ظهور النملة الكهربائية يثير القلق
أثار ظهور النملة الكهربائية لأول مرة في فرنسا، بمقاطعة فار جنوبي البلاد، حالة من القلق والانزعاج.
وتشبه لدغة هذه النملة، الصدمة الكهربائية، ومن هنا جاءت تسميتها، إضافة إلى الضرر الكبير الذي قد تسببه للتنوع البيولوجي.
وبحسب تقرير نشره موقع "إذاعة فرنسا الدولية"، يعود الموطن الأصلي لها إلى أمريكا الجنوبية ومناطق في أفريقيا، وقد يبلغ قياسها 1.5 مليمتر فقط، لكن الضرر الذي تسببه للتنوع البيولوجي يمكن أن يكون كبيرًا.
وأوضح التقرير أنّ تيوفيل، الشاب البالغ من العمر 19 عامًا والشغوف بالنمل، هو الذي اكتشف الحيوان بالصدفة في تولون.
وحتى الآن تمت ملاحظة هذا النوع من الحشرة البرتقالية مرة واحدة فقط في أوروبا، في منطقة ملقة في إسبانيا.
ولكن الباحث في معهد البحر الأبيض المتوسط للتنوع البيولوجي في افينيون الفرنسية أوليفييه بلايت، أكّد ظهور النملة رسميًا في تولون، وأضاف: "نعتقد أنها كانت موجودة منذ أكثر من عام".
ووفق التقرير، فإنّ لدغة هذه النملة لاذعة لكنها غير ضارة بالبشر.