ضربة روسية تلحق «أضرارا» بسد في شرق أوكرانيا

ضربة روسية تلحق «أضرارا» بسد في شرق أوكرانيا


أدت ضربة روسية إلى “تضرر” سد في شرق أوكرانيا، ما تسبب في ارتفاع كبير في منسوب مياه أحد الأنهار وشكل “تهديدا” بحدوث فيضان في الأراضي المجاورة، وفق ما أعلن مسؤول محلي الاثنين.
وقال فاديم فيلاشكينفاديم فيلاشكين عبر تلغرام “ألحق الروس أضرارا بسد خزان كوراخوف».
ويقع السد المتضرر على مقربة من قرية تساري تيرني.

وأضاف حاكم المنطقة أن “هذا الهجوم قد يهدد سكان المناطق الواقعة على نهر فوفتشا في منطقتي دونيتسك ودنيبروبتروفسك».
وأكد أن منسوب المياه في هذا النهر الواقع قرب قرية فيليكا نوفوسيلكا “ارتفع بمقدار 1,2 متر” لكن “لم يتم الإبلاغ عن أي فيضان حتى الآن».
يقع هذا الخزان قرب بلدة كوراخوف بجوار منطقة اقتربت منها القوات الروسية قادمة من الشرق في الأسابيع الأخيرة.

قبل الحرب كان عدد سكان بلدة كوراخوف يبلغ عشرة آلاف نسمة.
وأشار مسؤول الإدارة العسكرية في كوراخوف رومان بادون في تصريح لوسيلة إعلامية أوكرانية إلى أن منسوب المياه ارتفع في عدد من القرى القريبة من الخزان.
وقال “لا يمكننا تأكيد لا نوع الأضرار ولا فداحتها”، وفق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني لتلفزيون سوسبيلني. وأسف بادون لتعذّر “فحص السد بسبب القصف المتواصل».
وفي حزيران-يونيو 2023، دُمر سد قديم ضخم في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا جزئيا، ما أدى إلى تدفق المياه نحو مجرى نهر دنيبرو وغمر عشرات القرى الواقعة على ضفافه.

وتتهم أوكرانيا روسيا بتفجير السد من أجل إحباط هجومها المضاد في الصيف التالي والذي كان مصيره الفشل. أما موسكو فتحمّل كييف المسؤولية عن تضرر السد.
وقضى عشرات الأشخاص في الفيضان الذي أعقب تدمير السد الذي تسبب أيضا في أضرار بيئية ضخمة في جنوب أوكرانيا.

روسيا، التي بدأت غزو أوكرانيا في شباط-فبراير 2022، هاجمت الاثنين مدينتي نيكوبول وكريفي ريغ الأوكرانيتين في منطقة دنيبروبتروفسك (وسط-شرق)، وفقا للسلطات الأوكرانية.
في نيكوبول، قُتل شخصان وأصيب خمسة آخرون بطلقات مدفعية روسية، وفق الحاكم الإقليمي سيرغي ليساك.