في خطوة تعكس حرص جامعة الإمارات العربية المتحدة على الارتقاء بتجارب طلبتها الأكاديمية والبحثية على المستوى العالمي، اختتمت طالبات كلية التربية مشاركتهن في برنامج التطوير الأكاديمي الصيفي، الذي نظمته جامعة التربية في هونغ كونغ خلال الفترة من 16 إلى 29 يونيو الماضي، وذلك بحضور سعادة الشيخ سعود بن علي المعلا القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في هونغ كونغ. واستهدف البرنامج - الذي امتد لأسبوعين - تطوير مهارات الطالبات عبر سلسلة من الورش والمحاضرات التفاعلية حول مناهج البحث التربوي في مجالات البحث العلمي، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الناشئة مثل الميتافيرس والطباعة ثلاثية الأبعاد، ضمن بيئة تعليمية حديثة تعزز الابتكار والتعاون متعدد الثقافات. وفي هذا السياق، صرّح الأستاذ الدكتور علي إبراهيم عميد كلية التربية بالإنابة:  "نحن فخورون بالمستوى الأكاديمي والمهني الذي أظهرته طالباتنا خلال البرنامج، حيث تعكس هذه المشاركة المتميزة التزام جامعة الإمارات بتوفير تجارب تعليمية عالمية تواكب أحدث التوجهات في التعليم والبحث العلمي، وتؤهل الطلبة ليكونوا روادًا في مجالاتهم، مساهمين في بناء اقتصاد معرفي مستدام."
 وشمل البرنامج حضور مؤتمرات دولية مرموقة، من بينها المؤتمر الثالث لتقنيات "MetaACES" والمؤتمر التاسع لـ "CTE-STEM"، ما أتاح للمشاركات فرصًا للتفاعل مع نخبة من الأكاديميين والخبراء العالميين في مجال تكنولوجيا التعليم. وفي ختام البرنامج، قدّمت طالبات كلية التربية بجامعة الإمارات عروضًا بحثية جماعية عكست مدى استفادتهن من التجربة الأكاديمية، وأظهرت تطور مهاراتهن في التفكير النقدي، والتصميم التعليمي المبتكر. وقد خضعت هذه العروض لتقييم دقيق من قبل أعضاء هيئة التدريس بجامعة هونغ كونغ للتربية، كما نالت إشادة واسعة من الأكاديميين والحضور لما تميزت به من جودة علمية، ورؤية تطبيقية مبتكرة.