رئيس الدولة وملك الأردن: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة
صناديق تحوط جديدة تنضم إلى مركز دبي المالي العالمي
أكد مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي، أمس استمرار انضمام عدد غير مسبوق من صناديق التحوط إلى المركز، مما يرسخ مكانة دبي في صدارة مراكز المنطقة ضمن هذ القطاع.وخلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط، منحت سلطة دبي للخدمات المالية، الجهة التنظيمية المستقلة في مركز دبي المالي العالمي، تراخيص إلى العديد من صناديق التحوط الرائدة عالمياً لمزاولة أعمالها في المركز؛ ويشمل ذلك "آسيا ريسيرش آند كابيتال مانجمنت"، و"بريفان هوارد"، و"كارهاي كابيتال"، و"كريسين كابيتال"، و"لايتهاوس بارتنرز"، و"ميرلين أدفايزرز"، و"نوفينتا كابيتال مانجمنت آند كوب ريسيرش آند تكنولوجيز"، كما أنهت "بلو آول كابيتال آند وولي كابيتال" مؤخراً إجراءات تسجيلها في المركز.ويساهم انتقال صناديق التحوط إلى مركز دبي المالي العالمي من المراكز العالمية والإقليمية الأخرى في تعزيز سمعة دبي عاصمةً للمال والأعمال في المنطقة.ويعكس ذلك أيضاً قدرة الإمارة على استقطاب أفضل المواهب وإتاحة الوصول إلى تجمع كبير من رؤوس الأموال العامة والخاصة.
وتعتبر دبي أكبر تجمّع لأصحاب الثروات في منطقة الشرق الأوسط، حيث يقطنها أكثر من 68,400 فرد، تتجاوز ثرواتهم الشخصية القابلة للاستثمار المليون دولار، ويعادل ذلك ثلاثة أضعاف عدد أصحاب الثروات المقيمين في أي مدينة أخرى بالمنطقة.وعلاوةً على ذلك، تتولى المؤسسات الاستثمارية المملوكة لحكومة دبي إدارة رأسمال بقيمة 4.7 تريليون دولار، وتعتبر الإمارة منطقة محايدة لإدارة الاستثمارات. ويستقطب النمو السريع للقطاع المالي في المنطقة نماذج أعمال مختلفة، وشركات إدارة الأصول الكبيرة والمتوسطة والأصغر حجماً، ومنصات التكنولوجيا، مما يساهم في تعزيز قدرات الوساطة والتداول المحلية.وقال سلمان جعفري، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في سلطة مركز دبي المالي العالمي: "سيقوم عملاؤنا الجدد بمزاولة أعمالهم وتنميتها عبر استقطاب أفضل المواهب العالمية، والاستفادة من الأرصدة الكبيرة من رؤوس الأموال العامة والخاصة التي يمكن الوصول إليها في دبي ومن خلالها".