رئيس الدولة: الدورة تعزز الحوار والتعارف والتنافس بين شباب العالم على أرض الإمارات
في إطار استشراف المستقبل في العمل الشرطي
شرطة دبي تنظم جلسة حوارية بعنوان «التطبيق الجنائي في الميتافيرس»
بتوجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي في استشراف المستقبل في العمل الجنائي، نظمت إدارة الرقابة الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، جلسة حوارية بعنوان "التطبيق الجنائي في الميتافيرس"، والهادفة إلى مناقشة التحديات الأمنية المواكبة للتطور السريع لتقنيات الميتافيرس بما يساهم في تحقيق الأمن والأمان في المجتمع. وافتتح سعادة العميد سعيد العيالي نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون الإدارة والرقابة، فعاليات الجلسة الحوارية التي عُقدت في نادي الضباط، بحضور العميد الدكتور سعيد عبد الله القمزي مساعد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون العمليات الجنائية، والعقيد راشد بن ظبوي مدير إدارة الرقابة الجنائية وعدد من الضباط.
أهمية الجلسة
وأكد العميد سعيد العيالي أن الجلسة الحوارية تأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على استشراف المستقبل، ومواكبة التطورات في مختلف المجالات العلمية والتقنية، ومنها مجال عالم الميتافيرس الافتراضي الذي يشهد تطوراً كبيراً على مستوى العالم. وأشار إلى أن الجلسة الحوارية تناقش بحضور الخبراء في المجال التقني، إيجابيات وسلبيات استخدام الميتافيرس، وكيفية التصدي للجرائم الناجمة عنها بما يحقق التوجهات الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي في العمل على تعزيز الأمن والأمان في المجتمع والريادة في العمل الشرطي.
مواكبة التحديات
من جانبه، أكد العقيد راشد بن ظبوي، أن الجلسة الحوارية تواكب بمحتوياتها ومحاورها التطورات السريعة في عالم الميتافيرس، وتناقش التحديات الأمنية وأشكال الجريمة في هذا العالم الافتراضي، مبيناً أن التطورات السريعة في العالم حولته إلى قرية صغيرة في ظل التقنيات الحديثة التي لها دور إيجابي في تعزيز التواصل والاتصال بين البشر، لكنها في الوقت ذاته قد يكون لها آثار سلبية في حال سوء استخدامها، وهو ما يستدعي تكثيف الجهود الشرطية لمواكبتها وتحقيق الأسبقية في مكافحتها. وأضاف بن ظبوي أن عالم الميتافيرس يتطور بشكل كبير لما يتضمنه من محتويات مهمة في العالم الافتراضي تستقطب كافة فئات المجتمع، ويتوقع أن يكون لها دور كبير خلال السنوات المُقبلة، ما يتطلب منا في العمل الشرطي أن نكون سباقين في هذا المجال من خلال تنظيم الجلسات الحوارية مع المُختصين والشركاء الاستراتيجيين.
4 محاور للجلسة
وأشار بن ظبوي إلى أن الجلسة الحوارية تتكون من أربعة محاور، المحور الأول، يناقش التحديات الأمنية وأشكال الجريمة في عالم الميتافيرس، فيما يتناول المحور الثاني "الفرص التي تُتيحها التقنيات الحديثة لأجهزة الشرطة في التصدي وحماية المجتمع من الجرائم الناجمة عن استغلال تقنيات الميتافيرس".
وبين أن المحور الثالث في الجلسة ناقش "اللوائح والتشريعات في دولة الإمارات ذات الصلة بجرائم الميتافيرس"، فيما تطرق المحور الرابع إلى "السبل الكفيلة بتوصيل الرسائل التوعوية والتثقيفية إلى المجتمع من الجرائم ذات الصلة بتقنيات الميتافيرس".