رئيس الدولة يوجه بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة إلى المتضررين من فيضانات البرازيل
طرق التخلص من السموم في الجسم وتحفيز التصريف الليمفاوي
يمكن استخدام التصريف الليمفاوي لعلاج مشكلة ثقل الساقين. علماً أن هذا العمل يساهم في تحفيز الدورة الدموية للغدد الليمفاوية والقلب أيضاً. إنه عمل صحي يجب أن يقوم به فقط اختصاصي العلاج الطبيعي.
تعرّفي في الآتي إلى طرق التخلص من السموم وتحفيز التصريف الليمفاوي في الجسم، وفقاً للطبيب الطبيعي كريستوفر فاسي Christopher Vasey، وبحسب "توب سانتيه":
حمية الخضروات والفواكه ليوم واحد
يقول كريستوفر فاسي: "إذا كنتِ تتبعين نظاماً غذائياً، فسيتعين على جسمك، الذي يفتقر إلى العناصر الغذائية، سحبها من أنسجته "هذا هو التحلل الذاتي". ويقوم أولاً بالتحلل الذاتي للفضلات والدهون".
ينصحك الطبيب بممارسة نظام غذائي ليوم واحد، لا تستهلكين خلاله سوى الخضروات أو الفواكه، على سبيل المثال التفاح أو الجزر "نيئاً، مبشوراً، مطهواً على البخار، أوعلى هيئة عصير".
الاستعانة بالنباتات للأغراض الليمفاوية
"السرو، مكنسة الجزار، البرسيم الحلو؛ هي نباتات تعمل على تلطيف جدران الأوعية الليمفاوية وعضلاتها، مما يعزز الدورة الليمفاوية ويحفز أيضاً نشاط الغدد الليمفاوية، مما يقوي جهاز المناعة. ويزيل السموم من الجسم"، يقول كريستوفر فاسي.
يؤخذ على شكل كبسولات، مرتين في اليوم، 1-2 كبسولة يومياً، لعدة أشهر.
التدريب على إصلاح الغذاء
لتقوية الجهاز الليمفاوي، قومي بتغيير نظامك الغذائي! قللي من استهلاك الأجبان واللحوم الدهنية واللحوم الباردة والشوكولاتة والآيس كريم... الكثير من الأطعمة التي تولد الكثير من النفايات. ومع ذلك، فإنَّ اللمف يدور ببطء عندما يحمل الكثير من السموم.
"تناولي طعاماً خفيفاً وصحياً: فواكه وخضروات وحبوباً كاملة. إن استخدام الجسم لهذه الأطعمة يعطي القليل جداً من السموم"، يشرح الطبيب الطبيعي.
استخدمي علاجاً مرطباً
ينصح كريستوفر فاسي: "إذا كنتِ تشربين بكثرة، فسيكون لديك الحجم الصحيح للدم والحجم الليمفاوي. يتجدد الليمف بسهولة أكبر مما لو لم تشربي ما يكفي". توصيته لنظام ليمفاوي صحي: اشربي 2.5 لتر من الماء على الأقل يومياً على شكل ماء وشاي أعشاب وعصير نباتي.
تنفسي بعمق وبشكل كامل
داخل القفص الصدري توجد العقد الليمفاوية، وهي الأكبر في الجسم، والتي يعدُّ دورها ضرورياً للتداول السليم للغدد الليمفاوية.
"إذا أخذت نفساً عميقاً تنتفخ رئتاك بالهواء، فإنها تضغط على الأوعية الليمفاوية وتدفعها إلى الأمام، ثم عندما تنكمش الرئتان في زفير عميق، تمتص الأوعية الليمفاوية"، يقول كريستوفر فاسي. إذا كنت تمارسين هذا التنفس بانتظام، فستتحسن الدورة الدموية في الجسم لديك.
إجراء التصريف الليمفاوي
"التصريف الليمفاوي يتكوّن من تدليك بطيء ولطيف للغاية، يتبع مسارات الأوعية الليمفاوية، وبالتالي يعمل على الغدد الليمفاوية؛ من أجل تخفيف احتقانها. إنه يعزز الدورة الليمفاوية ويمكنه حتى تسريعها"، يوضح كريستوفر فاسي. يجب أن يتم تنفيذ تقنية التدليك هذه بواسطة معالج متخصص. من المفيد أن تعرفي: يمكنك إجراء التصريف الذاتي الليمفاوي إذا تعلمت كيفية القيام بذلك.
حافظي على صحة الكبد لضمان التخلص من السموم
الاهتمام بالصحة أمر ضروري وواجب على كل شخص، وخصوصاً في ظل جائحة كورونا، ولعل صحة الكبد هي من الأمور التي يجب إيلاؤها أهمية كبيرة، كون هذا العضو هو الأكبر في جسم الإنسان والذي ينظف الجسم من السموم.
كيف تحافظين على صحة الكبد؟ الإجابة في الموضوع الآتي، بحسب موقع DW الألماني:
وظيفة الكبد الرئيسية هي تصفية الدم القادم من الجهاز الهضمي، وإزالة السموم الموجودة فيه، وتمريره إلى بقية أنحاء الجسم، ويقوم بتصنيع العصارة الصفراء التي تساعد بشكل رئيسي على إتمام عملية الهضم.
فهذا العضو المهم يعمل إذن كمصفاة طبيعية تحمي الجسم من السموم والأمراض، وتساعد على تقوية مناعة الجسم، وربما تنقذ صحتنا خلال جائحة كورونا العام، فكيف بالإمكان حمايته بدورنا مع بداية العام الجديد؟
مخاطر زيادة الوزن والسمنة
إجراءات الحجر الصحي لم تكن مناسبة لمن يرغبون بفقدان الوزن، فقد تحدث الخبراء عن "تطور دراماتيكي" ازداد سوءاً بسبب الإغلاق مع تقييد فرص ممارسة الرياضة، وزيادة استهلاك الوجبات السريعة، أو حتى زيادة استهلاك جميع أنواع الأطعمة.
وتذكر مؤسسة الكبد الأمريكية على موقعها الإلكتروني، أنَّ الحفاظ على وزن صحي من أهم الطرق لحماية الكبد، فمع ارتفاع الوزن؛ يصبح الإنسان معرضاً لخطر الإصابة بدهون الكبد، والتي قد تؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أسرع أشكال أمراض الكبد نمواً. ولذلك، فإنَّ فقدان الوزن يمكن له أن يلعب دوراً مهماً في المساعدة على تقليل الدهون في الكبد، علماً بأنّ مرض الكبد الدهني قد يؤدي إلى الإصابة بتليف الكبد وسرطان خلايا الكبد. وينصح الخبراء بتناول نظام غذائي متوازن، وتجنّب السعرات الحرارية العالية والدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة العادية، والأرز الأبيض والسكريات، وضرورة تناول الألياف الموجودة في الفواكه والخضراوات. وكذلك ممارسة الرياضة بشكل مستمر، والذي يساعد على حرق الدهون الثلاثية، ما يعني تقليل دهون الكبد.
تعرّفي في الآتي إلى طرق التخلص من السموم وتحفيز التصريف الليمفاوي في الجسم، وفقاً للطبيب الطبيعي كريستوفر فاسي Christopher Vasey، وبحسب "توب سانتيه":
حمية الخضروات والفواكه ليوم واحد
يقول كريستوفر فاسي: "إذا كنتِ تتبعين نظاماً غذائياً، فسيتعين على جسمك، الذي يفتقر إلى العناصر الغذائية، سحبها من أنسجته "هذا هو التحلل الذاتي". ويقوم أولاً بالتحلل الذاتي للفضلات والدهون".
ينصحك الطبيب بممارسة نظام غذائي ليوم واحد، لا تستهلكين خلاله سوى الخضروات أو الفواكه، على سبيل المثال التفاح أو الجزر "نيئاً، مبشوراً، مطهواً على البخار، أوعلى هيئة عصير".
الاستعانة بالنباتات للأغراض الليمفاوية
"السرو، مكنسة الجزار، البرسيم الحلو؛ هي نباتات تعمل على تلطيف جدران الأوعية الليمفاوية وعضلاتها، مما يعزز الدورة الليمفاوية ويحفز أيضاً نشاط الغدد الليمفاوية، مما يقوي جهاز المناعة. ويزيل السموم من الجسم"، يقول كريستوفر فاسي.
يؤخذ على شكل كبسولات، مرتين في اليوم، 1-2 كبسولة يومياً، لعدة أشهر.
التدريب على إصلاح الغذاء
لتقوية الجهاز الليمفاوي، قومي بتغيير نظامك الغذائي! قللي من استهلاك الأجبان واللحوم الدهنية واللحوم الباردة والشوكولاتة والآيس كريم... الكثير من الأطعمة التي تولد الكثير من النفايات. ومع ذلك، فإنَّ اللمف يدور ببطء عندما يحمل الكثير من السموم.
"تناولي طعاماً خفيفاً وصحياً: فواكه وخضروات وحبوباً كاملة. إن استخدام الجسم لهذه الأطعمة يعطي القليل جداً من السموم"، يشرح الطبيب الطبيعي.
استخدمي علاجاً مرطباً
ينصح كريستوفر فاسي: "إذا كنتِ تشربين بكثرة، فسيكون لديك الحجم الصحيح للدم والحجم الليمفاوي. يتجدد الليمف بسهولة أكبر مما لو لم تشربي ما يكفي". توصيته لنظام ليمفاوي صحي: اشربي 2.5 لتر من الماء على الأقل يومياً على شكل ماء وشاي أعشاب وعصير نباتي.
تنفسي بعمق وبشكل كامل
داخل القفص الصدري توجد العقد الليمفاوية، وهي الأكبر في الجسم، والتي يعدُّ دورها ضرورياً للتداول السليم للغدد الليمفاوية.
"إذا أخذت نفساً عميقاً تنتفخ رئتاك بالهواء، فإنها تضغط على الأوعية الليمفاوية وتدفعها إلى الأمام، ثم عندما تنكمش الرئتان في زفير عميق، تمتص الأوعية الليمفاوية"، يقول كريستوفر فاسي. إذا كنت تمارسين هذا التنفس بانتظام، فستتحسن الدورة الدموية في الجسم لديك.
إجراء التصريف الليمفاوي
"التصريف الليمفاوي يتكوّن من تدليك بطيء ولطيف للغاية، يتبع مسارات الأوعية الليمفاوية، وبالتالي يعمل على الغدد الليمفاوية؛ من أجل تخفيف احتقانها. إنه يعزز الدورة الليمفاوية ويمكنه حتى تسريعها"، يوضح كريستوفر فاسي. يجب أن يتم تنفيذ تقنية التدليك هذه بواسطة معالج متخصص. من المفيد أن تعرفي: يمكنك إجراء التصريف الذاتي الليمفاوي إذا تعلمت كيفية القيام بذلك.
حافظي على صحة الكبد لضمان التخلص من السموم
الاهتمام بالصحة أمر ضروري وواجب على كل شخص، وخصوصاً في ظل جائحة كورونا، ولعل صحة الكبد هي من الأمور التي يجب إيلاؤها أهمية كبيرة، كون هذا العضو هو الأكبر في جسم الإنسان والذي ينظف الجسم من السموم.
كيف تحافظين على صحة الكبد؟ الإجابة في الموضوع الآتي، بحسب موقع DW الألماني:
وظيفة الكبد الرئيسية هي تصفية الدم القادم من الجهاز الهضمي، وإزالة السموم الموجودة فيه، وتمريره إلى بقية أنحاء الجسم، ويقوم بتصنيع العصارة الصفراء التي تساعد بشكل رئيسي على إتمام عملية الهضم.
فهذا العضو المهم يعمل إذن كمصفاة طبيعية تحمي الجسم من السموم والأمراض، وتساعد على تقوية مناعة الجسم، وربما تنقذ صحتنا خلال جائحة كورونا العام، فكيف بالإمكان حمايته بدورنا مع بداية العام الجديد؟
مخاطر زيادة الوزن والسمنة
إجراءات الحجر الصحي لم تكن مناسبة لمن يرغبون بفقدان الوزن، فقد تحدث الخبراء عن "تطور دراماتيكي" ازداد سوءاً بسبب الإغلاق مع تقييد فرص ممارسة الرياضة، وزيادة استهلاك الوجبات السريعة، أو حتى زيادة استهلاك جميع أنواع الأطعمة.
وتذكر مؤسسة الكبد الأمريكية على موقعها الإلكتروني، أنَّ الحفاظ على وزن صحي من أهم الطرق لحماية الكبد، فمع ارتفاع الوزن؛ يصبح الإنسان معرضاً لخطر الإصابة بدهون الكبد، والتي قد تؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أسرع أشكال أمراض الكبد نمواً. ولذلك، فإنَّ فقدان الوزن يمكن له أن يلعب دوراً مهماً في المساعدة على تقليل الدهون في الكبد، علماً بأنّ مرض الكبد الدهني قد يؤدي إلى الإصابة بتليف الكبد وسرطان خلايا الكبد. وينصح الخبراء بتناول نظام غذائي متوازن، وتجنّب السعرات الحرارية العالية والدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة العادية، والأرز الأبيض والسكريات، وضرورة تناول الألياف الموجودة في الفواكه والخضراوات. وكذلك ممارسة الرياضة بشكل مستمر، والذي يساعد على حرق الدهون الثلاثية، ما يعني تقليل دهون الكبد.
