدي إلى إصابة المفاصل بالتهابات وبالتالي الشعور بألم شديد.


وأوضحت الدراسة، الصادرة بتعاون بين جامعتي "كيل" و"هوهنهايم" الألمانيتين، أن شرب كأس من عصير البرتقال يخفض من خطر النقرس، إذ ينصح الخبراء بشرب كأس من هذا النوع من عصير الفواكه يوميا، لأنه يحتوي على الفيتامينات والبوليفينول والمعادن والألياف، بالإضافة إلى ذلك فإنه يُمثل مكملا جيدا للنظام الغذائي، حسب نفس الخبراء.
واعتمدت النتائج على دراسة شارك فيها حوالي 26 شخصا، وفي فترة زمنية تراوحت بين أسبوعين، إذ طلب الخبراء من المشاركين تغطية 20 في المائة من حاجياتهم اليومية للطاقة، إما عبر مشروب كولا دون كافايين أو عصير البرتقال.
وأكدت الأستاذة آنا بوسي ويستفال، وهي من المشاركين في الدراسة، أن فيتامين "سي" المتواجد في عصير البرتقال، يمكن أن يساهم في الوقاية من ارتفاع مستويات حمض "اليوريك"، وبالتالي منع تطور مرض النقرس، على حد قولها.

عصير البرتقال
أيهما أفضل عصير البرتقال أم البرتقالة نفسها؟ باحثون في جامعة ألمانية اكتشفوا أن من يشرب عصير البرتقال يساهم أكثر في الحفاظ على صحة بدنه مقارنة مع تناول البرتقال نفسه.
أكد علماء من جامعة هوهنهايم الألمانية أن جسم الإنسان يستوعب المكونات الغذائية في عصير البرتقال بصفة مضاعفة مقارنة مع تناول البرتقال نفسه. وقد أكد الخبراء صحة هذه النتائج من خلال دراسة تم نشرها في المجلة المختصة "التغذية الجزئية وبحوث الأطعمة"، ونفوا ما يردده الكثير من النقاد الذين اعتبروا أن عصير البرتقال غير صحي مثل الكوكاكولا. وشغل هذا الموضوع اهتمام الخبراء المعنيين منذ مدة، وكشفوا النقاب عن هذه الحقيقة في تجارب مختبرية، إلا أنهم الآن أخضعوا تلك التجارب لجسم الإنسان مباشرة، وجاءت النتائج مبهرة.

البرتقال قنبلة حقيقية من المكونات الغذائية
تعد البرتقالة خزانا حقيقيا للمكونات الغذائية، فالي جانب كمية كبيرة من فيتامين (سي) تحتوي البرتقالة على كمية متنوعة من مادة شبه الكاروتين ومادة فلافونويد الحيوي التي هي قادرة على التقليل من مخاطر الإصابة بأنواع محددة من السرطان وأمراض الدورة الدموية. فهذه المواد المضادة للتأكسد تحمي خلايا الجسم من مؤثرات المحيط البيئي الضارة، لاسيما وأن مادة شبه الكاروتين تلعب دورا محوريا باحتوائها على فيتامينات أ في تغذية الإنسان اليومية، وهي ليست ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها، لكنها تخدم التكوين الصحي للإنسان.

الكثير من الناس يجهلون حقيقة عصير البرتقال، لاسيما التساؤلات حول احتوائه على السكريات الطبيعية. وعلى هذا الأساس أراد الباحث جوليان أشوف والبروفيسور راينهولد كارله من قسم التكنولوجيا وتحليل المواد الغذائية النباتية بجامعة هوهنهايم التحقق بدقة من مفعول عصير البرتقال، إذ أصدرا في مارس-آذار 2015 دراسة تكشف أن عصير البرتقال يمثل منبعا أفضل لمادة شبه الكاروتين مقارنة مع البرتقالة نفسها.

الأشخاص الذين تم إخضاعهم للتجارب تخلوا لمدة أسبوعين عن تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على شبه الكاروتين. وخلال ما يسمى "بعملية الغسيل" تم الغاء جميع المواد الغذائية الخضراء والحمراء مثل الطماطم والجزر أو سبانخ لمحو آثار شبه الكاروتين الموجودة في الجسم. وقدمت للأشخاص على مدى تلك الأيام وجبة فطور فيها برتقال وعصير البرتقال. وبعد تناول الفطور أخذ الأطباء في فترات زمنية محددة عينات من دم المشاركين في التجارب لتحديد نسب شبه الكاروتين. ويقول جوليان أشوف في تصريح لصحيفة "دي فيلت" الألمانية: "البحوث أكدت لنا أن مادة شبه الكاروتين يتم استيعابها بصفة مضاعفة من عصير البرتقال مقارنة مع تناول برتقالة عادية".

ويشير البروفيسور راينهولد كارله إلى أن عملية عصر البرتقال تؤدي إلى الفصل بين البكتين والسيلولوز، وهذه المواد تعطل امتصاص شبه الكاروتين خلال الهضم. أما البرتقالة فهي تحتوي على مواد خشنة أكثر مما هي موجدة في العصير، وبالتالي فإن امتصاص شبه الكاروتين من فاكهة البرتقال يتعذر بقوة.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot