صندوق أبوظبي للتنمية شريك استراتيجي للقمة العالمية للحكومات 2024‏

صندوق أبوظبي للتنمية شريك استراتيجي للقمة العالمية للحكومات 2024‏


شارك صندوق أبوظبي للتنمية كشريك استراتيجي ضمن فعاليات الدورة الحادي ‏عشرة للقمة العالمية للحكومات 2024، والتي عقدت في دبي تحت شعار "استشراف ‏حكومات المستقبل"، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير الجاري.‏ وجمعت القمة تحت مظلتها نخبة من قادة الحكومات والمفكرين والخبراء العالميين ‏وصناع القرار من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات والمعارف والعمل على ‏استشراف المستقبل من خلال توظيف أحدث الابتكارات وتسخير التكنولوجيا التي ‏تسهم في نقل البشرية نحو عصر مزدهر وبلوغ آفاق جديدة من التنمية والتطوير ‏تشمل مختلف القطاعات.

 وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام ‏صندوق أبوظبي للتنمية : تجسيداً للرؤية المستنيرة التي تترجم توجّهات القيادة ‏الرشيدة نحو استشراف المستقبل، يواصل الصندوق مشاركته كشريك استراتيجي للقمة ‏العالمية للحكومات، والاستفادة من الفرص الاستثنائية والممارسات العالمية المبتكرة ‏المطروحة في القمة وتسخيرها لتحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجودة حياة ‏المجتمعات، مؤكداً سعادته، أن القمة تعد بمثابة منصة عالمية تدعم خلق شراكات ‏استراتيجية مع مختلف المؤسسات الدولية، لوضع خطط استباقية تعزز من جاهزية ‏الحكومات لمواجهة المتغيرات التنموية والاقتصادية العالمية المتسارعة.وأضاف : ‏‏"سنواصل جهودنا وتعاوننا مع شركائنا المحليين والدوليين لتبني الحلول المبتكرة ‏وتعزيز مبادئ الاستدامة لتنمية القطاعات الحيوية التي تسهم في مواجهة التحديات ‏التنموية التي تؤثر على المجتمعات الإنسانية، والعمل معاً من أجل تحفيز ‏اقتصادات الدول النامية وازدهار مجتمعاتها، وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال ‏القادمة".‏


ويشارك أكثر من 4000 مشارك من القطاعين الحكومي والخاص في 110 ‏جلسات تفاعلية في القمة العالمية للحكومات 2024، بما في ذلك 200 متحدث من ‏‏80 منظمة دولية وإقليمية وحكومية، من ضمنها الأمم المتحدة والبنك الدولي ‏وصندوق النقد الدولي ومنظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية وجامعة ‏الدول العربية، كما تستقبل القمة ثمانية فائزين بجائزة نوبل، وتستضيف 23 اجتماعاً ‏وزارياً بحضور أكثر من 300 وزير.

 وستطلق القمة، بالشراكة مع نخبة من شركاء ‏المعرفة، أكثر من 25 تقريراً استراتيجياً، تركز على أهم الممارسات والاتجاهات في ‏القطاعات الحيوية.‏